ناشط نيجيري: كشف جرائم أبوجا ضد الشيخ زكزاكي هو سبب منعه من السفر
طهران-فارس:- انتقد وكيل الشيخ ابراهيم زكزاكي في ولاية جوس في نيجيريا، الشيخ آدم احمد سوهو، أداء المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه ملف الشيخ زكزاكي، مؤكدا ان الخوف عن فضح وكشف جرائم أبوجا ضد الشيخ وزوجته هو السبب في عدم منح جواز سفره الي الخارج لغرض العلاج.
وكانت المحكمة العليا في ولاية كادونا برئاسة القاضي داروس خوبو قد اصدرت أمرا في 4 اغسطس/آب 2019 باطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي وزوجته لغرض المعالجة خارج البلاد تحت مراقبة مؤقتة من الحكومة النيجيرية .
وبحسب هذا الحكم ، تم نقل "الشيخ زكزاكي" وزوجته من العاصمة أبوجا الى الهند يوم الاثنين 12 أغسطس / آب 2019 ، لتلقي العلاج هناك، لكن الحكومة الهندية منحت الشيخ مهلة ساعتين إما لقبول العلاج في ظل نفس الظروف أو العودة إلى نيجيريا، ولسوء معاملته في الهند كمجرم وعدم وجود حق اختيار كيفية العلاج اضطر الشيخ للعودة إلى نيجيريا، لكن حتي الآن فان جواز سفر الشيخ مازال تحتجزه الحكومة ولم تتم إعادته إليه لحد الآن.
وفي معرض رده علي سؤال عن سبب عدم منح سلطات أبوجا جواز سفر الشيخ زكزاكي وزوجته، قال وكيل الشيخ في ولاية جوس في نيجيريا الشيخ أدم احمد سوهو: لقد رفضوا منحهم جواز السفر للمغادرة لانهم لا يريدون ان يتحدث الشيخ الى الصحفيين لافشاء اسرارهم للعالم مع علمهم بالفظائع التي ارتكبوها ضده وضد طلابه.
و أكد قائلا: في الواقع هم بحاجة للذهاب الى المستشفى لتلقي العلاج لانهم ما زالوا مصابين بالتسمم وزوجته كما رأيتها مريضة جدا.
و فيما يتعلق بأداء المؤسسات الحقوقية تجاه ملف الشيخ وزوجته قال الشيخ احمد سوهو: يمكننا القول أن مؤسسات حقوق الإنسان بالتأكيد لم تفعل الشيء الصحيح ! يجب عليهم الضغط على الحكومة بشتى الطرق تجاح ملف الشيخ زكزاكي خاصة والشيعة عامة، لذلك نأمل ان يتخذوا المزيد من الخطوات للسماح للشيخ وزوجته بالذهاب الى المستشفى خارج البلاد والغاء القيود على شيعة نيجيريا.
جدير للذكر ان 187 طبيباً إيرانياً وغير إيراني، إشاروا في بيان إلى العلامات الحيوية والفحوصات السريرية لزعيم الحركة الإسلامية النيجيرية، وحذروا من انتشار التسمم بالرصاص في الدم والأنسجة في جسد الشيخ إبراهيم زكزاكي، وأكدوا على ضرورة نقله إلى مستشفى تخصصي بأسرع وقت ممكن.