kayhan.ir

رمز الخبر: 135107
تأريخ النشر : 2021July30 - 20:05

اميركا وبريطانيا يعيدان العراق للفوضى

 

في الوقت الذي تبذل كل الجهود للذهاب الى اجراء الانتخابات التشريعية في العراق نجد ان اميركا وبريطانيا وممثلة الامم المتحدة بلا سخارت يلوحون الى الغائها ولاسباب غير مقبولة ولا معقولة ولكن السبب بذلك واضح وضوح الشمس ولا غبار عليه للعراقيين وهو ان المحتلين الاميركان وحلفاءهم وعملاءهم في الداخل قد تأكد لهم ان الانتخابات وبعد قراءات لتطلعات الشعب العراقي لم تات على مقاساتهم او لم يتمكنوا من ايصال عملائهم قيادة البلد بحيث يحكموا سيطرتهم وفي مختلف المجالات على العراق.

فلذلك قامت بمسرحية مضحكة الا وهي دعوة كل العملاء باستخدام حالة الضغط من اجل عدم اجراء  هذه الانتخابات من خلال قرار انسحابهم من المشاركة فيها. الا ان المفوضية العليا للانتخابات قد صرحت انه لم يتقدم اي مكون سياسي خاصة الذين شغلوا الاعلام العراقي بقرار انسحابهم ان يقدما طلبا بهذا الانسحاب مما يعكس ان هذه اللعبة الاميركية السعودية البريطانية من اجل خلق حالة من الاحباط لدى العراقيين وسيكون مصيرها الى الفشل الذريع، خاصة وان اغلب الكيانات السياسية العراقية الوطنية التي لم تتلق الاملاءات الاميركية السعودية قد اكدت اجراء هذه الانتخابات في وقتها ورفضت اي تدخل خارجي في الغائها  لان الامر سيدخل العراق في فوضى عارمة لا اول لها ولا آخر ويعزز احتلاله من قبل الاميركان وغيرهم. وهو ما يرفضه كل عراقي حر شريف يريد لوطنه ان يكون مستقلا في قراراته السيادية.

وقد تصاعدت اصوات سياسية وشعبية مطالبة باجراء الانتخابات في موعدها ورفض كل  الاملاءات الاجنبية التي لا تريد لبلدهم الاستقرار والازدهار. وانهم لا يريدون لبلدهم ان يكون مسرحا لحالات الفوضى والازمات التي اوجدها  الاحتلال الاميركي وعرقلة كل المشاريع التي تساهم في بناء وتطوير البنى التحتية  التي تجعل من العراق بلدا مزدهرا آمنا كبقية بلدان المنطقة.