kayhan.ir

رمز الخبر: 136555
تأريخ النشر : 2021August29 - 20:26
التي شنتتها على مناطق متفرقة من القطاع..

مضادات المقاومة تتصدى لغارات طائرات العدو الحربية على غزة

 

غزة – وكالات : أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، فجر امس  الأحد، بتصدي المضادات الأرضية التابعة للمقاومة، لطائرات الاحتلال الحربية التي شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.

وألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الأكياس الفارغة ذات رائحة كريهة "خطيرة وسامة" على طول حدود غزة.

وتعليقاً على مجريات الأحداث، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إنّ "الإحتلال الصهيوني يتحمّل كل تداعيات ونتائج تشديد الحصار على غزة و تصاعد الأزمة الإنسانية لدى سكانها، كون هذه السياسات المتطرفة ستدفع بقوة باتجاه خلق أجواء التصعيد والانفجار".

 

وأكّد برهوم على أنّ "شعبنا الفلسطيني لن يقبل مطلقاً بسياسات الاحتلال أو المساومة على حقوقه الوطنية"، مشيراً إلى أنّه "سنستمر في مشوارنا النضالي والكفاحي لإنتزاع هذه الحقوق".

كما دعى برهوم الجميع إلى "تحمل مسؤولياته و الضغط  على الاحتلال لإنهاء حصاره الظالم،  إذ أنّه لن يتحقق أي هدوء أو استقرار ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرة والكريمة".

في السياق ذاته، أعلنت لجان المقاومة أنّ "فعاليات شبابنا الثائر ستستمر وتتصاعد بكل قوة حتى رفع الحصار عن القطاع"، مشددةً على أنّ "الشباب الثائر سيبتكر أدوات جديدة لإجبار العدو على الرضوخ لمطالب المقاومة".

يأتي ذلك بعد أن أصيب 11 فلسطينياً، إثر قمع الاحتلال فعاليات الإرباك الليلي شرق غزة، وتجمّع مئات الشبان في محيط منطقة ملكة شرق القطاع، معلنين بدء فعاليات الإرباك الليلي التي تطالب برفع الحصار عن القطاع ووقف التوسع الإستيطاني في القدس المحتلة والضفة الغربية.

وأكّد الشبّان الثائرون خلال مشاركتهم في الفعاليات الشعبية أنّهم مستمرون في حراكهم حتى رفع الحصار عن القطاع.

الفعاليات الليلية شهدت إشعال إطارات الكاوتشوك ورفع الأعلام الفلسطينية، ومن المقرر أن يستمر  الإرباك الليلي على حدود غزة طوال أسبوع كامل.

 

 

 

وكانت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي، قد عقدت اجتماعاً هاماً أمس السبت، ناقشت خلاله آلية الرد على إجراءات الاحتلال و استمرار فرض الحصار و منع الإعمار في قطاع غزة.

وقالت في بيانٍ إنّ "الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة".

كما لفتت الغرفة المشتركة إلى أنّ "مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا، وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملأ"، محذّرة من أنّ "أي استهداف قد يطال أي أحد من شبابنا الثائر سيكلفه ثمن لم يكن يوماً في حساباته".

من جانب اخر اصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني  شرق مدينة غزة، خلال إحياء فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من مخيم ملكة شرق المدينة، وذلك رفضاً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حصار قطاع غزة.

وأكّد الشبان الثائرون خلال مشاركتهم في الفعاليات الشعبية أنّهم مستمرون في حراكهم حتى رفع الحصار عن القطاع.

 

الفعاليات الليلية شهدت إشعال إطارات الكاوتشوك ورفع الأعلام الفلسطينية، ومن المقرر أن يستمر  الإرباك الليلي على حدود غزة طوال أسبوع كامل.

 وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ "مستوطني غلاف غزة يبلغون بين الحين والآخر عن سماعهم دوي انفجارات قوية تهز المنطقة، ومصدرها حدود القطاع".

هذا وتمّ الإعلان عن إصابة عدة صحفيين بالاختناق جرّاء تعمد الاحتلال إلقاء قنابل الغاز بكثافة صوب الطواقم الصحفية شرق غزة.

 

   وانتشرت صور من شرق قطاع غزة، تظهر فيها التجمعات الحاشدة للمشاركة في فعاليات الإرباك الليلي.

 

يأتي ذلك بعدما عقدت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي اجتماعاً هاماً بعد ظهر اليوم السبت، ناقشت خلاله آلية الرد على إجراءات الاحتلال و استمرار فرض الحصار و منع الإعمار في قطاع غزة.

 

وقالت الغرفة المشتركة في بيان إن "الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة".

 

وأكّدت الغرفة أنّ التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال الصهيوني مؤخراً "لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عام"، مشيرةً إلى أنه "لا رجعة للوراء، ولا مهلة بعد الآن بعد أن منحت المدة الكافية لذلك".

 

وأضافت الغرفة المشتركة أنّه "نريد أن نرى كسر الحصار واقعاً على الأرض، أي كسر الحصار كاملاً عن قطاع غزة دون شرط أو قيد"، معلنةً بدء التصعيد التدريجي بدءاً من مساء اليوم في فعاليات الإرباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة.

 

كما لفتت الغرفة المشتركة إلى أنّ "مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا، وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملأ"، محذرة من أنّ "أي استهداف قد يطال أي أحد من شبابنا الثائر الأمر الذي سيكلفه ثمن لم يكن يوماً في حساباته".

 

وتابعت: "وارد جداً أن نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات من أبطال المقاومة الفلسطينية كي تدافع عن شبابنا الثائر إن حصل أي مكروه لهم"، مشددةً على أنّه "ما زال في جعبتنا الكثير إن لم يرضخ العدو لمطالبنا".