kayhan.ir

رمز الخبر: 134492
تأريخ النشر : 2021July13 - 20:20
معلنا عن استعداد طهران لتبادل جميع السجناء مع واشنطن..

متحدث الحكومة : يجب على الغربيين العودة إلى التزاماتهم بدلاً من الشكوى من تصرفات ايران

 

طهران  - ايرنا:  قال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي"لقد ذكرنا مرارا أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لتبادل جميع السجناء السياسيين مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الايرانيين في انحاء العالم تم اعتقالهم بأمر من الولايات المتحدة.

وأضاف ربيعي: "لقد أعلنا مرارا عن جاهزيتنا، لكن الادارة الأمريكية رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات .

وتابع ربيعي "إن حكومة السيد بايدن اهتمت بهذه القضية منذ الأيام الأولى لتوليها السلطة ، وهذه المفاوضات جارية ، وبمجرد تحقيق نتائج مقبولة ، سيقدم زملاؤنا في وزارة الخارجية معلومات ضرورية."

يجب على الغربيين العودة إلى التزاماتهم بسرعة أكبر بدلاً من الشكوى من تصرفات إيران

وقال المتحدث باسم الحكومة: ردا على سؤال حول المخاوف الغربية والروسية بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة بانه تم اتخاذ كل هذه الإجراءات حسب الاحتياجات السلمية لأنشطة إيران النووية وحقوق الجمهورية الإسلامية في الاتفاق النووي، استنادا على الفقرتين 26 و 36 لاتفاق النووي وباطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

وقال: باعتقادنا لا داعي للقلق بشأن هذه الاجراءات نظرا الى الأغراض السلمية لبرنامج ايران النووي، مشيرًا إلى أن تصرفات إيران هي نتيجة طبيعية لعدم الاكتراث بتنفيذ التزامات الأطراف الأخرى ،و نوصي بدلاً من الشكوى من تصرفات إيران ، والتي هي نتيجة طبيعية للامبالاة الأطراف الأخرى،الوفاء بالتزاماتها ،

وأشار ربيعي إلى أنه "إذا أوفت الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها القانونية ، فإن الجمهورية الإسلامية ستفي بالتزاماتها القانونية حسب البنود الواردة في الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن".

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة: "بعض الدول الأوروبية  تعتبر تصرفات إيران مخالفة لالتزامات الاتفاق النووي في حين أن هذه الدول لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي و لم تتخط المرحلة الكلامية أبدًا.

واكد بأن مواقف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في هذا الصدد غير مقبولة ، وأن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من تصرفات إيران في حين أن الوضع الحالي في الاتفاق النووي يرجع إلى تصرفاتها ومقارباتها غير القانونية وأحادية الجانب ، وهذا البلد استمر في فترة بايدن اتباع سياسة ترامب الفاشلة للضغط الأقصى على الشعب الإيراني.

اكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي عدم وجود ادلة تثبت بان حادث الانفجار الذي وقع في متنزه "ملت" بطهران قبل عدة ايام كان حادثا امنيا.

وفي الرد على سؤال حول الملتقى الافتراضي لزمرة المنافقين (خلق) الارهابية والذي جرى على مدى 3 ايام بمشاركة اعضاء ديمقراطيين وجمهوريين من  الكونغرس الاميركي وبعض الشخصيات الاوروبية، قال ربيعي: ان ملتقى زمرة "المنافقين" الارهابية يعد فرصة للكشف وفضيحة الساسة الاميركيين المنافقين الذين لا يولون ادنى اهتمام بتاريخ الارهاب وانتهاك حقوق الانسان في سائر الدول على العكس من شعاراتهم المتكررة.

واضاف: بطبيعة الحال فاننا لم نتوقع في اي وقت من الاوقات من اولئك الذين شنوا الحرب والارهاب، عبر التخطيط والدعم للحظر، على الشعب الايراني بعنوان "سياسة الضغوط القصوى" ان يفصلوا طريقهم عن زمرة المنافقين الارهابية، الا ان ما يبعث على الخزي لاميركا واوروبا ان وزير الخارجية الاميركي السابق وسيئ الصيت وعددا من المسؤولين الاميركيين والاوربيين الرسميين ومن اجل بث الكراهية والحصول على حفنة من الدولارات بطبيعة الحال، لا يتم بيعهم وشراءهم فقط بل هم ايضا يقفون جنبا الى جنب مع فرقة ارهابية مفلسة والضالعين في قتل آلاف الايرانيين الابرياء ويفخرون بهذه الجرائم بلا حياء.  

واعتبر ربيعي اجتماعات هذه الفرقة المنبوذة، بانها مسرحية مكشوفة من الحقد والعداء ضد الشعب وقال: بطبيعة الحال فان الذين يقفون بوقاحة الى جانب الارهابيين لا يمتلكون ادنى اهلية للتحدث عن ابسط مبادئ حقوق الانسان والتظاهر بالدعوة للسلام وطلب الخير للشعب واي شعب حر آخر في العالم.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس  الثلاثاء: ان التحقيقات تشير الى ان الانفجار الذي ادى الى ايجاد حفرة يعود الى خليط من البنزين والسولار.

واضاف: وفق تقارير الاجهزة الامنية لا توجد اي ادلة تثبت بان الحادث الذي وقع في المتنزه كان حادثا امنيا وبطبيعة الحال فان الاجهزة المعنية تتابع اتخاذ الاجراءات اللازمة للكشف عن الفاعلين.