kayhan.ir

رمز الخبر: 135563
تأريخ النشر : 2021August06 - 20:07
لدى تفقده قواعد الخليج الفارسي ومضيق هرمز..

اللواء سلامي: جاهزون لأي سيناريو وقواتنا جاهزة تمامًا لرد فعل قاس على أي عدو

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد اللواء حسين سلامي أنه في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية ، لا يوجد عمل مقبول ، من أي عدو ، في أي وقت بأي حجم مقبول وعليهم ان لا يجبرونا على رد حازم مزلزل و قال: "نحن مستعدون لاي سيناريو وقوتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تمامًا لرد فعل قاس على أي عدو.

وقال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قام وبهدف تفقد الجهوزية الدفاعية والقتالية للحرس الثوري الإيراني بزيارة وحدات القوة البحرية المتمركزة على سواحل الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجي جنوب البلاد.

وقال اللواء سلامي ، على هامش الجولة التفقدية ، في إشارة إلى التخرصات الاخيرة للصهاينة ضد إيران الإسلامية: ان الأعداء الذين يتحدثون بلغة التهديد هذه الأيام عن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية ؛ ولاسيما الكيان الصهيوني الغاصب عليهم ان يدركوا حقيقة القوة الهجومية والدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية والحرس الثوري وأنه في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية لا يوجد اي عمل أو اي عداء ، في أي نقطة على أي نطاق يمكن التسامح معه ولا يجبرنا على ردود فعل عنيدة وحاسمة.

وشدد القائد العام لحرس الثورة على أن قواتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تمامًا لردود فعل قاسية على أي عدو وقال : "نحن جاهزون لأي سيناريو ، وكما جرى ملاحظة جزء من هذه الاستعدادات على شواطئ الخليج الفارسي فان هذه الاستعدادات موجودة في مختلف مجالات دفاعنا.

وشدد سلامي على أننا في هذه الأيام نتفقد كل مكونات قوتنا ، وقال ان منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والقوى البحرية والطائرات المسيرة وقواتنا البرية في مستوى من الجاهزية الاستثنائية التي يمكن أن ترد على أي تهديد على أي نطاق وفي أي مكان".

وأكد القائد العام لحرس الثورة أنه في حالة وجود اي انعدام للأمن ؛ فان جذوره تعود  للسياسات العدوانية لأعدائنا وقال ان أعداؤنا بحاجة لأن يعرفوا انه ولى العهد الذي يستطيعون فيه تهديد مصالحنا أو قواتنا في اي نقطة وان يواجه فيه ردنا .

وفي النهاية أكد اللواء سلامي أن رسالتنا ليست رسالة دبلوماسية بل رسالة ميدانية وسنقول كلمتنا في الميدان وقال ان على من يتحدثون معنا بلغة التهديد - بمن فيهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومسؤولون آخرون من هذا الكيان – ان يدركوا العواقب الخطيرة لتخرصاتهم وان يراجعوا حساباتهم بدقة .