الجيش السوري يحبط هجوما لداعش ويقتل 15 منهم ويدمر له عدة دراجات نارية
* "قسد" تقتحم عدداً من القرى بريف الحسكة الجنوبي
بدعم من طيران الاحتلال الأمريكي
- مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون عدداً من المدنيين بريفي الرقة وحلب
دمشق – وكالات: أعلن مصدر ميداني أن الجيش السوري أحبط هجوما عنيفا نفذه مسلحون من تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقع ونقاط عسكرية للقوات الحكومية في بادية الرصافة جنوب غرب محافظة الرقة.
وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك": إن عددا من المجموعات التابعة لتنظيم "داعش" هاجمت بشكل متزامن، عند منتصف ليل الثلاثاء، نقاطا ومواقع للجيش السوري في بادية الرصافة بريف الرقة.
وأضاف المصدر قائلا: ان اشتباكات عنيفة دارت حول مسارات الهجوم، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 15 ارهابيا، بالإضافة إلى تدمير عدة دراجات نارية كانوا يستخدمونها في الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم الجديد من قبل "داعش" في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التمشيط التي بدأها الجيش السوري في مناطق بادية حماة وحمص والرقة، بحثا عن خلايا يعتقد أنها تابعة للتنظيم الارهابي تنتشر في البادية السورية المتصلة مع منطقة التنف التي يسيطر عليها الجيش الأميركي.
من جهة اخرى واصلت ميليشيا "قسد" المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ممارساتها القمعية بحق الأهالي من سكان القرى والبلدات التي تحتلها ضمن مناطق الجزيرة السورية حيث اقدمت على اقتحام قرى عجاجه وعيدان بمحيط مدينة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة واختطفت ثلاثة شبان واقتادتهم إلى معسكرات للتجنيد القسري بهدف زجهم للقتال في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى أن عمليات الاقتحام تزامنت مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأمريكي وتم تفتيش المنازل وترويع الأهالي في القرى المذكورة.
وصعدت ميليشيا “قسد” الاعتداءات التي تنفذها في المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية واختطفت العشرات من الأهالي والمئات من الشبان في أرياف دير الزور والرقة والحسكة حيث داهمت هذه الميليشيات بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي وأقامت عدداً من الحواجز المسلحة داخلها واختطفت عدداً من الأهالي بينهم شبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
من جهة اخرى واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية جرائمهم ضد الأهالي في مناطق انتشارهم بريفي الرقة وحلب الشمالي وأقدموا على اختطاف عدد من المدنيين وابتزاز ذويهم لدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وذكرت مصادر محلية لـ "سانا" أن مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “الجبهة الشامية” اختطفوا ثلاثة مدنيين من مدينة تل أبيض الواقعة بريف الرقة الشمالي وقاموا بابتزاز ذويهم وطلب فديات مالية باهظة وبالعملة الأجنبية مقابل الإفراج عنهم.
وفي ريف حلب الشمالي أشارت المصادر إلى قيام مجموعات إرهابية من “الجبهة الشامية” أيضاً بشن حملة مداهمات ترافقت مع عملية ترويع للأهالي وخاصة الأطفال والنساء عبر إطلاق الأعيرة النارية في ناحية راجو بمنطقة عفرين واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة قبل أن تطالب ذويه بدفع فدية مالية بالعملة الأجنبية.