kayhan.ir

رمز الخبر: 133508
تأريخ النشر : 2021June27 - 20:43
وسط تصاعد التوتر بين وكلاء الإمارات والسعودية..

الجيش اليمني يتقدم باتجاه مأرب ويقترب من منطقة صافر النفطية

 

صنعاء- وكالات:- أفاد مصدر يمني لوكالة يونيوز أن الجيش اليمني واللجان الشعبية حققوا تقدماً باتجاه مدينة مأرب، واقتربوا من منطقة صافر النفطية.

من جهته أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وقف جميع أشكال التواصل مع أطراف اتفاق الرياض، متهما حكومة هادي وحزب الإصلاح بإفشال الاتفاق، وقال إن هذا الإجراء يأتي على خلفية عمليات الإرهاب والترويع التي تمارسها ميليشيات الإخوان في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز.

قرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا بوقف جميع اشكال التواصل مع اطراف اتفاق الرياض يظهر مستوى حجم التوتر مع حكومة هادي المدعومة سعوديا وحزب الاصلاح المحسوب على الاخوان في المناطق الجنوبية اليمنية.

المتحدث باسم المجلس علي عبد الله الكثيري اتهم في بيان له حكومة هادي وحزب الاصلاح بافشال الاتفاق الذي رعتْهُ السعوديةُ عامَ 2019معتبرا اجراءات المجلس الانتقالي الاخيرة تاتي على خلفية عمليات الارهاب والترويع التي تمارسها مليشيات الاخوان ضد اهالي محافظة شبوة واتهم الكثيري مليشيات هادي وحزب الاصلاح باقتحام فعالية شعبية مناهضة للنهج العدواني القعمي الذي تمارسه تلك المليشيات فالمحافظة واكد الكثيري تمسك المجلس بقراره حتى يتم وضع ملف المحافظة في صدارة أولويات تنفيذ اتفاق الرياض بحسب قوله.

فالتوتر الجديد في شبوة ينذر بمعارك طاحنة بين حزب الاصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي لاسيما بعد دفع الاخير بعشرات المسلحين إلى منطقة عبدان في مديرية نصاب شرقي شبوة واعتبر مصدر امني تحشيد المجاميع المسلحة الذي يعد تعديا واضحا على اتفاق الرياض الهدف منه زعزعة الامن وخلق الفوضى في المحافظة.

والصراع بين المجلس الانتقالي وحزب الاصلاح بمحافظة شبوة هو صراع للسيطرة موارد النفط والغاز وفق ما يرى مراقبون لان الاخير يحاول بشتى السبل السيطرة على المحافظة فيما يعارض ذلك المجلس الانتقالي ويدفع بمزيد من المسلحين لمواجهة التمدد الاصلاحي في المحافظة فيما حكومة هادي لا حول ولا قوة لها لانها عاجزة على الاقدام على اي خطوة تجاه هذا الامر.

هذا وعرضت قناة المسيرة مشاهد نوعية لعملية الشهيد أبو فاضل طومر لتحرير سلسلة جبال الدحيضة اليمنية وما جاورها وفك الحصار عن المجاهدين واستعاد جثمان الشهيد.

وكان الإعلام الحربي، قد وزرع، مشاهد توثق عملية بطولية في جبهة المرازيق أثناء حصار خانق على المجاهدين استمر لساعات.

وأظهرت المشاهد اشتداد الحصار على ثلة من المجاهدين في جبهة المرازيق، لدرجة استوجبت القيام بمواقف فدائية فيها بلاء عظيم لإيصال الدعم وإجلاء الجرحى.

ليقوم بعدها الشهيد المجاهد أبو فاضل طومر باختراق خطوط مرتزقة العدوان بمدرعة والوصول إلى رفاقه المجاهدين، تحت وابل كثيف من النيران انهال عليه من ثلاث جهات وبوصول المدرعة وإن معطوبة أنجز البطل الفصل الأول من المهمة المستحيلة.

 

ودون تردد في القرار يعود أبو فاضل من جديد لاختراق خطوط النار بآلية نقل عادية ليصل هدفه مرة أخرى ويناول رفاقه حاجتهم ويأخذ جرحاهم ويعود والرصاص يثير الغبار حوله ويصل وقد أعطب الرصاص الآلية.

وبعد نجاح المهمة في جزئها الثاني يصر أبو فاضل على إنجازها كاملة، فيعود للمرة الثالثة من نفس الطريق ويمتطي آلية ثالثة فتعطب النيران آليته وتسلمه هدفا للرماة، ليترجل أبو فاضل عن آليته جريحا يتناوشه الرصاص من مكان بعيد ليصعد بعد ذلك شهيدا بعد نجاحه في المهمة مرتين وفي الثالثة فاز منتصرا لقيمه بهيبة في الشهادة أرغمت أنوف عداته أن تبقى بعيدة ترتعد منها الفرائص والفوهات.