kayhan.ir

رمز الخبر: 133927
تأريخ النشر : 2021July04 - 20:18
وسط صراع تغذية الامارات والمرتزقة وآل سعود..

عشرات القتلى بميلشيات هادي بغارة في أبين يعتقد انها اماراتية

*اقتتال بين ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا ومليشيات حزب الإصلاح وحكومة هادي

 

*ما يسمى الانتقالي الجنوبي يهدد: سيدفعون الثمن عن خرق اتفاق الرياض ولن نقف مكتوفي الأيدي

 

صنعاء -وكالات:- افاد مراسلون في اليمن مقتل واصابة اكثر من 20 جنديا من قوات الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي إثر غارة جوية على مواقعهم في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

ونقل مراسلنا عن مصادر يمنية أن القصف الجوي على مواقع هادي في مديرية مودية أدى الى مقتل وجرح العشرات من الجنود، مشيرا الى أن هذا القصف يعتقد أنه من طيران إماراتي.

وتشهد مناطق الجنوب اليمني حالة اقتتال وإرهاب من عدن ولحج وشبوة، وتمتد جولات من المواجهات المسلحة الى محافظة أبين بين ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا ومليشيات حزب الإصلاح وحكومة هادي، لمحاولة فرض السيطرة على مديرية لودر أثر رفض قرار إقالة مدير أمن المديرية المدعوم من قوات الحزام الأمني، مادفع بتعزيزات من قبل جماعة هادي وحزب الاصلاح لاقتحام المدينة والتى تعرضت لقصف ومواجهة عنيفة سقط على أثرها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيين.

وقال مدير مكتب أمن تعز العقيد أحمد الحسني:"صراع دائم وداخلي وتغذيه الامارات والمرتزقة وال سعود، ليس في أبين فقط وانما في كافة المحافظات الجنوبية؛ نتيجة لما يسمی العمالة والارتزاق في فنادق الرياض".

استمرار حالة التحشيد والدفع بتعزيزات من طرفي النزاع الإماراتي السعودي إلى ابين وسط حالات الاتهامات المتبادلة بينهم عن سبب التصعيد ينذر بأيام أكثر دموية خصوصا في ظل توسع عناصر القاعدة وداعش في أجزاء واسعة من المحافظة في ظل الفوضى و تمكين الجماعات المسلحة ممثلة بمليشيات الإصلاح والإنتقالي من مؤسسات الدولة خدمة وتنفيذا لاجندات مشغليهم نحو مزيد من التشتت والتفكك الذي يسهل للمحتل نهب الثروات والسيطرة على المواقع الاستراتيجية والحيوية.

وقال مدير وحدة المكافحة والتهريب في تعز، محمد سعيد الجنيد :"تتجذر هذه التنظيمات بالذات في محافظتي شبوة وابين لخلق صراع وزعزعة لابعاد الانظار عما يقوم به العدوان من نهب الثروات".

من جهته قال ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، إنه لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما اسماه "العبث بأمن واستقرار الجنوب"، مهددا بأن المسؤولين سيدفعون الثمن عن خرق اتفاق الرياض.

جاء ذلك، خلال اجتماع دوري للقادة العسكريين والأمنيين عقده "المجلس الانتقالي" حيث جرت مناقشة الأحداث والمواجهات العسكرية في مديرية لودر بمحافظة أبين والحشود والتعزيزات العسكرية المسنودة بالتنظيمات الإرهابية لاقتحام المدينة وترويع الآمنين من المدنيين والسيطرة على معسكر قوات الحزام الأمني في المدينة.

وهدد الإنتقالي أن "القوات المسلحة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا العبث بأمن واستقرار لودر ومحافظة أبين والجنوب عموما، وسيدفع المسؤولون الثمن عن هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقا فاضحا بهدف الوصول إلى إفشاله عموما"، حسب قوله.