kayhan.ir

رمز الخبر: 137436
تأريخ النشر : 2021September12 - 20:50
بأمتلاكها أجود انواعها العالمية..

ايران في المركز الثاني بالعالم في انتاج التمر

طهران-ارنا:- تنعم ايران بظروف بيئية مناسبة لانتاج انواع التمور عالية الجودة وفريدة من نوعها على صعيد العالم وتستورد أكثر من 70 بلدا حول العالم بما فيها السويد وهولندا وروسيا التمور الإيرانية.

 ويوجد أكثر من 2000 نوع من التمر في العالم، جزء من هذه التمور تتواجد في إيران، و جاءت ايران في المركز الثاني بالعالم في انتاج التمر بعد مصر حيث تقوم بإنتاج 900 ألف طن سنويا وهو ما يشكل نحو 7.7 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية. 

وتعتبر التمور الإيرانية من أجود انواع التمور العالمية وتحتل مكانة مرموقة بين سائر المنتجات الإيرانية.  وتتوفر التمور الإيرانية أو مزارع النخيل في إيران بكثافة في المحافظات الجنوبية والجنوب غربية؛ مثل اهواز  وبلوشستان وهرمزكان وبوشهر وكرمان. كما إنَّ لكل هذه المحافظات تمر أو تمور خاصة تشتهر بإنتاجها وتصديرها.

وتنمو اشجار النخيل في 15 محافظة  إيران ويوجد أكثر من 250 ألف هكتار من بساتين التمور في البلاد  وتنتج 5 محافظات  أكثر من 99٪ من تمور البلاد. وتحتل محافظة سيستان وبلوشستان  بامتلاكها 54 الف هكتار من بساتين التمور المرتبة الأولى في زراعة نخيل التمور بايران وتأتي محافظة خوزستان في المرتبة الثانية حيث تبلغ مساحتها من البساتين نحو 35 ألف هكتار  وتليه محافظة بوشهر بامتلاكها 34 الف هكتار من البساتين   ومن ثم هرمزكان التي تبلغ مساحتها المزروعة بأشجار النخيل 33 هكتاراً وجاءت محافظتا فارس وكرمان في المركز الرابع والخامس بالاراضي المزروعة بالتمر.

و قامت ايران  بتصدير التمور  الى 70 دولة بما فيها السويد وهولندا وروسيا وتركيا وقطر واوكرانيا وافغانستان وكندا واستراليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والعراق والهند وباكستان والصين وتشيلي وهنغاريا.

ويعتبر الارتقاء بجودة إنتاج التمور وتحسينه من خلال تطوير زراعة التمور بجودة عالية ومراعاة المبادئ الزراعية الصحيحة في البساتين الي جانب إنشاء مصانع متطورة للتحويل والصناعات التكميلية للمنتج من أهم الطرق لتحسين صناعة التمور في البلاد.

كما يعد تحسين نظام النقل الي جانب مراعاة مبادئ النظافة في عمليات حصاد وتجهيز وتصدير التمور والامتثال للمعايير التي وضعتها الدول المستهدفة لتصدير في عملية التصنيف والتعبئة والتغليف ورفع مستوى المهارات الفنية للمصنعين والمصدرين والإعلان المكثف وإنشاء نظام معلومات سريع وقوي للمصدرين  واحدة من أهم الطرق لتحسين لهذه الصناعة في البلاد.