kayhan.ir

رمز الخبر: 136242
تأريخ النشر : 2021August23 - 20:27
معلنا خفض تعريفة استيراد السلع..

مسؤول تجاري: صادرات ايران الى افغانستان تعود لطبيعتها

 

طهران-فارس:- أكد الملحق التجاري الايراني في افغانستان أن حركة طالبان خفضت تعريفة استيراد السلع بشدة وأن الصادرات الايرانية تعود تقريبا لطبيعتها.

وأوضح  محمد مهدي جوانمرد قصاب" في تصريح امس الاثنين، بأن لاتوجد أية مشكلة في الحدود والجمارك فيما يتعلق بنقل السلع الايرانية الى افغانستان، وتقريبا باتت تعود الصادرات الى طبيعتها.

وأشار أن حركة طالبان خفضت التعريفة الجمركية للاستيراد بواقع الثمن، وهذا سيتيح للتجار تسهيل وتسريع وتيرة تخليص البضائع.

وأستدرك أن استشراف عملية التجارة مع افغانستان يتطلب تبلور ملامح الاستيراتيجية الاقتصادية لهذا البلد، ولذلك يمكن الحديث عن هذا الموضوع بالمستقبل.

قصاب أكد أن حركة طالبان بدورها أعلنت عن اعتزامها توسيع النطاق التجاري مع دول الجوار سيما ايران وعلى ضوء ذلك فان الحركة التجارية لاتواجه عقبات.

وبيّن أن ثمة مشكلة أمنية حاليا في افغانستان فضلا عن اصدار تأشيرات الدخول، غير أن التجار الحائزون على تأشيرة لمدة عام لايواجهون مشاكل بهذا الشأن وأن العمل مستمر لمعالجة هذه المعوقات.

من جهته أكد متحدث مصلحة الجمارك ، عن عودة التبادل التجاري بين ايران وافغانستان لسابق عهده.

وأوضح " روح الله لطيفي" في تصريح امس الاثنين، أن بسبب الاشتباكات الاخيرة في افغانستان انخفض حجم التبادل التجاري مع ايران بنسبة 15 بالمئة، غير أن الاحصائيات الان تشير الى أن حتى السبت الماضي 21 اغسطس/آب الجاري باتت البضائع تنقل بمعدل 2300 شاحنة يوميا.

وتوقع  لطيفي أن تشهد التجارة منحى صعوديا على وقع قرب موسم حصاد الفواكه والخضروات المحتاجة اليها افغانستان والتطورات الاخيرة التي يشهده البلد الجار.

وأشار أن الصادرات الى افغانستان تحظى بأهمية قصوى بالنسبة لايران وتعد السوق التصديرية الخامسة لسلعها، مبيّنا أن واردات افغانستان تراوحت بين 7 الى 8 مليارت دولار العام الماضي، حيث استحوذت السلع الايرانية على 2.3 مليار دولار أي بنسبة الثلث.

واستطرد المتحدث أن حجم تجارة ايران مع الاتحاد الاوروبي بلغ في السنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2021، نحو 650 مليون دولار فيما تبلغ صادرات ايران لافغانستان 4 اضعاف صادراتنا للدول الاوروبية.

وكان لطيفي قد أكد في تصريح اول أمس أن المنافذ الايرانية "ميلك" في محافظة سيستان وبلوشستان ( جنوب شرق البلاد) و" ماهيرود" بمحافظة خراسان الجنوبية (شرق البلاد) و"دوغارون" في خراسان الشمالية (شمال شرق البلاد) المحاذية لافغانستان تعمل جميعها دون استثناء.