*"الجهاد الاسلامي" : خيار المقاومة والمواجهة هو القادر على ردع الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته
"حماس": تعيين البحرين سفيرا لها في الكيان الصهيوني شراكة كاملة مع العدو
*هيئة مقدسية تحذر من مخططات للكيان الصهيوني تستهدف جسر باب المغاربة
غزة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس الأربعاء، أن خيار المقاومة والمواجهة هو القادر على ردع الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته، واصفةً إعدام الشاب رائد راشد برام الله بالضفة المحتلة بالجريمة العدوانية.
ونعى الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، الشاب رائد يوسف راشد جاد الله الذي جرى إعدامه بالرصاص الصهيوني الغادر عند إحدى النقاط العسكرية الصهيونية.
وأكد سلمي، أن كل اللقاءات والارتباطات الأمنية مع العدو وقادته لن توفر الحماية ولا الأمن لأبناء شعبنا، بل إنها تمنح العدو الغطاء لمزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإن خيار المقاومة والمواجهة هو القادر على ردع الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته.
وأشاد سلمي، بتصاعد المقاومة في مناطق الضفة المحتلة، مؤكداً أن نهج المقاومة سيجبر الاحتلال ويدفعه نحو التراجع.
ودعا الناطق باسم الجهاد، لتصعيد المقاومة بكل أشكالها رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أبناء شعبنا.
من جهتها نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس الأربعاء بتعيين البحرين سفيرا لها في الكيان الصهيوني، واعتبرت الخطوة "دعما واضحا للاحتلال وشراكة كاملة معه في سياسته وإجرامه".
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم -في تصريح صحفي- إن تعيين السفير خالد يوسف الجلاهمة يأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الخطوة التي أقدمت عليها البحرين تعكس إصرارها على ما وصفها بالخطيئة القومية بتوقيعها قبل نحو عام اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأشاد قاسم بالشعب البحريني الرافض لكل خطوات التطبيع، والذي يقف إلى جانب الحق الفلسطيني، حسب تعبيره.
كما قال الناطق باسم حركة حماس إن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لمن وقف إلى جانب المحتل.
يذكر أن الكيان الصهيوني قد عيّن في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي إيتاي تاغنر قائما بأعمال السفارة الإسرائيلية في المنامة.
من جانب اخر حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، من مغبة مضي الاحتلال الصهيوني في الخطط التي تستهدف جسر باب المغاربة في مدينة القدس المحتلة، واعتبر ذلك مقدمة لفرض سياسات احتلالية تفضي لتعزيز مخطط التقسيم المكاني للمسجد الأقصى.
وشدد الهدمي في تصريح له على أن جسر باب المغاربة معلم أثرى يحوي تحته آثار أيوبية مملوكية وعمل الاحتلال على تدميرها من خلال حفريات مستغلا بعض مواسم الثلوج قبل سنوات.
وأشار إلى أن الاحتلال رفض مرارا ترميم الجسر وفضل إزالة الركام وبناء جسر خشبي فوقه وهو ما يتم من خلالها عبور ودخول المستوطنين ويقتصر العبور من خلاله عليهم فقط.
وأضاف: "يعي الاحتلال أن منطقة باب المغاربة ساخنة ويتأثر فيها الشارع المقدسي ودائما تؤدي لمواجهات ولذلك يتعامل الاحتلال بحذر من خلال جس نبض الشارع المقدسي".