"حماس": استمرار التظاهرات والاشتباك المستمر مع العدو يفشل مخططاته الاستيطانية
* شبّان فلسطينيون يتصدون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة سلوان
- إصابة عدد من الفلسطينيين خلال مواجهتهم للاحتلال الصهيوني في نابلس
غزة – وكالات: قالت حركة المقاومة الاسلامية في غزة "حماس": إن استمرار التظاهرات الشعبية ضد الاستيطان والاشتباك المستمر مع قوات الاحتلال يفشل مخططات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.
وعدّ الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي امس السبت، التظاهرات الشعبية تعبيراً عن بسالة الشعب الفلسطيني وديمومة انتفاضته وثورته في فرض إرادته على الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لاستدامة الاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط المواجهة؛ لإفشال مخططاتهم العنصرية وتمددهم الاستيطاني.
من جهة اخرى أصيب عشرات الشبان، أثناء تصديهم لقوات الاحتلال والمستوطنين في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم وقصرة وجبع وترقوميا ومختلف قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية، وفي سلوان بالقدس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 126 مواطناً فلسطينياً في مواجهات بيتا منها 13 بالرصاص الحي.
وأٔصيب هؤلاء خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس "أحمد جبريل" للوكالة الرسمية، بأن 13 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم في صدره ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما اصيب 73 آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، و32 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و8 جراء السقوط، خلال المواجهات التي اندلعت على الجبل.
كما أضاف "جبريل" أنه تم استهداف سيارة إسعاف بقنبلة ورصاص حي وإصابة متطوع بالرصاص المطاطي بالصدر.
ويأتي ذلك في وقت، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطرق الترابية المؤدية إلى جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطينيّ أن 56 شخصاً أصيبوا في القمع الإسرائيليّ، بينهم 18 شاباً أصيبوا بالرصاص المطاطيّ، وذلك في بلدتي بيتا وقصرة جنوب نابلس.
من جهة اخرى تصدّى شبّان فلسطينيون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة سلوان، وأطلقوا وابلاً من المفرقعات باتّجاهها كما استهدفوا سيارة للمياه العادمة تستخدم لتفريق المتظاهرين.
وقدة أصيب الشاب حربي نضال الرجبي برصاصة في ظهره خلال سيره في حي بئر أيوب في بلدة سلوان.
وأضرم شبّان النار في عمود لكاميرات مراقبة تابعة للاحتلال داخل بلدة سلوان جنوبيّ المسجد الأقصى حيث استدعيت سيارة إطفاء لإخماد الحريق.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال مستشفى المقاصد في القدس المحتلّة.
وفي بلدة بيتا جنوبيّ نابلس في الضفة الغربية، غنم شبان كميّة من قنابل الغاز بعد أن تركها جنود الاحتلال وفرّوا هاربين أثناء محاصرتهم داخل أحد المنازل.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطينيّ أنّ طواقمه تعاملت مع 421 إصابة خلال تصدّي الفلسطينيين لقوات الاحتلال على جبل صبيح.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيليّ المسيرة الأسبوعية في بيت دجن شرقيّ نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن خرجت باتجاه المنطقة الشرقية احتجاجاً على إقامة بؤرة استيطانيّة.
واكدت مصادر فلسطينية أن جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق كافة الطرق الفرعية المؤدية إلى جبل صبيح تحت حراسة عسكرية مشددة.
وقالت مصادر محلية لوسائل إعلام فلسطيني: ان قوات الاحتلال تهدف إلى منع الفلسطينيين من الاقتراب من البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال بعد انسحاب المستوطنين منها ومنع إقامة الفعاليات المستمرة من قبل المواطنين على جبل صبيح.
وأصيب عشرات الفلسطينيين من جرّاء قمع جيش الاحتلال فعاليات الإرباك الليليّ جنوب نابلس فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطينيّ أن 56 شخصاً أصيبوا في القمع الإسرائيليّ، بينهم 18 شاباً أصيبوا بالرصاص المطاطيّ، وذلك في بلدتي بيتا وقصرة جنوب نابلس.
وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقم الهلال الأحمر قدمت خدمات الإسعاف إلى 37 مواطناً"، مضيفاً أنه "أصيب 11 منهم بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة، وعلى جيل صبيح في بيتا 6 مواطنين أصيبوا بحالات الاختناق جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا مساء يوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال ومئات المواطنين في قرية قصرة وجبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.