kayhan.ir

رمز الخبر: 135561
تأريخ النشر : 2021August06 - 20:07
خلال استقباله الوفود المشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية..

رئيس المجلس: ايران ثابته على عهدها حتى تحريرفلسطين بصفتها القضية الاولى للعالم الاسلامي

 

 

 

 

 

طهران- كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف بان السلام في افغانستان يتحقق من خلال الحوار بين مختلف الاطراف الافغانية.

واشار قاليباف خلال لقائه الرئيس الافغاني محمد اشرف غني، في طهران الخميس، الى التطورات الاخيرة في المنطقة وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية مبنية على اساس ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية تدعم اي خطوة في سياق ارساء الاستقرار والامن المستديم والحيلولة دون اراقة الدماء في افغانستان.

واعرب عن امله برفع مستوى العلاقات بين ايران وافغانستان واضاف: ان تعزيز العلاقات التجارية يتحقق بافتتاح الاسواق الحدودية الجديدة.

من جانبه وصف الرئيس الافغاني العلاقات بين البلدين بانها اخوية وقال: ان الشعب الافغاني لن ينسى ابدا تعاطف ودعم الحكومة والشعب الايراني له في مختلف المراحل خاصة حسن استضافته للمهاجرين الافغان.

واعتبر اشرف غني استمرار الحرب بانه ليس الطريق لحل المشكلة الراهنة في افغانستان وقال: ان قتل المواطنين الابرياء لا يمكنه التعويض عن حالات التخلف السابقة ويتوجب حل المشاكل الراهنة عبر الحوار والتفاوض.

واكد الرئيس الافغاني اهمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين خاصة في ميناء جابهار جنوب شرق ايران، لافتا الى ضرورة رفع عقبات الصادرات والواردات.

كما أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها حتى تحرير فلسطين، معتبرا القضية الفلسطينية بانها مازالت القضية الاولى للعالم الاسلامي.

وخلال استقباله الخميس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) اسماعيل هنية الذي يزور ايران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي، قال قاليباف: ان مقاومة الشعب الفلسطيني خلال حرب الايام الـ 12 كانت مبعث العزة للمسلمين.

واشار الى الانتصارات الباهرة للشعب الفلسطيني في معركة "سيف القدس" ضد العدوان الصهيوني نهاية شهر رمضان، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها حتى تحرير الارض المحتلة وان قضايا مثل التطبيع واعتراف البعض بالصهاينة لن تؤثر على عزمنا.

واضاف رئيس البرلمان: ان الصهاينة لن يرضوا باقل من تقسيم الدول الاسلامية واثارة التفرقة بين المسلمين الا ان مقاومة الشعب الفلسطيني تؤدي دورا مهما في درحر مؤامرات الصهاينة.

واوضح قاليباف ان يقظة الرأي العام ودعمهم لكفاحات الشعب الفلسطيني والمقاومة اثبت بان القضية الفلسطينية مازالت الاولوية الاولى للعالم الاسلامي.

واردف قائلا: ان ما حدث في المناطق المحتلة وغزة ادى الى احياء روح البسالة والمقاومة والكفاح لانهاء سيطرة الكيان الصهيوني على الاراضي المحتلة والقدس والمسجد الاقصى.

من جانبه ثمّن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المواقف المؤثرة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، لافتا الى ان القيادة والشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمون على الدوام للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة.

واشار هنية الى ان الشعب الفلسطيني اثبت في معركة "سيف القدس" بان الطريق الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية هو نهج المقاومة والكفاح ضد الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا بان الشعب الفلسطيني سيواصل هذا الطريق بقوة وثقة.

هذا انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السياسات العدائية للولايات المتحدة وفرض عقوبات جائرة على ايران وروسيا، وقال ان التعاون العسكري والامني المشترك بين ايران وروسيا في المنطقة يشكل عائقا قويا امام الإجراءات الأمريكية المزعزعة للأمن.

و خلال لقائه فياتشيسلاف فالودين، رئيس مجلس الدوما الروسي على هامش اداء القسم الرئاسي لرئيس الجمهورية، اضاف قاليباف حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ان تعزيز مستوى العلاقات الودية بين طهران وموسكو في مختلف المجالات خاصة في مجال التبادلات الاقتصادية والتجارية، يلعب دورا مهما في تأمين المصالح الوطنية للبلدين.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن استخدام آليات مثل المفوضية العليا للتعاون البرلماني بين برلماني البلدين واللجنة الاقتصادية المشتركة بين الحكومتين، سيساعد على إزالة العقبات المحتملة أمام تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين .

وقال قاليباف: إن التعاون العسكري الأمني المشترك بين الجمهورية الإسلامية وروسيا في المنطقة يشكل حاجزا قويا أمام الممارسات الامريكية المزعزعة للأمن.

من جانبه قال "فياتشيسلاف فالودين"، الذي يزور طهران لحضور حفل اداء القسم الرئاسي للرئيس الايراني الجديد: ان تطوير وتوسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية يحظى بأهمية كبيرة وأولوية للمسؤولين الروس.

وأضاف: ان المحادثات المستمرة بين المسؤولين في البلدين لها أثر كبير في تسهيل التعاون وإزالة العوائق أمام تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشار فالودين إلى أن توسيع التعاون بين طهران وموسكو في مختلف القضايا الإقليمية والدولية له دور مهم في التنمية والتقدم في البلدين.

كما اكد قاليباف خلال استقباله رئيسة برلمان جنوب إفريقيا، تاندي آر موديسه، على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال قاليباف: ان العلاقات بين البلدين كانت جيدة دائما في السنوات الأخيرة، وتولي ايران شعبا وحكومة احتراما خاصا للراحل الفقيد نيلسون مانديلا، كرمز للنضال ضد الفصل والتمييز العنصريين.

من جانبها، أعربت رئيسة برلمان جنوب إفريقيا ، تاندي آر موديسه، عن ارتياحها لزيارة إيران والمشاتركة في مراسن تادية القسم الرئاسية، وقالت: لطالما كانت لحكومة وشعب جنوب إفريقيا نظرة إيجابية حول تطور العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، مما يعكس العلاقات الودية والعميقة بين البلدين.
وأعلنت موديسه ترحيب برلمان جنوب إفريقيا بزيادة مستوى التعاون مع إيران في شتى المجالات، لاسيما في المجال البرلماني.

هذا وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي خلاال استقباله نظيره الصربي ، إيفيكا داتشيتش، على تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

 ووصف قاليباف خلال هذا اللقاء الذيب جرى امس الخميس على هامش اداء القسم الرئاسي للرئيس الايراني الجديد، العلاقات البرلمانية بين البلدين بالطيبة والودية وقال: ان العلاقات البرلمانية الودية هي دعم قوي لتعزيز العلاقات في المجالات الأخرى.

وأكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي بين إيران وصربيا، لفت قاليباف الى ان حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب نظرا للامكانيات التي يمتلكها البلدان

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : نحن مستعدون لتطوير العلاقات البرلمانية بين ايران وصربيا على جميع المستويات وخاصة بين اللجان المتخصصة ومجموعات الصداقة.

من جانبه، إشار داتشيتش في هذا اللقاء إلى العلاقات الودية بين البلدين وقال :إن صربيا وإيران بلدان صديقان تربطهما مصالح مشتركة ولديهما أعداء مشتركون وتتطلب هذه القواسم المشتركة تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

واكد إن صربيا دولة مستقلة ولم تتاثر أبدا علاقاتها مع إيران تحت ضغط من دول ثالثة، معربا عن رغبة حكومة وبرلمان صربيا في تطوير العلاقات الثنائية مع إيران خاصة الاقتصادية وقال: من واجبنا استخدام كل طاقاتنا لزيادة التبادلات الاقتصادية بين البلدين.

ودعا رئيس البرلمان الى زيادة مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية وتركيا، بما فيها زيادة نشاط الاسواق الحدودية والتعاون المصرفي.

ولدى استقباله رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب على هامش المشاركة في مراسم اداء رئيسي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية الاسلامية ، قدم قاليباف التعازي بضحايا الحرائق التي اجتاحت الغابات جنوب تركيا، معربا عن امله باحتواء هذه الحرائق بالحد الادنى من الخسائر.
واضاف: ان هذا الحادث وحالات من قبيل الجفاف وشحة المياه تبين انه يمكن وضع التعاون في موضوعات البيئة على جدول اعمال البلدين.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين، وقال: ان فرض الحر الجائر وجائحة كورونا تسببت بانخفاض لافت في حجم التبال التجاري بين ايران وتركيا، داعيا الى زيادة التعاون بين مسؤولي البلدين رفع العقبات وبذل اهتمام خاص لاعادة حجم التبادل الى مستواه السابق.
ورأى ان ازدهار نشاط الاسواق الحدودية والتعاون المالي والمصرفي من اهم الادوات التي تساهم في تنمية التعاون الاقتصادي الثنائي.