kayhan.ir

رمز الخبر: 136680
تأريخ النشر : 2021August30 - 21:38
مختتما زيارته لدمشق بعد لقائه الرئيس الاسد..

اميرعبداللهيان: إيران وسورية حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب

 

طهران-كيهان العربي:- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق وبحث معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

واوردت وكالة "سانا" انه جرى خلال اللقاء مناقشة الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري بما يمكن الشعبين من الاستمرار في مواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة على البلدين نتيجة تمسكهما بسيادتهما واستقلال قرارهما.

كما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية ولا سيما الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام.

وأطلع الوزيرامير عبد اللهيان الرئيس الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر “التعاون والشراكة” الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها وأن التعاون البناء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها.

وأكد الرئيس الأسد أن التعاون القائم والمستمر بين سورية وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب مشدداً على استمرار سورية في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي من سطوته.

ولفت امير عبد اللهيان إلى أن إيران وسورية حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب بفضل الإرادة المشتركة لدى قيادتي البلدين مجدداً التأكيد على استمرار ايران في دعم سورية وشعبها لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة ولاسيما الإرهاب الاقتصادي وتداعياته.

 

 

من جهة اخرى اكد وزير الخارجية ان تواجد القوات الاجنبية لن يخدم الاستقرار والامن المستديمين في هذه المنطقة الحساسة؛ مبينا ان المشاورات والتعاون بين الدول الاقليمية والاسلامية يضطلع بدور هام في هذا الخصوص.

تصريحات امير عبداللهيان هذه جاءت للصحفيين عقب لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق.

واكد وزير الخارجية انه اجرى مباحثات مفيدة للغاية مع نظيره السوري حول سبل توسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر؛ مردفا ان "البلدين ماضيان في وضع خارطة طريق لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والتصدي للحظر الجائر الذي يفرضه الاعداء".

وقال وزير الخارجية : ان كافة الترتيبات الامنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الاقليمية جميعا وبما يشمل الجمهورية العربية السورية.

وتابع : اننا في هذا السياق، نؤكد على اهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الاقليمية الجديدة في كافة المجالات الاقتصادية والامنية والسياسية.

وحول الوضع الافغاني، فقد اكد امير عبداللهيان : نحن نجري مشاورات وثيقة فيما يخص التطورات داخل افغانستان ونعتقد بان تشكيل حكومة شاملة كحل سياسي، ينبغي ان يؤخذ بعين الاعتبار من جانب كافة الاطراف في هذا البلد.

وقال وزير الخارجية : ان الصهاينة هم العنصر الاساس في انعدام الامن داخل المنطقة، فهم يعمدون الى اسر المسلمين والمسيحيين واليهود في المنقطة واراضي فلسطين التاريخية. 

ولفت امير عبد اللهيان، بأن المشاورات والتعاون بين الدول الاقليمية والاسلامية يضطلع بدور اساسي في ترسيخ مزيد من الامن المستديم على صعيد المنطقة.

كما نوه بان التعاون الجاد بين اصحاب القطاع الخاص والتجار الايرانيين والسوريين، شكل احد القضايا الاساسية التي ركز عليها الوزيران خلال مباحثاتهما.

وغادر وزير الخارجية ، العاصمة السورية دمشق وتوجه بعدها إلى طهران امس الاثنين بعد رحلة استغرقت يومين للعراق وسوريا.