"النجباء": فرنسا تطمح للحصول على دور في المنطقة من بوابة العراق
بغداد – وكالات : شرح المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري كواليس مؤتمر التعاون والشراكة في بغداد، وصرح أن سبب عدم دعوة سوريا هو ضغوط الدول الأجنبية وحكومة الكاظمي لم تتمكن من مخالفة هذه الضغوط ، معتبرا حضور فرنسا في المؤتمر بانه يعود الى أنها تريد ان تاخذ لنفسها دورا جديدا في المنطقة يغطي على انكفاء الدورين الامريكي والبريطاني.
وفي جزء آخر من المقابلة، تطرق إلى الجوانب الخفية لمؤتمر التعاون والشراكة في بغداد، قائلا: كان وجود الحكام الخليجيين الرجعيين في هذا الاجتماع غير فعال، لأنهم بدون إذن وأوامر من الولايات المتحدة، سوف لن يكون لديهم أي تعاون مع بغداد. ومن المؤكد أن الدول غير الجارة لن تساعد العراق إذا لم تأخذ منها. كما أن فرنسا لم تحضر في قمة بغداد لأنها تريد مساعدة العراق، وإنما تريد ان تاخذ لنفسها دورا جديدا في المنطقة يغطي على انكفاء الدورين الامريكي والبريطاني.
بدوره أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري، رفضه تعاقد وزارة الداخلية مع شركة سعودية وتسليم كل بيانات المرور والمركبات.
وقال العامري في حديث صحافي "نرفض تعاقد وزارة الداخلية مع شركة سعودية كونه يشكل خطرا على أمن البلاد"، مبينا ان "قرار تفويض وزارة الداخلية العراقية التعاقد مع شركة سعودية وتسليم كل بيانات المرور والمركبات خارج الوزارة امر غير مقبول ويعد خرقا أمنيا".
وأضاف، "سنضغط لعدم تفاوض وزارة الداخلية العراقية بالتعاقد مع شركة سعودية وهذه قضية امنية حساسة لا يتم التعامل معها بهذا الشكل".
من جهتها أعربت حركة "عصائب أهل الحق" امس الأحد اعتراضها الشديد إزاء إبرام وزارة الداخلية العراقية عقدا مع شركة سعودية لتنظيم بيانات المرور والمركبات في البلاد.
ووصف حسن سالم النائب البارز عن كتلة "صادقون" التي تمثل العصائب في البرلمان العراقي هذا التعاقد بأنه "قضية خطيرة جدا".
وقال سالم في مؤتمر صحفي عقده امس إن العراق ليس بحاجة للتعاقد مع شركة سعودية كون منظومة المشروع الوطني الحالية تسد الحاجة.
ولفت إلى أن "التعاقد مع شركة سعودية يعتبر خيانة للشعب العراق ولا مبالاة من قبل الحكومة العراقية"، حسب وصفه.
من جهة اخرى حذرت لجنة مراقبة البرنامج الحكومي والتخطيط الستراتيجي النيابية، امس الاحد، الحكومة العراقية والقوى السياسية من تكرار سيناريو لبنان بالعراق وتدمير الاسواق والعملة المحلية.
وقال نائب رئيس اللجنة محمد البلداوي لوكالة شفق نيوز، إن "رفع سعر الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي كان أولى خطوات الحكومة لتطبيق الورقة البيضاء الاصلاحية، إلا إنها تسببت برفع اسعار المواد الغذائية بنسبة 50% عن سعرها الحقيقي".
وأضاف البلداوي، أن "هناك جهات سياسية تسعى إلى تدمير العملة المحلية من خلال ضرب السوق والتلاعب بأسعار المواد الغذائية، على أن يكون العراق شبيها بما يجرى بالبنان".
وبين البلداوي، أن "على الحكومة والقوى السياسية الحذر من تكار سيناريو لبنان بالعراق، من خلال زيادة الضرائب وتدمير الاسواق والعملة المحلية"، مطالباً بالوقت ذاته الحكومة "بفرض السيطرة على اسعار المواد الغذائية في السوق".
من جانب اخر اعتبر نائب عراقي أن تزايد الهجمات الإرهابية في كركوك شمالي البلاد، مؤشر خطير على عودة نشاط تنظيم "داعش" الارهابي.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن عضو مجلس النواب، أرشد الصالحي، امس الاحد، أن تزايد الهجمات الإرهابية جنوبي كركوك يستدعي مراجعة التدابير الأمنية.
ولفت الصالحي إلى حادث مقتل 8 من أفراد الشرطة الاتحادية قرب ناحية الرشاد جنوبي كركوك جراء هجوم مسلح لداعش،