المعارضة البحرينية تدشن حملة لوقف أحكام الإعدام
المنامة- وكالات:- قررت قوى معارضة بحرينية تدشين حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك للمطالبة بوقف أحكام الإعدام في البحرين.
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع ذكرى إعدام الشهيدين أحمد الملالي، يوم الثلاثاء المقبل المصادف 27 يوليو 2021، انطلاقا من الساعة 8 مساء بتوقيت البحرين.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة "ريبريف" الخيرية في المملكة المتحدة ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، فإنه يوجد في السجون البحرينية 26 شخصا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام عليهم، تقول المنظمة إن بعضهم تعرض للتعذيب من أجل انتزاع الاعترافات.
وذكر التقرير أن أحكام الإعدام في البحرين ارتفعت بنسبة 600 في المائة منذ بداية الربيع العربي. كما أكد أن استخدام التعذيب "يتصاعد بشكل كبير" من عام 2011، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".
كما وجد أن 51 شخصًا على الأقل حُكم عليهم بالإعدام منذ احتجاجات الثورات العربية عام 2011، مقارنة بسبعة أحكام بالإعدام في العقد السابق.
هذا وتوفي سجين بحريني آخر (35 عاما)، إثر تعرضه لمضاعفات فقر الدم المنجلي والإهمال الطبي المتعمد داخل السجن.
وكان حقوقيون قد أعلنوا وفاة السجين مطالبين بالتحقيق في ظروف وفاته.
وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية "السيد أحمد الوداعي"، إن "حسن عبدالنبي منصور" كان محكوما بالسجن 3 أشهر، لكن لم تشمله إجراءات العقوبات البديلة على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وأضاف لقد عانى السجين من الإهمال الطبي في سجن الحوض الجاف، مشيرا إلى أنه تم المماطلة في إعطائه أدويته وتأخر نقله لعيادة السجن.
وتابع "الوداعي" كان السجين يتأوه ويبكي من شدة الألم مما دفع زملاءه لطرق الأبواب بشدة حتى يتم نقله. وأشار إلى أنه تم نقله إلى عيادة السجن بعدها إلى مستشفى السلمانية حيث وافته المنية.
ودعا "الوداعي" الحكومة البحرينية إلى التحقيق في ظروف وفاته.
من جهتها قالت الداخلية إن السجين المحكوم في قضية جنائية تم نقله للمستشفى بتاريخ 19 يوليو 2021 بعد الفحوصات التي أجريت له بعيادة المركز.