kayhan.ir

رمز الخبر: 136419
تأريخ النشر : 2021August27 - 20:24
مؤكدة انها امتداد لمعركة سيف القدس المتواصلة في حماية شعبنا

حماس: مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال مستمرة حتى انتزاع حقوقه ومطالبه

غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني بمختلف الوسائل والأدوات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة حتى انتزاع مطالبه وتحقيق أهدافه.

وفي كلمة له قال عبد اللطيف القانوع: "إن المقاومة المستمرة في جنين ونابلس والتظاهرات الشعبية في بيتا وبيت دجن واليوم في شرق خانيونس هي امتداد لمعركة سيف القدس المتواصلة في حماية شعبنا والدفاع عن مقدساتنا والتي لن تتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا".

وأضاف: "من حق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أن يعيش عزيزاً كريماً على أرضه وستظل خياراته مفتوحة للضغط على الاحتلال حتى نيل مطالبه وكسر الحصار بشكل كامل".

ونعت الحركة في بيانها، الشهيد أسامة خالد دعيج، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي ارتقى شهيدًا فجر الاربعاء الماضي ، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها من قناصة الاحتلال التي اعتدت على الجماهير الحاشدة التي شاركت بالمهرجان شرق قطاع غزة السبت الماضي.

من جهتها دعت الفصائل الفلسطينية السلطة الى قطع كافة اشكال العلاقة مع المحتل بما فيها التنسيق الامني معتبرة تصريحات غانتس والتي قال فيها انه سيعمل على دعم السلطة وتعزيز قوتها ليس الا محاولة لاظهار السلطة كوكيل اَمني للاحتلال في الضفة الغربية.

ماذا يقصد وزير حرب اسرائيلي قواته تقتل طفلا في جنين وتشن عدونا على غزة في قوله سنقدم الدعم للسلطة الفلسطينية لتعزيز دورها في الضفة الغربية ؟ وكما يرى المراقبون كان اولى بغانتس ان يمنع قواته من التوغل صباح مساء في المدن الفلسطينية كي يمنح دورا للسلطة بدلا من اضعافها على الاقل امام شارعها العام، لكن ينطبق على تصريحات جانتس المثل العربي وراء الاكمة ما وراءها .

ورأى مدير مركز المسار للدراسات نهاد ابو غوش "انه ربما يسعون الان الى انعاش وضع السلطة اقتصاديا لكن بدون افاق سياسية وبدون اي فرصة جدية لحل سياسي يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني"

في الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية وغيرها اعتبرت تصريحات غانتس بانها محاولة لاظهار السلطة الفلسطينية بانها تعمل كوكيل امني للاحتلال لا اكثر وعليه فان لازما اليوم وفق عدد من الفصائل والسياسييين ان تعمل على السلطة على قطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي بكافة اشكالها وتحديدا التنسيق الامني الذي يضر بمصالح الفلسطينيين .

من جهة اخرى أصيب عدد من المواطنين، امس الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرات خرجت في مناطق بالضفة رفضا للاستيطان وسياسات الاحتلال الإجرامية.

فقد أصيب مواطنان، امس الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، عولجوا ميدانيا.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي،امس  الجمعة، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، في مسافر يطا جنوب الخليل، واحتجزت عددا من المواطنين والصحفيين.

وينتهج الاحتلال سياسة الهدم للمنازل والتخريب والتجريف للطرق، من أجل التنغيص على الأهالي، والضغط عليهم لتهجيرهم من المنطقة لصالح توسيع رقعة الاستيطان جنوب الخليل.