kayhan.ir

رمز الخبر: 134139
تأريخ النشر : 2021July07 - 20:03
مؤكدة على مواجهة ومعاقبة مرتكبيها..

طهران ترفض المعايير المزدوجة والتعاطي المسيس في مكافحة الارهاب

 

 

*الاستراتيجية الاهم لمواجهة الارهاب هي مكافحة جذوره ومنها التصدي لاجراءات الحظر غير الانسانية

 

*بعض الدول الاوروبية واميركا الشمالية وفرت الملاذ الآمن لارهابيين قتلوا اكثر من 17 الفا من الايرانيين

 

طهران-فارس:- ادان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي بشدة المعايير المزدوجة والتعاطي المسيس في مكافحة الارهاب، مؤكدا على مواجهة ومعاقبة مرتكبي الاعمال الارهابية.

وفي كلمته خلال اجتماع المصادقة على قرار الجمعية العامة بعنوان "الاستراتيجية العالمية لمكافحة الارهاب" حيا تخت روانجي ذكرى القائد الشهيد قاسم سليماني بطل مكافحة الارهاب في العراق وسوريا الذي استشهد في عملية ارهابية اميركية في العراق، وجدد التزام ايران بمواجهة ظاهرة الارهاب ورفض كل اشكالها، واكد رفض وادانة المعايير المزدوجة والتعاطي المسيس في مكافحة الارهاب ومنها الاجراءات الاحادية التي تقوم بها بعض الدول في وضع الدول ومؤسساتها السيادية على ما يسمى بلائحة الارهاب.   

واشار الى بعض جذور الارهاب ومنها الاحتلال والتدخل العسكري، معتبرا الاستراتيجية الاهم لمواجهة الارهاب هي الاهتمام بجذوره ومنها التصدي لاجراءات الحظر الاحادية غير الانسانية ضد الشعوب.

ورحب بادانة القرار للهجمات الارهابية ضد البنية التحتية النووية ومن ضمنها المنشآت النووية، هذه الهجمات التي من شانها ان تؤدي الى كوارث اشعاعية بيئية.  

ونوه تخت روانجي الى تزامن مفاوضات هذا القرار مع اول هجوم ارهابي في العالم على منشآت نووية خاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نطنز وسط ايران يوم 11 نيسان /ابريل 2021 واشار الى التزام الدول على اساس هذا القرار بمواجهة ومعاقبة مرتكبي مثل هذه الاعمال الارهابية.

ولفت الى المعضلة الامنية الجديدة في المنطقة المتمثلة بتغيير اماكن ونقل الارهابيين الاجانب الى مناطق النزاع، مرحبا باعتراف القرار رسميا وادانته لهذا التهديد الارهابي الجديد.

واشار الى استشهاد 17 الفا من المسؤولين والمواطنين الايرانيين من ضمنهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس جهاز القضاء ووزراء ونواب برلمان وكذلك علماء نوويين ايرانيين من قبل الجماعات الارهابية وكذلك توفير الملاذ الآمن لعناصر هذه الجماعات الارهابية في بعض الدول الاوروبية واميركا الشمالية، منوها الى تعهد الدول المذكورة على اساس القرار بمكافحة الارهابيين وعدم توفير الملاذ الآمن لهم وحرية العمليات وتغيير الاماكن والانتقال واستقطاب الكوادر والتمويل واي دعم مادي وسياسي آخر وكذلك ضمان عدم وصول الارهابيين الى الاجواء الافتراضية الآمنة ضد الدول الاخرى.