kayhan.ir

رمز الخبر: 136279
تأريخ النشر : 2021August24 - 21:23
بناء على الحديث الذي دار في واشنطن بين الكاظمي وبايدن..

دولة القانون: العراق اتفق مع اميركا بخروج تام لقواتها وليس تحويلها للتأهيل او التدريب

بغداد – وكالات : اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي، إن الحديث الذي دار في واشنطن بين الكاظمي وبايدن هو انسحاب تام للقوات البرية من العراق.

وقال البياتي  إن "الحديث بشأن خروج القوات الاميركية الان سابق لاوانه ويجب انتظار انتهاء المهلة التي تم منحها للقوات الاجنبية للخروج من العراق".

وأضاف أن " العراق اتفق مع الحكومة الاميركية بعدم ابقاء القوات البرية المقاتلة في العراق وليس تحويلهم من مقاتلة الى تأهيل او تدريب ".

وأشار ان " على الولايات المتحدة أن تفي بوعدها وتنهي خدمات قواتها العسكرية في العراق نهاية العام الجاري والا ستكون هناك عواقب وخيمة".

يذكر أن الحكومة وعدت الشعب بخروج القوات الاميركية من العراق نهاية العام بعد زيارة الكاظمي الاخيرة الى واشنطن .

من جانبه أكّد مصدر سياسي عراقي مقرّب من الحكومة العراقية، أنّ رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي "قد يتخلّى عن تمسّكه بإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد في موعدها المقرّر في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إذا أصرّ زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على عدم المشاركة فيها".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المصدر قوله إنّ "هناك طرفين مهمين في فرضية الانتخابات، هما التيّار الصدري ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي"، مشيراً إلى أنّ "عدم مشاركة التيار الصدري سيدفع الكاظمي إلى عدم تأييد إجراء الانتخابات في موعدها المقرَّر في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لأنه مدعوم من التيار الصدري".

وأضاف المصدر "إذا جرت الانتخابات، فإن الأطراف الأخرى، وهي ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، والأطراف السنية والكردية، ستتفق بالتأكيد على اختيار رئيس وزراء آخر غير الكاظمي"، معتبراً أنّه "لا توجد انتخابات بدون مشاركة التيار الصدري".

وأكّد المصدر أنّه "توجد محاولات لإقناع السيد مقتدى الصدر بالمشاركة في الانتخابات، يقودها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس الجمهورية أيضاً"، لكنّه وصف أغلبية هذه المحاولات بـ"غير الجدية"، لأنّ بعضهم يفكّر في أن "تجري الانتخابات ويقوم هو بملء الشغور الذي يخصّ التيار الصدري".

وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في 15 تموز/يوليو الماضي، أنّه لن يشارك في الانتخابات العراقية المقبلة، ولن يدعم أي حزب.

 

 

بدوره أكد المتحدث باسم تحالف الفتح احمد الاسدي، إن المرجعية الدينية تؤكد على اجراء الانتخابات في موعدها، مشيرا الى ان موعد الانتخابات تم بالتنسيق مع المفوضية العليا لغرض اتمام الاستعدادات.

وقال الأسدي في حديث لقناة العهد: ان قرار المضي بالانتخابات حتمي ومتفق عليه من قبل اغلب الكتل السياسية، مبينا انه من الممكن حل جميع الاشكاليات والملاحظات حول الانتخابات مع الابقاء على موعدها الحالي.

وأضاف، ان الموعد المبكر لاطلاق الحملات الانتخابية دفع الكتل السياسية للتأني في الشروع بها، لافتا الى ان الانتخابات المبكرة مطلباً مرجعياً والسيد الصدر ايضا كان من الداعين لها.

وتابع الأسدي، ان التغييرات السياسية لا تأتي بين ليلة وضحاها ونأمل بنسخة حكومية محسنة.

من جانب اخر وفي خضم اشتداد التنافس الانتخابي بين تحالفي عزم بزعامة خميس الخنجر وتقدم بزعامة محمد الحلبوسي واقتراب موعد الانتخابات المبكرة، فأن القيادي السني والامين العام لحزب الحل  محمد الكربولي لم يحسم الجهة التي يصطف الى جانبها استعدادا لخوض غمار الانتخابات المرتقبة.

فمنذ ان غادر الكربولي تحالفه مع الحلبوسي في 20 شباط الماضي تاركا "الباص البرتقالي" واتجه نحو خصوم تحالفه الاول، فأن الصراعات مستمرة بين أطراف المكون السني البارزة.

لجوء الكربولي الى خيمة الخنجر ولد علامات استفهامات كثيرة، بل شكوك بأنه لم يستغرق الوقت الطويل  وقد يكون تكتيكيا وهدفه انتخابي.

بعد انضمام الكربولي الى تحالف الخنجر بمدة، افاد مصدر سياسي مطلع، باتفاق اغلب قيادات تحالف عزم على طرد الكربولي بسبب تصرفات وتصريحات اغضبت "عزم".

وقال المصدر لموقع "العهد" ان "الاجتماع الاخير لتحالف عزم اتفاق فيه اغلب قادة التحالف على اصدار قرار بطرد محمد الكربولي من الهيئة السياسية للتحالف بعد سلسلة تصرفات وتصريحات حاول من خلالها انتقاد التحالف والتملق لجهات اخرى".

لكن القيادي في تحالف عزم سليم الجبوري، قال لـ"العهد"، في 15 من شهر اب الجاري ان " فصل محمد الكربولي من التحالف لم يتم، ووجه نصيحة للكربولي بعدم الازدواجية السياسية والالتزام بميثاق "عزم" ".

من جهته اعلن مصدر امني عراقي عن استهداف رتل للدعم اللوجستي تابع للقوات الأميركية في محافظة بابل العراقية بتفجير مزدوج.

 الى ذلك فجر مجهولون،امس  الثلاثاء، عبوة ناسفة في رتل للتحالف الدولي بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، ما تسبب بأضرار في إحدى الشاحنات دون إصابات بشرية، وفق مصدر أمني.

وقال الملازم في شرطة ذي قار جميل الحسيني، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في رتل شاحنات تحمل معدات لوجستية للتحالف الدولي على الطريق السريع في المحافظة.

وأوضح أن الهجوم لم يخلف إصابات بشرية، فيما تضررت إحدى شاحنات الرتل، مشيرا إلى أن السلطات المختصة بدأت تحقيقاً في الحادث لملاحقة المسؤولين عنه.

وأفادت خلية الإعلام الأمني، امس الثلاثاء، باستهداف رتل للتحالف الدولي في الديوانية. وذكر بيان للخلية، أن رتلا للتحالف الدولي كان ينقل معدات للقوات الأمنية العراقية بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، تعرض الى انفجار عبوة ناسفة في منطقة مسيعيدة التابعة لناحية النجمي بين السماوة والديوانية.

وأضافت ان الهجوم ادى الى أضرار بإحدى العجلات ، وقد استمر الرتل بالحركة نحو وجهته المقصودة.

 

 

 

بدوره أكد المتحدث باسم تحالف الفتح احمد الاسدي، إن المرجعية الدينية تؤكد على اجراء الانتخابات في موعدها، مشيرا الى ان موعد الانتخابات تم بالتنسيق مع المفوضية العليا لغرض اتمام الاستعدادات.

وقال الأسدي في حديث لقناة العهد: ان قرار المضي بالانتخابات حتمي ومتفق عليه من قبل اغلب الكتل السياسية، مبينا انه من الممكن حل جميع الاشكاليات والملاحظات حول الانتخابات مع الابقاء على موعدها الحالي.

 

وأضاف، ان الموعد المبكر لاطلاق الحملات الانتخابية دفع الكتل السياسية للتأني في الشروع بها، لافتا الى ان الانتخابات المبكرة مطلباً مرجعياً والسيد الصدر ايضا كان من الداعين لها.

وتابع الأسدي، ان التغييرات السياسية لا تأتي بين ليلة وضحاها ونأمل بنسخة حكومية محسنة.