kayhan.ir

رمز الخبر: 136344
تأريخ النشر : 2021August25 - 20:24
مؤكدة أن الصراع مع العدو لا يخضع للتفاوض..

"الجهاد الاسلامي" : المقاومة هي التي تقود المعركة في مواجهة العدو الصهيوني

 

  

 

 

*"حماس": عمليات المقاومة بالضفة وغزة لن تتوقف حتى انتزاع مطالب شعبنا

*"فصائل المقاومة" تحذر العدو من استمرار حصاره لقطاع غزة

وسياسة الابتزاز والمماطلة

غزة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الصراع مع العدو لا يخضع للتفاوض، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يواجهون العدوان في القدس والضفة، والحصار على غزة.

وقال البطش: تجربة المقاومة في فلسطين تستفيد من التجارب الأخرى، وأيضا التجارب كلها تستلهم من تراكم وسائل وتجارب المقاومة الفلسطينية الغنية بالبطولة والتميز".

وأعرب عضو المكتب السياسي للجهاد في لقاء سياسي نظمته دائرة العمل السياسي في حركة الجهاد، عن إدانته ورفضه لسلوك القمع ومحاربة الحريات الذي تنتهجه السلطة في الضفة الغربية بحق النشطاء وقادة الرأي، مطالباً بمحاسبة قتلة الناشط نزار بنات والقصاص من القتلة.

وأوضح القيادي البطش، أن المقاومة بكل مكوناتها هي التي تقود المعركة في مواجهة العدو الصهيوني في كل مكان، مبيناً أن هناك محاولات لتصفية الحساب بين زعامات العدو الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني.

من جهتها أكدت حركة "حماس"، على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال بمختلف الوسائل والأدوات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وذلك "حتى انتزاع مطالبه وتحقيق أهدافه المنشودة".

جاء ذلك في بيان للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع،  امس الأربعاء، نعى فيه الشهيد أسامة خالد ادعيج، الذي ارتقى شهيدًا، فجر  امس متأثرًا بجراحه التي أصيب بها من قناصة الاحتلال في التظاهرات الشعبية التي خرجت شرقي غزة السبت الماضي.

وقال: "إن المقاومة المستمرة في جنين ونابلس، والتظاهرات الشعبية في بيتا وبيت دجن، واليوم في شرق خانيونس، هي امتداد لمعركة سيف القدس المتواصلة في حماية شعبنا، والدفاع عن مقدساتنا، والتي لن تتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا".

وأضاف: "من حق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أن يعيش عزيزًا كريمًا على أرضه، وستظل خياراته مفتوحة للضغط على الاحتلال حتى نيل مطالبه وكسر الحصار بالكامل".

 

بدورها أصدرت فصائل المقاومة في قطاع غزة، بياناً، عقب اجتماع دوري، حمّلت من خلاله الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه على القدس والأقصى واستمرار حصاره لقطاع غزة وسياسة الابتزاز والمماطلة التي يمارسها وكذلك تعطيل الاعمار.

وأكدت الفصائل في البيان الذي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن هذه السياسة لن تفلح في محاولات عزل غزة عن القضايا الوطنية الكبرى.

وحيت هذه الفصائل الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، وندعو لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك.