منظمة العفو الدولية: مخاطر عقوبة الإعدام ما زالت تلاحق عددا كبيرا من معتقلي الرأي في المملكة
*منظمة اوروبية: قتل السعودية للشاب عدنان الشرفا يضاعف المخاوف على حياة واحد واربعين اخرين مهددين بالإعدام
* منظمة حقوقية : النظام السعودي يسفك دماء الابرياء بتهم واهية ومحاكمات شكلية والاعترافات تنتزع تحت التعذيب الشديد
طهران-العالم:- انتهاك جديد لحقوق الانسان في السعودية، تمثل باعدام ناشط الرأي عدنان الشرفا في مدينة الدمام شرقي المملكة بتهمة وصفتها المعارضة بالفضفاضة والكيدية.
ردود الفعل الاقليمية والدولية جاءت سريعا على الانتهاك، واعتبرت منظمة سند الحقوقية أنّ إعدام الأبرياء يضع الرياض في خانة منتهكي القوانين الدولية، متهمة القضاء السعودي باصدار جملة من الأحكام التعسفية بحق معتقلي الرأي بالاعتماد على اعترافات انتزعت بالإكراه.
منظمة العفو الدولية بدورها رأت أنّ تنفيذ عقوبة الإعدام يعدّ انتهاكا لحقوق الإنسان، مشيرة الى أنّ مخاطر عقوبة الإعدام ما زالت تلاحق عددا كبيرا من معتقلي الرأي في المملكة. واتهمت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف الرياض بتكثيف عمليات الإعدام في النصف الأول من العام الحالي، وكشفت عن اعدام المملكة ما لا يقل عن اربعين شخصا.
المنظمة الأوروبية السعودية قالت إنّ قتل السعودية للشاب عدنان الشرفا يضاعف المخاوف على حياة واحد واربعين اخرين مهددين بالإعدام. مؤكدة تعرض المعتقلين للتعذيب وسوء المعاملة والإجبار على الاعترافات بالاكراه. ودعت المنظمة الى وقف الأحكام التي وصفتها بالتعسفية بشكل فوري، ومحاسبة كافة المسؤولين السعوديين عن الانتهاكات.
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية دانت الاعدامات المتتالية بحق المواطنين في المملكة السعودية، مؤكدة أنّ الاعترافات من المواطن المعدوم انتزعت تحت التعذيب الشديد، واتهمت اللجنة النظام السعودي بسفك دماء الابرياء بتهم واهية، ومحاكمات شكلية.
المعارضة البحرينية دانت عملية اعدام المواطن الشرفا، وقال نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح:" فجعنا بنبأ استشهاد السيد عدنان الشرفا الذي قتله النظام السعودي الباغي. ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي تكشف عن الوجه الحقيقي لهذه النظام البربري الارهابي".
منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين استنكرت إعدام سجين الرأي عدنان الشرفا. واعتبرت المنظمة الحقوقية في تغريدة لها الاعدام خرقا للاتفاقيات والقوانين الدولية وانتهاكا للحق في حرية التعبير والمحاكمات العادلة.
الجدير بالذكر هو ارتفاع عدد جثامين الشهداء المعدومين المحتجزة لدى السلطات السعودية الى اكثر من مئة بعد مصادرة جثمان الشهيد المهندس عدنان الشرفا ومعظمهم من القطيف.