kayhan.ir

رمز الخبر: 136071
تأريخ النشر : 2021August21 - 19:54
مشيرة الى أن جغرافية المقاومة والتحدي في المنطقة اصبحت واحدة..

"العصائب" تكشف عن قرار “توحيد المقاومة” في المنطقة لاستهداف المصالح الاميركية

بغداد – وكالات : كشفت حركة عصائب اهل الحق، امس السبت، عن قرار جديد يخص توحيد جهود المقاومة في المنطقة فيما يتعلق باستهداف المصالح الأميركية، مشيرة الى أن جغرافية المقاومة والتحدي في المنطقة اصبحت واحدة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة سعد السعدي ، إن "محور المقاومة اتخذ قرارا لتوحيد جهد المقاومة في المنطقة"، مبينا أن "فصائل المقاومة اتخذت قرارها باستمرار استهداف الاهداف الاميركية في العراق".

وأضاف السعدي، أن "المقاومة اتخذت قرارها بالحرب المفتوحة مع التواجد الأميركي"، لافتا الى أن "جغرافية المقاومة والتحدي في المنطقة اصبحت واحدة".

وأوضح، أن "المحور الاميركي يعاني الضعف ومحور المقاومة يتصدر المشهد الان"، مشيرا الى أن "العقوبات الاميركية على فصائل المقاومة تأتي كرد فعل أميركي".

بدوره أمر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بسحب جميع القوات المشتركة في العملية الأخيرة التي انطلقت في قضاء الطارمية وإيقافها، بعد مطالبات بتطهير القضاء عقب استهداف الحشد الشعبي.

وتضمنت وثيقة سرية صادرة عن المقر المتقدم لعمليات بغداد / الكرخ، وموجهة إلى الفرقة السادسة، أن "المكالمة الهاتفية بين السيد قائد عمليات بغداد، والسيد قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد / الكرخ، تنسب سحب كافة القطعات المشتركة في الواجب شمال بغداد، بالساعة 500 من يوم 21 / 8".

وكشف مصدر أمني، خلال حديثه لـ "العهد"، أنه "بعد المطالبات والغضب الشعبي على إثر استهداف الحشد الشعبي في الطارمية والمطالبة بتطهيرها وشن عملية كبرى واسعة تشمل جميع أنحاء الطارمية، أمر رئيس الوزراء قائد عمليات بغداد بسحب جميع القوات من الطارمية التي اشتركت بالعملية الأخيرة وإيقاف العملية فوراً".

وأوضح، أن "هذه البرقية وصلت الساعة 1 ليلاً".

من جهته أعلن الحشد الشعبي العراقي، إحباط كمين إرهابي لاستهداف مقاتليه في الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت مديرية إعلام الحشد، في بيان، أن "قوة من اللواء 12 بالحشد الشعبي، عالجت منزلاً مفخخاً نُصب ككمين للقوات المتقدمة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".

وتابع أن العملية تضمنت لغاية الآن فتح عدد من الطرق الرئيسة وحرق الأحراش والقصب والبردي المنتشرة على ضفاف مصبات المياه التي يستخدمها تنظيم داعش كغطاء للإختباء من القوات الأمنية".

كما تم العثور على مضافات كانت مأوى للأرهابيين وتحتوي على مواد طبية وغذائية.

وأنهى الحشد الشعبي العراقي عمليته العسكرية في حوض حمرين لتعقب خلايا "داعش"، وذلك تحت عنوان "عاشوراء الكرامة".

من جهته كشف السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر، عن السيناريو المرتقب بعد الانسحاب الامريكي من العراق، مشيراً الى أن واشنطن سترمي عملائها في العراق كما رمتهم في افغانستان.

وبحسب عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، (لم يتسنى لنا التأكد من صحته)، فأن، تولر اوضح في تصريحات صحفية أن بلاده وضعت خطة ليكون انسحابها من العراق اكثر تنظيما.

وبشأن المتعاونين مع امريكا، بين السفير الامريكي أن هناك نوعين الأول مترجمين وموظفين يعملون مع السفارة أو القوات الامريكية برواتب، هؤلاء لسنا مسؤولين عنهم بعد انهاء عقودهم.

وتابع، اما النوع الثاني، فهم من يعملون في منظمات ومؤسسات أمريكية او غربية، وهنا ستكون المنظمات هي المسؤولة عنهم وليس الحكومة الأميركية، مشيراً الى أن بلاده ستكون مسؤولة عن المواطنين الامريكيين وعوائلهم.

من جانب اخر احيا  العراقيون والمسلمون في مختلف دول العالم مراسم اليوم العاشر من محرّم بمسيرات حاشدة وفعاليات دينية وثقافية، ويترافق إحياء المناسبة بإجراءات وقائية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وتوافدت حشود غفيرة من زوار الإمام الحسين(ع) إلى مدينة كربلاء وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة. وتشهد دول عديدة فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء التي تؤرخ استشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم ) عام واحد وستين للهجرة.