kayhan.ir

رمز الخبر: 133862
تأريخ النشر : 2021July03 - 21:39
وسط مواصلة الخروقات في الحديدة..

مصادر خاصة تكشف عن أنشطة إماراتية مشبوهة في سواحل اليمن

 

 

 

 

 

صنعااء- وكالات:- نقلت وسائل إعلام عن مصادر خاصة أن عددا من السفن التجارية الإماراتية تقوم بعمليات الدعم اللوجستي من قاعدة الفجيرة البحرية إلى مناطق في اليمن.

وأكدت المصادر الخاصة لقناة المسيرة أن السفن التجارية الإماراتية تنقل مركبات ومعدات عسكرية إلى جزيرتي ميون وسقطرى.

ويأتي النشاط الإماراتي عبر السفن التجارية في سياق الدعم الذي توفره لمرتزقتها في اليمن.

وأضافت أن الإمارات تواصل أنشطتها البحرية المشبوهة، متعمدةً إخفاء بيانات تحديد هويات السفن أثناء الإبحار نحو اليمن وليبيا.

يشار إلى أن الإمارات قامت مؤخرا بإنشاء قاعدة عسكرية لها في جزيرة ميون إضافة إلى احتلالها لجزيرة سقطرى في سياق العدوان والحصار على اليمن  وانتهاكاتها المستمرة للسيادة اليمنية.

هذا وواصلت مرتزقة العدوان السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وأصيب ستة مواطنين بقصف على صعدة، فيما شن الطيران 12 غارة على محافظة مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح مصدر عسكري يمني، أن قوى العدوان ارتكبت 168 خرقاً بينها استحداث تحصينات قتالية في الجبلية و36 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 214 قذيفة و121 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

وشملت الخروقات محاولتي تسلل قرب شارع الـ50 وحيس وغارة لطيران تجسسي على الجبلية وتحليق 8 طائرات تجسسية في أجواء التحيتا والفازة والدريهمي والجبلية وكيلو16 .

وأكد المصدر إصابة ستة مواطنين في قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية، واستهدف قصف صاروخي أماكن متفرقة بمنطقة غافرة التابعة لمديرية الظاهر .

وذكر المصدر أن طيران العدوان شن تسع غارات على مديرية صرواح وثلاث غارات على مديرية مجزر مأرب.

من جهة اخرى قال ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني" في بيان إنه "يسعى جاهدا لتنفيذ اتفاق الرياض رغم العراقيل المفتعلة من قبل حكومة هادي لإفشال جهود ومساعي السعودية في التهدئة".

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه لكل "أساليب الاستقواء بالعناصر الإرهابية من قبل الطرف الآخر لافتعال الأزمات وتمكين تلك العناصر الإرهابية بمناصب أمنيه وعسكرية إذ أن ما تتعرض له مديرية لودر محافظة أبين من تجييش واقتحام عسكري وقصف وقتل وانتهاك لكل القيم الإنسانية كل هذا الصلف والعجرفة تدل على نفسية الإصرار والترصد لخرق اتفاق الرياض.

وأضاف المجلس أن "ما يقوم به الطرف الآخر من جرائم وخروقات سياسية وإدارية وعسكرية تمثل في مجملها تصعيدا خطيرا لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد المتفق عليها وخروجا صارخا وانقلابا خطيرا على مضامين "اتفاق الرياض" وفي مقدمة تلك الخروقات توجيه وزراء حكومة المناصفة بمغادرة العاصمة عدن بغرض تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن مسؤولياتها".