المقبرة الجماعية الرابعة للاطفال في كندا تضم 160 جثمانا
افادت وسائل اعلام كندية عن كشف مقبرة جديدة لسكان محليين تضم جثامين 160 طفلا.
فلم تر على وجدان الرأي العام كثيرا خواطر المقابر الثلاث التي عثر تهليا في كندا لاجساد سكان محليين تناهز الالف، حتى وافتنا وسائل الاعلام بكشف مقبرة جديدة.
وحسب وكالة اناضولي، فقد تم كشف الاثنين الماضي مقبرة تضم 160 طفلا من السكان المحليين جنوب جزائر "الخليج الجنوبي" في محافظة بربتيشي كولمبيا.
الى ذلك ذكرت قناة سي بي سي الكندية، ان جثامين الاطفال المحليين قد عثر عليها في جزيرة"كوبر" والتي كانت تضم مدرسة دينية منذ عام 1890 حتى 1970، اذ اعلنت قبيلة "بنلاكوت" عن هذه المقبرة مؤكدة انه قبل ذلك لم يكن الاعلان في وسائل الاعلام عن ذلك ميسرا.
على سياق متصل افادت قناة "سي بي سي" انه جاء في بيان قبيلة "بنلاكوت" والتي توجه خطابها لقبيلة محلية في جزائر الخليج الجنوبي؛ "نحن ندعوكم للانضمام الينا في رفع مستوى الوعي بين الناس حول المدارس الصناعية في جزيرة كوبر، وتاييد خبر المقابر الجماعية والتي كشف عن واحدة منها مؤخرا تضم رفات 160 طفلا محليا.
وحسب الوكالة الفرنسية للانباء فان ما يقرب من 150 الف طفل قد ارسلوا خلال القرن التاسع عشر قهرا الى المدارس التعليمية الكاثوليكية في انحاء كندا، وقطع اي اتصال بينهم و بين عوائلهم وثقافتهم ولغتهم. وتم التعامل مع غالبيتهم معاملة غير انسانية؛ من تحرش جنسي وتعنيف.
وحسب لجنة تحقيقية فان اكثر من 4000 طفل قد ذاقوا الموت جراء هذه المعاملة الوحشية.