kayhan.ir

رمز الخبر: 136256
تأريخ النشر : 2021August23 - 21:06
تضاهي المنظومة الصاروخية الروسية "اس 400" او افضل منها..

قريبا.. تصنيعنا العسكري يزيح الستار عن نسخة جديدة من المنظومة الصاروخية "باور 373"

طهران-ارنا:- اعلن مساعد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد مهدي فرحي عن ازاحة الستار قريبا عن نسخة جديدة من منظومة الدفاع الصاروخي الايرانية "باور 373" التي تضاهي المنظومة الصاروخية الروسية "اس 400" او افضل منها.

وفي تصريح ادلى به للتلفزيون استعرض العميد فرحي منجزات الصناعة الدفاعية في البلاد وقال: ان مسيرة انتاج المعدات الدفاعية في البلاد هي مسيرة متنامية وقد تم تعريف خارطة الطريق لتطوير جميع الاسلحة والمعدات المنتجة وطنيا.

واشار الى الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "ذوالجناح" وقال: ان هذا الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية يعد انجازا تكتيكيا منقطع النظير حيث يتم نصبه على عربة ولا حاجة له الى محطة اطلاق.

واضاف: ان العدو يمتلك قدرات ويجب علينا تطوير الامكانيات الدفاعية والهجومية باستمرار لتكون قادرة على المواجهة لذا ينبغي تصميم الصاروخ بحيث يكون قادرا على تخطي الحواجز.

واشار الى موضوع التخفي عن الرادارات وقال: ان موضوع التخفي عن الرادارات موضوع معقد وقد تم انجاز الكثير من الاعمال في هذا المجال.

واضاف: لقد تمكنا اليوم من تحقيق مفاخر كبرى ونجاحات ممتازة وصواريخنا قادرة على العبور من الحواجز التي يصفها العدو بانها حديدية.  

ونوه العميد فرحي الى ان هنالك نسخا اخرى من منظمة الدفاع الصاروخي "باور 373" قيد التصميم وقال: سيتم قريبا ازاحة الستار عن نسخة جديدة منها تضاهي المنظومة "اس 400" او افضل منها.

من جهته اكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة بان ايران اليوم تخطت المستوى الاقليمي وبلغت المستوى العالمي في العديد من المجالات الدفاعية ومنها منظومات صواريخ "ارض-ارض" والمسيرات والدفاعات الجوية والرادارات.

وقال العميد حاجي زادة في تصريح له خلال ندوة افتراضية اقيمت برعاية مكتب حفظ ونشر نتاجات آية الله العظمى السيد الخامنئي في مدينة مشهد حول موضوع "تاثير تدابير وسياسات قائد الثورة الاسلامية الاستراتيجية في الصناعة الدفاعية للبلاد": ان القدرة العالية لسماحة القائد في معرفة العدو قد ساعدت في الكثير من الاحيان على تجنب مخططات العدو الرامية لخلق التحديات امام البلاد.    

واضاف: انه على مدى العقود الثلاثة الاخيرة وضع الاعداء الكثير من الالغام في طريق البلاد وحتى ان بعض كبار المدراء لم ينتبهوا لها الا انه تم العبور من هذه التحديات بسلام في ظل حكمة قائد الثورة.

واشار الى التطورات السياسية والعسكرية في افغانستان والعراق ولبنان وسوريا واضاف: ان الدول في محيطنا واجهت الكثير من التحديات في المجال العسكري والتي مصدرها المخططات الاميركية والصهيونية لاضعاف القوات العسكرية لهذه الدول الا ان قائد الثورة لم يسمح بان نقع في هذه الالغام.

وقال: انه حتى حينما تعاظمت قدرات الجماعات التكفيرية وداعش في سوريا والعراق راى الكثيرون بان لا تتدخل ايران الا ان سماحة القائد اكد على تقديم الدعم ولولا ذلك القرار الصحيح المتخذ في وقته المناسب لكان علينا بعد ذلك ان نقاتل قوات داعش في همدان وكرمانشاه.

وقال العميد حاجي زادة: هنالك اليوم دول تقف في مواجهتنا مثل اميركا الا اننا لا نشعر باي ضعف امامها وهم قد اقروا بانفسهم بان الخيار العسكري غير وارد ضد ايران.

وأضاف: في مجال الصواريخ والمسيرات والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية ننافس العالم. ربما في المجالات الاقتصادية طموحنا يكون إقليميا، لكن في المجالات العسكرية تخطينا التنافس الإقليمي بصورة كاملة.

وتابع: ان قائد الثورة الاسلامية كان أول من حفزنا على دخول مجال إنتاج الصواريخ من خلال الهندسة العكسية على بعض الصواريخ القليلة التي تمكنا من شرائها عام 1984.

وأضاف حاجي زادة: كنا نود الشروع بإنتاج الطائرات الحربية، لكن قائد الثورة الاسلامية وجه الجيش بالاهتمام بهذا الأمر لنتفرغ لإنتاج الصواريخ والمسيرات. الآن بات الجميع يدرك أهمية المسيرات في المواجهات العسكرية بعد أن كان يؤكد عليها قائد الثورة الاسلامية منذ سنوات.

وقال: ان بلادنا تخطت المستوى الاقليمي وباتت في مستوى عالمي في مجال منظومات صواريخ "ارض-ارض" والطائرات المسيرة والدفاعات الجوية والرادارات.

وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري: لقد كان من المقرر ان نعمل على زيادة قدرات الصواريخ الا ان سماحته اكد على زيادة الدقة والتركيز على ذلك وبعد اعوام من ذلك اتضحت لنا في الكفاح ضد الجماعات الارهابية وداعش اهمية هذه النقطة لان العناصر الارهابية كانوا ينتشرون بين منازل الناس ولو لم تكن الدقة متوفرة لكان الناس يتضررون.

وقال العميد حاجي زادة: ان عديد القوات الاميركية في المنطقة يشهد انحسارا الان وان بعض الدول العربية التي اعتمدت على اميركا وكانت قدراتها مستعارة تشعر اليوم بالخوف في حين ان جهود ابناء البلاد جلبت الامن للبلاد.