تصدر وسم "#جريمة_السعودية_بيوم_الغدير" قائمة الهاشتاغات الاكثر تداولا عبر منصة "تويتر" في العراق، بمناسبة الذكرى السنوية لاجتياح الجيش السعودي لمدينة كربلاء عام 1801 للميلاد المصادف يوم عيد الغدير الاغر.

وأقدمت العصابات الوهابية على حين غرة في الـ 20 من نيسان/ أبريل عام 1801 م، على اجتياح مدينة كربلاء المقدسة العراقية قبل أن تعيث بها فسادا وتخرب المراقد المقدسة ومن ابرزها مرقد الامام الحسين بن علي واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام، وتنهبها بعد أن استباحت دماء أبنائها وأموالها، مرتكبة مجزرة اهتز لها ضمير العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء فوصفتها المصادر الغربية بـ (الغارة الوحشية) المقززة للنفوس والمستفزة لأعمق مشاعر السخط والغضب.

لقد كانت هذه الغارة مدروسة مسبقاً وأختير لها وقتا مناسباً وهو يوم (18 من ذي الحجة) وهو يوم الغدير حيث يخرج معظم أهالي كربلاء والمدن العراقية الأخرى إلى النجف الأشرف لزيارة ضريح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فكان اختيار هذا اليوم للهجوم على المدينة من الأساليب الدنيئة والجبانة التي عادة ما يستخدمها الوهابيون في غزواتهم وقد أجمعت المصادر على هول تلك الفاجعة حتى سميت بـ (حادثة الطف الثانية)!.

وأشارت المصادر التاريخية إلى ضلوع العثمانيين في هذه الجريمة وإن اتفاقاً جرى بينهم وبين الوهابيين على استباحة مدينة كربلاء المقدسة وإبادة أهلها يقول الرحالة ميرزا أبو طالب خان: (في الثامن عشر من ذي الحجة من عام (1216هـ) ــ وهو يوم عيد غدير خم ــ كان معظم سكان كربلاء قد ذهبوا لزيارة الإمام علي (عليه السلام) إذ داهمهم (25,000) ألف من فرسان الوهابيين، وسبق أن بعثوا قبل هذا التأريخ جماعة منهم إلى ضواحي كربلاء متنكرين بزي الزوار واتصلوا بحاكم كربلاء آنذاك المدعو "عمر أغا" وعقدوا معه اتفاقا سرياً ولما دخلوا كربلاء تعالت أصواتهم قائلين "اقتلوا هؤلاء المشركين"، وكانت حامية كربلاء تحت قيادة حاكمها المذكور ــ أي عمر أغا ــ وقد انسحب أفرادها إلى قرية الهندية القريبة من كربلاء بموجب الاتفاقية المذكورة.

واستعرضت المصادر التاريخية الشرقية والغربية هذه الغارة الوحشية بالتفصيل وتناولها المؤرخون والمستشرقون بأدق التفاصيل ووصفوا همجيتها ووحشيتها وبشاعتها والخسائر الكبيرة في الأرواح التي أزهقت فيها وأسماء العلماء الشيعة الذين استشهدوا في هذه الغارة وحجم وتعداد النفائس التي سرقها الوهابيون من حرم الإمام الحسين (عليه السلام) عدا ما سرقوه من البيوت والأسواق وأصداء هذه الحادثة في العالم الإسلامي حيث يصفها لونكريك) بــ (الفاجعة التي دلت على منتهى القسوة والهمجية).

رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق ومحبي اهل البيت (ع) في كل بقاع الارض استذكروا في المناسبة التاريخ الدموي والوحشي البشع للوهابيين والذي فاق في همجيته وفظاعته تاريخ أكثر الأقوام سادية عبر التاريخ البشري، بل تخطى تاريخهم الأسود في بشاعته وظلاميته وإجرامه بحق الأبرياء حتى العصور المظلمة التي سادت فيها التصفيات العرقية والجنسية والدينية.

ونشر حساب "ترند المقاومة" تغريدة جاء فيها "آل سعود رأس الإرهاب لن ننسى تلك الجريمة النكراء في يوم عيد الغدير الأغر #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

وكتبت "shams" في تغريدة على حسابها الخاص قائلة "أن تخطط لهجوم على مدينة تبعد عنك آلاف الكيلومترات لاترتبط معها بحدود او تجارة ولاتشكل لك اي تهديد. فقط لأنها تخالفك مذهبيا يؤكد أن الإسلام الذي جاء به إبن عبدالوهاب بدعة تعمل على ذبح الرسالة المحمدية بمجزرة (الطف الثانية) وترسيخ سياسة الامويين الوحشية #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

وقال "فاطمه الماجدي" في تغريدة لها "احفاد اكله الاكباد واحفاد الا اميه ماذا نتوقع منهم #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

"فاضل الموسوي" كتب في تغريدتين منفصلتين بالمناسبة قائلا "كما يفعلون الآن في اليمن فعلو في كربلاء يوم الغدير، مضيفا أن "آل سعود يتوارثون القتل من سعود الى محمد ابن سلمان جميعهم قتله للمسلمين #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

وقالت "ضحى المرشدي" في تغريدة لها "سنجتث هذه الشجرة الخبيثة ونطهّر الأرض من الدنس والأرجاس …… آل سعود خدّام الشيطان .. #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

ونشر حساب "بنيامين الموضوعي" "#جريمة_السعودية_بيوم_الغدير هي مذبحة جماعية تاريخية قامت السعودية بفعلها بحق الكربلائيين راح ضحيتها ٥٠٠٠ شهيد عندما كان اغلب الكربلائيين في النجف الاشرف لاحياء زيارة عيد الغدير هاجم جيش ال سعود المدينة وذبحوا الصغار والمشايخ وسرقوا الاموال وحرقوا مرقد ابا عبدالله عليه السلام".

وقالت "Abrar" في تغريدتها "اجرام الدولة السعودية⁩ وسياراتهم المفخخة التي كانت تنفجر في العراق مايقارب 20سيارة باليوم الواحد كانت بفتاوي السعودي من أجل تمزيق وقتل الشاب العراقي وبالخصوص التحريض ضد الشيعة كونهم يوالون آل البيت اصبح دم الشيعي مستباح عند ال سعود الصهاينة ⁧ #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".

ونختم الهاشتاغ مع تغريدة "رسل الأسدي" التي جاء فيها "حقد ال سعود على الشيعة ليس بجديد توارثوه جيل بعد جيل منذ عام ١٨٠١ الهجوم على كربلاء يوم الغدير وقتلهم الاطفال والنساء والشيوخ والى الان ما زالت جرائمهم بحق الشيعة في كل مناسبة يستغلوها ال سعود لقتل اتباع اهل البيت #جريمة_السعودية_بيوم_الغدير".