كتائب " حزب الله ": المقاومة مستمرة حتى خروج آخر جندي محتلّ من البلاد
- القائد ابو علي العسكري: الردّ على أيّ هجوم تتعرّض له المقاومة سيكون قاسياً
- مصدر امني يكشف عن معلومات جديدة حول استهداف ابراج الكهرباء في العراق
بغداد – وكالات: رفضت كتائب حزب الله العراق في بيان لها التعرّض للبعثات الدبلوماسية الموجودة في البلاد، مؤكّدة أنّها ماتزال عند قرارها بعدم قصف "معسكر سفارة الشرّ الأميركية"، والاكتفاء باستهداف قوات "جيش الاحتلال" وقواعده العسكرية.
ونفى المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق علاقة الكتائب باستهداف البعثات الدبلوماسية، وأكّد استمرار المقاومة حتى خروج آخر جندي محتلّ من البلاد.
وجاء البيان عبر مسؤول المكتب الأمني في الكتائب أبو علي العسكري، الذي شدّد فيه على أنّ قرار الكتائب في استهداف قوات الجيش الأميركي هو "قرار عراقي خالص"، وأنّه "لن يتوقّف إلّا بانسحاب آخر جندي من القوات المحتلّة".
العسكري دعا "الأخوة في المقاومة العراقية إلى حفظ قواعد الاشتباك وعدم حرق مراحل المعركة"، مؤكّداً أنّ الردّ على أيّ هجوم تتعرّض له المقاومة سيكون قاسياً.
ويأتي هذا البيان عقب استهداف المنطقة الخضراء مرتين خلال يومين، والتي تقع فيها عدة بعثات دبلوماسية بينها مقرّ السفارة الأميركية في العراق، إذ أسقطت أنظمة الدفاع الخاصة بالسفارة الأميركية الأربعاء الماضي طائرة مسيّرة، واعترضت صباح يوم الخميس صاروخين أطلقا باتجاه السفارة جرى تفجيرهما في الجو.
وكان زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي قد نفى ايضا في بيان أن تكون المقاومة على صلة باستهداف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، مؤكداً أنها لم تدخل ضمن معادلة الرد.
من جهة اخرى كشف مصدر امني عراقي عن معلومات جديدة بشأن استهداف ابراج الكهرباء في محافظتي صلاح الدين ونينوى، مبيناً أن الاموال تأتي من شخص يقيم في اربيل.
وقال المصدر في حديث لموقع "العهد": إن ٧٠ برجاً لنقل الطاقة تم تخريبها فقط بين تكريت والموصل، مشيراً الى أن القوات الامنية تمكنت خلال كمين محكم من القاء القبض على شخصين يستقلان دراجة نارية متنكرين بزي رعاة اغنام يحملان عشر عبوات بدائية الصنع.
واضاف: أنه بعد التحقيق معهما قالا انهما يتقاضان مبلغ ١٥ الاف دينار عن كل عبوة يتم زرعها تحت ابراج نقل الكهرباء، مشيراً الى أن الاموال تأتي من شخص يقيم في محافظة اربيل.
واوضح المصدر أن "هذا الشخص وعد المعتلقين بتشغيلهما كعمال صيانه مع المقاولين عند اعادة تصليح الأبراج المستهدفة".