kayhan.ir

رمز الخبر: 134658
تأريخ النشر : 2021July17 - 20:14
على وقع مسيرة المستوطنين اليوم في القدس ..

فصائل المقاومة تُهدد العدو الصهيوني بعدم اختبار صبرها

غزة – وكالات : في الوقت الذي أطلق فيه مستوطنون دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الأحد 18/7/2021 ، ورفْع الأعلام الإسرائيلية في داخله لمناسبة ذكرى "خراب الهيكل"، رفعت فصائل المقاومة الفلسطينية من مستوى تحذيراتها للعدو.

"حركة الجهاد الإسلامي" دعت المقدسيين، إلى التصدّي بكلّ حزم للاعتداءات الصهيونية، وتفعيل كلّ سبل المواجهة، مشددةً على أن "عين المقاومة على القدس، وما يجري فيها يمسّ بقواعد الاشتباك، وينذر بتفجُّر الصراع واشتعال المنطقة".

: من جهته أكد الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن المستوطنين الصهاينة يشكلون هدفا مشروعا للمقاومة الفلسطينية، وذلك باعتراف الاعلام العبري بمشاركة المستوطنين الارهابيين مع الجيش الصهيوني في قتل ابناء الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة "حماس"، في بيان لها، أنها تتابع موافقة الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطّط المستوطنين في المدينة المقدّسة، مؤكدةً أن هذه الخطوات تمسّ بالمناسبات الدينية للمسلمين، وخصوصاً الأيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى. وحذّرت "حماس"، "حكومة المراهقين الأشقياء من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألّا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثّل بالمسجد الأقصى". كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، إلى أن تُبقي أصابعها على الزناد، "حتى يَفهم الاحتلال بأنّ القطاع هو درعٌ وسيفٌ للقدس".

وتزامناً مع التحذيرات الفصائلية، ظهرت دعوات شبابية وشعبية فلسطينية إلى الاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة، وجميع أنحاء المدينة، بدءاً من اليوم السبت، للتصدّي لمخطّطات الاحتلال.

كذلك، حذر "مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين" من "عواقب الحملة الاحتلالية لإحداث أمر واقع في القدس والمسجد الأقصى".

وتزامنت هذه التطوّرات مع دعوات أخرى ممّا تُسمّى بـ"حركة السيادة في إسرائيل"، لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة في القدس، في اليوم ذاته. وفي هذا الإطار، حضّ مجلس الإفتاء على مواجهة تلك الحملة، والعمل على إفشالها، "من خلال شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه، والوجود بكثافة في باحاته، لصدّ هذا العدوان".

من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الصهيوني هدمت أو صادرت 474 مبنى فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح المكتب في تقرير له أن سلطات الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 474 مبنًى من المباني التي يملكها الفلسطينيون، بما فيها 150 مبنًى موّله المانحون، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، ما أدى إلى تهجير 656 شخصًا، من بينهم نحو 359 طفلًا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأضاف أن هذا يمثل زيادة قدرها 32% في عدد المباني المستهدفة وزيادة تقارب 145% في استهداف المباني المموّلة من المانحين، وارتفاعًا يربو على 70 % في عدد السكان المهجرين، بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2020.