kayhan.ir

رمز الخبر: 134143
تأريخ النشر : 2021July07 - 20:04
خلال مراسم تزويد قوات حرس الثورة بمعدات جديدة ..

اللواء سلامي: على الاعداء ان يعلموا نحن من يختار ساحة الحرب وعمقه واسلوبه

 

 

*دخلنا حروبا كبرى في نطاق عالمي مع قوى كبرى وخرجنا منها بايمان وشجاعة منتصرين

 

*لا نبدا اي حرب و تحركنا سيكون هجوميا بعد اول هجوم معاد لاننا نريد الحفاظ على وحدة اراضينا

 

*قواتنا اغلقت المنافذ على العدو وترصده بعين ثاقبة وتلاحقه اينما كان ولا تسمح له بالتغلغل

 

*اميركا وحلفاؤها الاوروبيون وشركاؤها الاقليميون والارهابيون يعملون دوما على التآمرضدنا

 

 

*حرس الثورة يتسلم معدات حربية في مجال الدروع والصواريخ والعربات والطائرات بدون طيار والمروحيات والحرب الإلكترونية

 

*"ازاحة الستارعن صاروخي قائم "114" و"الماس" المضادين للدروع قادرين على تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة

 

طهران-كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان الامن مستتب في الجمهورية الاسلامية رغم اسلحة العدو المنتشرة في دول الجوار، لافتا الى ان قواتنا اغلقت المنافذ على العدو وترصده بعين ثاقبة اينما كان وتضع اليد القوية على الزناد وتلاحقه ولا تسمح له بالتغلغل.

وقال اللواء سلامي في كلمته امس الاربعاء خلال مراسم تزويد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية بمعدات جديدة: اليوم يوم لا يُنسى لجميع الاصدقاء وحماة اقتدار واستقلال وعزة ايران الاسلامية وشعبها الشامخ وينبغي علينا ان نشكر الباري تعالى دوما لجعلنا سائرين في طريق الجهاد في سبيله.

واضاف: اننا وبعد ان بلغنا الاستقلال والعزة والفخر، يقوم مخططو استراتيجية زعزعة الامن بدءا من اميركا المعتدية حتى حلفائها الاوروبيين وشركائها الاقليميين والارهابيين المحليين، يعملون دوما على التآمر. لقد تآمروا على الشعب الايراني متى استطاعوا الى ذلك سبيلا.   

وقال اللواء سلامي: لقد دخلنا حروبا كبرى في نطاق عالمي مع قوى كبرى على الظاهر وخرجنا من بعضها ايضا وحتى اننا غيّرنا اشكالها ونواجه في هذا الخضم نيرانا سياسية وعسكرية واقتصادية واستخباراتية من قبل الاعداء بصورة مباشرة او غير مباشرة في نطاق واسع من النزاعات وحتى خارج الحدود الا اننا احبطناها بايمان وشجاعة وتضحيات رجالنا العظام.

واضاف: لقد انتصر شبابنا البواسل سواء في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) او التصدي لانشطة الاشرار في المناطق الحدودية وتمكنوا من ارغام الاعداء على التراجع وجعلهم يفرون خارج الحدود واحباط مخططاتهم العملانية.

واشار اللواء سلامي الى انتشار اسلحة العدو في جوار حدود البلاد من ضمن العديد من الجبهات واكبرها الحرب النفسية وقال: ولكن رغم ذلك فان الامن مستتب في البلاد وقد اغلقت قواتنا الطريق والمنافذ على اعداء الشعب وترصد بعيون ثاقبة تحركاتهم في اقصى النقاط وايديها على الزناد وتلاحقهم ولا تسمح لهم بالتغلغل.

واكد بان الجيل الجديد للحرس الثوري هو استمرار لجيل شهداء الدفاع المقدس بذات الايمان والتألق والروح والمعرفة الا ان هذه القوة متزودة بالاسلحة الحديثة وتتقدم الى الامام بالصناعة الحديثة وقال: على الاعداء ان يعلموا نحن من يختار ساحة الحرب وعمقه واسلوبه وبطبيعة الحال فان استراتيجيتنا دفاعية اي اننا لسنا دعاة حرب. سياستنا دفاعية الا ان استراتيجيتنا عملانية.

واضاف اللواء سلامي: اننا لا نبدأ اي حرب الا ان تحركنا سيكون هجوميا بعد اول هجوم معاد لاننا نريد الحفاظ على وحدة اراضينا.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي :"بحسب ارشادات قائد الثورة الاسلامية فان القوة البرية تعد العمود الفقري للقوة الدفاعية لحرس الثورة الاسلامية، وهي العمود الثابت لقدراتنا الدفاعية. وبامتلاك قوة برية مقتدرة، يتم توفير أمن أعماق بلادنا أمام التهديدات. وتتخذ هذه القوة البرية خطوات جديدة في تطورها القتالي كل يوم، وتضيف معدات حديثة ومتطورة الى أنظمتها القتالية".

وأقيمت مراسم تسليم مجموعة متنوعة من المعدات الحربية في مجال الدروع والصواريخ والعربات والطائرات بدون طيار والمروحيات والحرب الإلكترونية إلى القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية بحضور القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء حسين سلامي وقائد القوات البرية في حرس الثورة العميد محمد باكبور وعدد من قادة القوات البرية.
مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات الدفاعية الاستراتيجية والحديثة تضاف الى القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية خلال المراسم. هذا وتم إدراج جيل جديد من الصواريخ العالية الدقة، والمروحيات الهجومية التي زود بعضها بصاروخ "قائم مئة واربعة عشر"، وانواع الطائرات المسيرة البعيدة المدى القتالية، والاستطلاعية والانتحارية، منها معراج مئة وثلاثة عشر وحنيف، في خطوة مهمة أخرى في تطوير القوة الدفاعية للحرس.
كما انضمت أنظمة الصواريخ المضادة للدروع والمضادة للدبابات، والصواريخ الموجهة الدقيقة مع مجموعة من الأسلحة والذخيرة الملحقة الأخرى ذات السرعة والقدرة على الحركة والقوة التشغيلية للقوات الخاصة والقتالية والكوماندوز، والوحدات المدرعة والمدفعية والتي ستساعد جميعها في ترقية قدرات حرس الثورة الإسلامية أكثر فأكثر.
بدوره قال قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور :"اليوم انضم الى أنظمتنا القتالية العديد من المعدات والأسلحة والذخائر الذكية والدقيقة، والتي تم اختبار معظمها وتقييمها خلال مناورات النبي الاعظم، وبما أن التنقل هو أحد أهم قضايانا في الحروب المستقبلية نحن ايضا في مجال الحركة المدفعية والتكتيكية، تسلمنا اليوم أنواع المعدات والعربات التكتيكية وعربات المدفعية".

وتم صباح امس الاربعاء، ازاحة الستار عن صاروخ "قائم 114" وهو أحدث سلاح يدخل خدمة المروحيات الهجومية للقوات البرية التابعة للحرس الثوري.

وجرى عرض هذا الصاروخ في مراسم تسلم القوات البرية للحرس الثوري اسلحة ومعدات استراتيجية وجديدة بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وصاروخ "قائم 114" هو صاروخ مضاد للدروع يبلغ مداه 10 كيلومترات، وقادر على تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة بمجموعة متنوعة من أجهزة الكشف الحرارية والتلفزيونية والليزر.
يزن هذا الصاروخ 50 كغم ويبلغ وزن رأسه الحربي 15 كغم.

كما تم ازاحة الستار عن صاروخ "الماس" الجديد المضاد للدروع وذلك خلال مراسم تسلمت القوات البرية للحرس الثوري معدات واسلحة استراتيجية وحديثة.