طهران/كيهان العربي: كتب موقع "يو اس سان" الاخباري في مقال بقلم "كريس برد فورد"؛ لربما تضطر اميركا لمواجهة ايران عسكريا كي تضع حدا للتهديد السايبري.

ويرى "جيمز شايدز" الخبير الامني في الشؤون السايبرية، بان التهديد مازال قائما اذ ان للقرصنة الالكترونية تكتيكها المتطور ويخشى ان تستمر الحملة السايبرية في استهداف مراكز اميركية عن طريق خدمات اعلامية مثل؛ ننفليكس.

فايران الى جانب كوريا الشمالية وروسية والصين واحدة من اربع لاعبين اساسيين في الفضاء الافتراضي وفي حوار مع صحيفة "سان" طلب شايزر من اميركا والمجتع الدولي لايجاد سبل للحؤول دون احتمال هجمات مستقبلية.

وقال: يمكن لاميركا ان تتخذ اجراءات وقائية في كيفية استخدام المؤسسات العسكرية مثل القيادة السايبرية، كي تلجم  اي عملية ايرانية قبل شروعها.

وحذر الخبير من هكذا اجراءات تؤدي الى زيادة خطر المشكلة الامنية. وفيها تتجه الحكومات لتعزيز دفاعاتها صوب تسابق تسليحي كما حصل خلال فترة الحرب الباردة ولكن في الفضاء الافتراضي.

الى ذلك قال "غرت غراق" مسؤول الابداع السايبري في مؤسسة آسبي: على اميركا ان تحصل على دكتوراه في الاستيقاظ كي تحول دون تشديد الهجمات الكارثية. ا ذ ان القوات المتمردة تسعى في سباق واشنطن. وهو قلق من ان تكون تداعيات هجمات اقتصادية وسياسية مخربة.

وفي الوقت الذي يستبعد هجوم على اميركا من قبل ايران الا ان شايزر يقول: يمكن لايران ان تستخدم الهجوم السايبري في الشرق الاوسط.