ممثلية إيران في جنيف: الغرب يسعى لتبرئة ساحة زمرة "خلق" الارهابية
*زمرة خلق الارهابية ارتكبت جرائم مثل الاغتيالات والتفجيرات والاعمال التخريبية واراقة دماء الاف الايرانيين
*هذه الزمرة الارهابية مستمرة في تنفيذ الاغتيالات داخل ايران بما في ذلك اغتيال علماء إيرانيين بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني
طهران-فارس:-قال مستشار ممثلية ايران في مكتب الأمم المتحدة بجنيف ردا على ما نشرته مجلة نيوزويك إن "زمرة خلق الارهابية ما زالت تحتفظ بطابعها الإرهابي ، لكن الغرب يحاول تطهيرها".
وتناولت مجلة نيوزويك ، في تقرير بمناسبة اجتماع زمرة خلق الارهابية في يوليو المنصرم سجل وأنشطة زمرة خلق الارهابية على لسان عدد من عناصر الزمرة الذين ردوا على الاتهامات ضد الزمرة .
وفي هذا الصدد ، وجهت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية في جنيف بيانًا لمجلة نيوزويك ، أكدت فيه أن زمرة خلق تواصل الحفاظ على طابعها الإرهابي وتعاونت مع الكيان الصهيوني في اغتيال علماء نوويين إيرانيين.
واعتبر بهرام حيدري ، مستشار البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية في جنيف ، عقد اجتماع زمرة خلق الإرهابية في 10 يوليو ، بانه دليل على عمق الانحطاط السياسي الأميركي والإفلاس السياسي والأخلاقي لمعارضي الجمهورية الاسلامية ، الذين ينخدعون بسهولة بمثل هذه الزمرة الارهابية الكريهه التي ارتكبت جرائم ارهابية نظير الاغتيالات والتفجيرات والاعمال التخريبية التي ادت الى اراقة دماء الاف الايرانيين .
وأضاف مستشار البعثة الايرانية في جنيف ان زمرة خلق الارهابية حافظت على طابعها الإرهابي واستمرت في تنفيذ الاغتيالات داخل إيران ، بما في ذلك اغتيال علماء إيرانيين بالتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي". ومع ذلك ، حاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تجاهل الطابع الارهابي لهذه الزمرة الارهابية وتطهير هذه الزمرة واستخدامها كاداة للضغط على ايران .
كما فند مستشار البعثة الإيرانية في جنيف المزاعم الموجهة ضد أسد الله أسدي ، الدبلوماسي الإيراني المسجون في بلجيكا ، ووصف هذه المزاعم بأنها بعيدة جدا عن الحقيقة.
ووصف الاتهامات الموجهة لأسد الله أسدي بأنها مؤامرة حاكتها زمرة خلق الارهابية وبعض اجهزة الاستخبارات.