القدس المحتلة – وكالات انباء:أكد طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين امس الثلاثاء، على ضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة وتجديد التأكيد على أن الاستيطان هو هدف مشروع للعمل الفدائي المقاوم ، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية كرامة أبنائه التي تُستباح كل يوم من قبل الاحتلال الغاشم.

وقال سلمي تعقيباً على الجريمة التي اقترفها المستوطنون فجراً بحق الشاب علاء خالد زهران الذي أعدمه المستوطنون الحاقدون بعد أن قاموا بالاعتداء الوحشي عليه في قرية دير شرف بمحافظة نابلس.

واعتبر ان المستوطنين يرتكبون جرائم ارهاب وعدوان بحق أبناء الشعب الفلسطيني بحماية من جيش الاحتلال الذي يحاصر المدن والقرى والمخيمات ويعتدي على أبناء الشعب الفلسطيني بالاقتحامات والاعتقالات والقتل على الحواجز.

ودعا سلمي الشباب الثائر لتصعيد المواجهات في كل مكان بالضفة المحتلة، فالعدو لن يرتدع إلا أمام القوة.

من جهة اخرى كشف تقرير أعدته جامعة "بن غوريون" في بئر السبع عن المساحات التي أتت عليها نيران البالونات الحارقة في غلاف غزة خلال شهر مايو/ أيار الماضي.

على صعيد اخر اعلن نادي الأسير الفلسطيني ان تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ 48 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ

 وأضاف نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ إدارة سجون الاحتلال تُعرقل زيارات المحامين للأسير أبو عطوان رغم المطالبات المستمرة بالسماح بزيارته، وذلك منذ نقله من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلن".

من جهة اخرى أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الثلاثاء، عن أمله في أن يؤدي تغيير الحكومة في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" إلى موقف أكثر إيجابية تجاه عملية التسوية مع الفلسطينيين.

ويأتي ذلك بعد تصريحات وزير الاستخبارات "الإسرائيلي"، إيلي كوهين، مع صحيفة "يديعوت آحرونوت"، وقال، إنه يعتقد أن "قطر والسعودية وسلطنة عمان والنيجر هي الدول التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل"، ووقعت الإمارات والسودان والبحرين اتفاقات تطبيع مع الكيان الاسرائيلي برعاية الإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة دونالد ترامب، فيما افتتح الكيان مكتب تمثيل لدى المملكة المغربية، في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي.