kayhan.ir

رمز الخبر: 134533
تأريخ النشر : 2021July14 - 20:28

فوائد جمة للمخللات تعرفوا عليها

أظهرت نتائج الاختبارات السريرية التي أجراها باحثون أمريكيون، أن الأطعمة المخمرة تزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء وتعزز المناعة وتخفض الالتهابات .

وتشير مجلة Cell، إلى أن باحثين من كلية الطب بجامعة ستانفورد، أجروا اختبارات سريرية لتأثير الأطعمة المخمرة والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية في ميكروبيوم الأمعاء ومنظومة المناعة، بمشاركة 36 متطوعا من البالغين الأصحاء، قسموا عشوائيا إلى مجموعتين: أفراد المجموعة الأولى تناولوا أطعمة مخمرة، بما فيها الزبادي واللبن الرائب وخضروات مخمرة ومخللات والكومبوتشا (Kombucha). وأما أفراد المجموعة الثانية فتناولوا أطعمة غنية بالألياف الغذائية - البقول والبذور والحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضروات.

وكان الباحثون قبل ثلاثة أسابيع من بداية الاختبار وخلال فترة الاختبار وبعده، يأخذون عينات من دم وبراز المشتركين. واكتشفوا في نهاية الاختبارات، زيادة تنوع الميكروبيوم لدى أفراد المجموعة الأولى وانخفاض البروتينات الالتهابية، بما فيها الإنترلوكين 6، المرتبط بحالات التهاب المفاصل الروماتويدي والنوع الثاني من السكري، والإجهاد المزمن. أما أفراد المجموعة الثانية، فبقي تكوين الميكروبيوم عندهم مستقرًا ولم ينخفض ​​أي من البروتينات الالتهابية التسعة عشر.

ويقول الدكتور جوستين زونينبرغ، رئيس فريق البحث، "هذا اكتشاف مذهل، وهو مثال أولي لكيفية تحسين تنوع ميكروبيوم الأمعاء بتغيير بسيط في النظام الغذائي".

ومن جانبها تقول الباحثة، إيريكا زونينبرغ: "كنا ننتظر أن يؤثر المحتوى العالي للألياف الغذائية في الأطعمة إيجابيا في تنوع الميكروبيوم. ولكن هذا لم يحصل، واتضح أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية خلال فترة قصيرة لن يكفي لتحسين وزيادة تنوع الميكروبيوم".

ويشير البروفيسور كريستوفير غاردنر، مدير قسم بحوث التغذية في مركز ستانفورد الوقائي، إلى أن مكونات الطعام تحدد تركيب ميكروبيوم الأمعاء، الذي بدوره يؤثر في منظومة المناعة والحالة الصحية عموما.

ويقول: "الحمية الغذائية، التي تستهدف ميكروبيوم الأمعاء، يمكن أن تغير حالة المناعة، وتضمن تقليل الالتهابات لدى الأصحاء. ونحن أردنا اختبار ما إذا كان الطعام الذي يستهدف الميكروبيوم، يمكن أن يصبح وسيلة لمكافحة الالتهابات المزمنة".

ووفقا للباحثين، تساعد الأطعمة المخمرة على الاحتفاظ بوزن طبيعي وتخفض احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.