kayhan.ir

رمز الخبر: 136460
تأريخ النشر : 2021August27 - 20:46
بعد تجديد العهد مع نهج الامام الخميني والشهداء..

الرئيس رئيسي: أداء الامانة هو المحور الرئيسي للحكومة الثالثة عشرة

 

طهران- ارنا:- في اليوم الأول لتشكيل الحكومة زار رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي واعضاء حكومته صباح يوم الخميس المرقد الطاهر للإمام الخميني (رضوان الله عليه) لتجديد العهد مع نهج الامام الراحل والسير على طريق الشهداء.

وفي هذه المراسم التي حضرها سادن حرم الامام الخميني حسن الخميني والتي تزامنت مع بدء اسبوع الحكومة، قام رئيسي بوضع اكليل من الزهور علي مرقد الامام الراحل .

وقال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي أن أداء الأمانة سيكون محور حركة حكومته ، موضحا ان الحكومة والمسؤولية ومنظومة العمل الاداري هي أمانة لخدمة الشعب.

واضاف ان خدمة المواطنين تحتل موقعا خاصا في المنظومة الفكرية للأمام الراحل.

وتطرق رئيسي الى انواع الخدمات مشيرا الى ان الخدمة التي علمنا إياها الأمام الراحل والتي يؤكد عليها قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي هي الخدمة لوجه الله ، أي أننا مسؤولون أمام الله قبل أن نكون مسؤولين أمام الناس.

واشار رئيسي الى ان نظرة الأمام الراحل للشعب لم تكن مؤطرة بالشعارات كما هو حال نظرة السياسيين ، بل كان رضوان الله عليه يثق بالشعب حقا، ويرى بصدق ان راي الشعب هو المعيار ، ومن هنا فأننا عندما نجدد العهد مع الأمام لابد أن نثق بقدرات هذا الشعب وامكاناته المادية والمعنوية التي وهبها الله لهذا البلد.

واكد رئيس الجمهورية ان نهج الامام يقوم على مبدئين هما التوكل على الله والثقة بالنفس ، وقد أكد رضوان الله عليه على هذين المبدئين طوال حياته ، كما ان قائد الثورة يؤكد عليهما في توجيهاته لكل المسؤولين.

ووقع أعضاء مجلس الوزراء في أول جلسة للحكومة ، على ميثاق عهد، يلتزم المسؤولون فيه بالبنود العشر للوثيقة والتي تمثل مبادئ وقيم الثورة الإسلامية وتوجيهات الامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية .

من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، سيضع أعضاء الحكومة الثالثة عشرة المبادئ والقيم مثل الاهتمام بالمحرومين، ومكافحة الفساد وتطبيق القانون، وإزالة الحواجز أمام الإنتاج، وتبسيط النظام الإداري باستخدام تكنولوجيا المعلومات واختيار المدراء اللائقين، على رأس كل قراراتهم وأفعالهم ويلتزمون بها.

وفيما يلي نص " وثيقة عهد مسؤولي حكومة الشعب :

1- الالتزام العملي بقيم الثورة الإسلامية

2- الاهتمام بالاحتياجات ذات الأولوية للمواطنين، وخاصة الفئات المحرومة والفقيرة، والاستفادة المثلى من جميع القدرات من أجل تلبيتها.

3- احترام فرصة خدمة الشعب دون قيد أو شرط وبجهود مخلصة وجهادية في حل مشاكل الشعب مع التركيز على الوحدة الوطنية وتعزيز وحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعي من أجل تحقيق العدالة في توفير الحقوق العامة.

4- مكافحة الفساد الإداري والقضاء على المحاباة وتحديد مجالات الفساد وتضارب المصالح واتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة وفعالة للقضاء عليها.

5- تطبيق القانون والمساءلة والشفافية والانضباط المالي والنقاء الاقتصادي وتجنب الأرستقراطية

6-  التاكيد على الإنتاج والاهتمام بإزالة العوائق أمام الإنتاج والترويج للسلع الإيرانية وتحديد جميع قدرات ومواهب الدولة والمضي قدما نحو تفعيلها الكامل كنهج يحكم جميع ركائز ومكونات الحكومة.

7- الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والمبادرات المعرفية لتبسيط النظام الإداري، وإتاحة الوصول العادل للمواطنين إلى الخدمات العامة والحكومية ، وتحويلها إلى أداة للرقابة العامة.

8-الكفاءة في اختيار المسؤولين وفق معايير الثورية والكفاءة والنزاهة ومناهضة الفساد وخدمة الشعب.

9- تنمية العلاقات مع أفراد المجتمع واحترام كرامة الناس والتفاعل الفعال مع وسائل الإعلام والنقد والاهتمام الجاد بالرأي العام.

10- إعداد وتوفير الظروف المناسبة لمشاركة الشعب، وخاصة النخب والخبراء والشباب ورجال الأعمال في حل مشاكل البلاد وتحقيق النهضة لبناء  إيران القوية.

وفي الجلسة الأولى لمجلس الوزراء ، أكد رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، عزم الحكومة على تحقيق العدالة، وقال إن أفضل معيار لإقامة العدل هو تطبيق القانون.

و في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تصويت البرلمان على منح الثقة لوزراء رئيسي، شكر رئيس الجمهورية جميع المسؤولين الذين عملوا طوال 40 عاما على خدمة الشعب، وقال إنه مع كل الجهود التي بذلتها الحكومات السابقة، الا اننا نشهد اليوم ظروفا لا تليق بالشعب الايراني، ويجب أن تتغير هذه الظروف بما يحقق مصالح المواطنين.

واشار رئيسي الى أن العدالة تعني وضع الشيء في محله ، وهذا ما يتطلب اولا معرفة الاشياء بدقة ثم وضعها في مكانها الصحيح ومن بين ذلك وضع كل شخص في المكان المناسب.

والقضية الاخرى التي أكد عليها رئيس الجمهورية هي مكافحة الفساد بشكل جاد وقاطع ، داعيا الوزراء الى غلق منافذ الفساد بعد معرفتها وتشخيصها .

وحول المواجهة مع كورونا أكد رئيسي ضرورة تعاون جميع الاجهزة في هذا المجال بمحورية وزارة الصحة والعلاج، موضحا ان القوات المسلحة دخلت الميدان لتقديم المساعدة لمواجهة كورونا الي جانب العديد من القطاعات.

وشدد رئيسي على ضرورة النجاح خلال فترة قصيرة على صعيد التلقيح ضد فايروس كورونا وضمان سلامة المواطنين وهذا ما يحتاج مزيدا من الجهود المضاعفة.

وصوت مجلس الشورى الاسلامي، الأربعاء، لصالح منح الثقة للحكومة التي شكلها الرئيس إبراهيم رئيسي، باستثناء وزير التربية والتعليم .