"حماس" تدين قمع سلطة عباس لنشطاء الحراكات بالضفة المحتلة
* مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الكيان الصهيوني
* قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين في الخليل ونابلس
غزة – وكالات: دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " قمع أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، للمشاركين في الوقفة المنددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، واعتقال عدد كبير من الناشطين والناشطات، بينهم أسرى محررون وأساتذة جامعيون وصحفيون.
وحملت الحركة في تصريح صحفي امس الثلاثاء، رئاستي السلطة وحكومة رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الريماوي.
وكانت النيابة العامة بالخليل، أخلت ظهر امس سبيل الصحفي علاء الريماوي، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية وذلك بعد أن تم نقله مساء الإثنين، إلى مستشفى الخليل الحكومي، إثر تدهور وضعه الصحي بعد إعلانه الإضراب عن الطعام والماء منذ اعتقاله ظهر الأحد الماضي.
وتوجهت "حماس" بالتحية لفرسان الكلمة الحرة ونشطاء الحراكات الذين يصرون على أداء رسالتهم رغم التهديد والقمع، مؤكدة أن الخروج من المأزق الحالي لا يكون عبر القمع وانتهاك الحريات وإهانة قيادات الشعب الفلسطيني ونخبه، وإنما "يمر عبر الاستماع لصوت العقل بإعادة الحقوق لأصحابها ومحاسبة الجناة".
وأكدت في بيانها أن "حالة التفرد التي تعيشها الأجهزة التنفيذية للسلطة، يفتح المجال واسعًا أمام المجهول الذي تقوده عمليات القمع والملاحقة على خلفية الرأي والمطالبة بالحقوق المدنية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني".
من جهة اخرى اقتحم مستوطنون صهاينة امس الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال.
ووفقًا لمصادر محلية فإن 44 مستوطنًا اقتحموا الأقصى ودنسوا باحاته بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية أمام المصلين.
على صعيد اخر إعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين في كل من الخليل ونابلس حيث اصيبت سيدة فلسطينية بعد تعرّضها للدهس من قبل مستوطن قرب الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس.
من جهتها، أوضحت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل نجل هذه السيدة الذي حاول الاعتراض على عملية دعس والدته، في حي السلايمة القريب من الحرم الإبراهيمي، حيث طلب من جنود الاحتلال توقيف المستوطن، فما كان من جنود الاحتلال إلا أن اعتقلوه لفترة من الزمن وتم الإفراج عنه لاحقاً.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المركبة خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بحماية جيش الاحتلال.
وتم نقل المواطن إلى مستشفى رفيديا، حيث وصفت المصادر الطبية اصابته بالمتوسطة اذ اصيب بطلق ناري في الساق وخدوش في الوجه.
وفي سياق منفصل، قرر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية، الإفراج عن جميع المعتقلين في رام الله بعد محاولتهم التجمع وسط المدينة للاحتجاج على اغتيال المناضل نزار بنات.