kayhan.ir

رمز الخبر: 133135
تأريخ النشر : 2021June21 - 20:18

كيف تجرأ بوق إبن سلمان على الإساءة للنبي الأكرم (ص)؟

نشر الكاتب السعودي المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تركي الحمد تغريدة عبر حسابه على توتير قال فيها: "عندنا وعندهم خير.. أليس عندنا من يدعو على اليهود في كل جمعة؟ أليس عندنا من يقول بأنهم سيتوارون خلف شجر الغردق؟ أليس عندنا من يقول بأنهم أحفاد القردة والخنازير؟ أليس منا من يقول انهم ملعونون إلى يوم الدين؟ الكراهية لا تولد إلا الكراهية، سواء من العرب أو اليهود..في الأرض متسع للجميع".

هذه التغريدة لبوق ابن سلمان صاحب عبارة "فلسطين ليست قضيتي"، جاءت دفاعا عن الجماعات الصهيونية التي خرجت في مسيرة الاعلام قبل ايام في القدس وهي تسب وتشتم النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، بألفاظ نابية، ناهيك عن اهاناتهم وسبابهم للاسلام والمسلمين وتهديدهم الفلسطينيين بالقتل والطرد من ارضهم.

من الواضح انه حتى الصهاينة لم يدافعوا عن انفسهم كما دافع عنهم بوق ابن سلمان الرخيص هذا، الذي تجرأ حتى على القران واساء الى النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، من خلال الاستهزاء بالايات القرانية والاحاديث النبوية، التي تحدثت عن اليهود، ونسبتها الى ناس عاديين، بهدف الطعن فيها وتكذيبها.

من الواضح ايضا ان بوق ابن سلمان، يحاول ان يوهم مخاطبيه، ان لا فرق بين المسلمين والصهاينة، فاذا كان المسلمون يسبون فالصهاينة ايضا يسبون، ولكن فاته ان المسلمين لا يسبون النبي موسى (عليه السلام) ولا اي نبي آخر، فالقران يذكر جميع الانبياء بالتبجيل والاحترام، وادب المسلمين على ذلك، ولكن الصهاينة الذين يدافع عنهم بوق ابن سلمان، يسبون النبي شخصيا وباصرار وحقد لا يوصف.

اللافت ان بوق ابن سلمان، الذي ضيق ولي امره على الشعب اليمني العربي المسلم حتى في بلادهم ودمر بناهم التحتية ومازال يفعل ، وقتل مئات الالف وجوع الملاين منهم، من اجل ان يرفعوا الراية البيضاء امام غروره الاجوف، نرى هذا البوق ، في المقبل، يتسامح مع مغتصبي مقدسات المسلمين، ويدعو الفلسطينين الى التنازل عن ارضهم ومقدساتهم ، عبر تأكيده على ان :"في الأرض متسع للجميع"!!.

هنا نسأل هذا البوق، ما اسم هذه الارض التي تتحدث عنها والتي تتسع للجميع؟!، هل يرضى شعب ما في العالم، ان تأتي عصابات من مختلف انحاء العالم ، لتحتل ارضه، وتدنس مقدساته، ثم يقف دون اي يتحرك عملا بمبدا"الارض تتسع للجميع"؟!، اذا كان هذا المبدا صحيحا كما يروج له بوق ابن سلمان، فلماذا لا نطبقه لعصابات الصهيونية التي يدافع عنها، والتي تهدد باخراج الفلسطينيين من ارضهم وتحويل فلسطين الى "دولة يهودية خاصة" لا مكان فيها للفلسطينيين والعرب والمسلمين بل وحتى المسيحيين؟!.الم يسمع بوق ابن سلمان بتهديدات نتنياهو وبينيت وغيرهم، وكذلك بتهديدات الجماعات الصهيونية خلال مسيرة الاعلام، بإفراغ فلسطين من اهلها وتهويد القدس، ام ان حقده على الفلسطينيين اعماه وأصمه؟!.

من الواضح ان السعودية تعيد تجربة الامارات، عندما اطلقت ابواقها الرخيصة مثل خلفان وعبدالخالق عبدالله وغيرهم، للتهجم على الفلسطينيين والطعن بالمقاومة، والدفاع عن "اسرائيل" وتقديمها على انها كيان طبيعي ، تمهيدا للتطبيع معها، حيث اطلق ابن سلمان ابواقه، من امثال تركي هذا، الذيي لم يكتفوا بالتهجم على الفلسطينيين وكيل المديح لـ"اسرائيل" تمهيدا للتطبيع معها، بل اساؤوا ايضا للمقدسات الاسلامية، وإلا كيف يمكن ان يتجرأ نكرة مثل تركي هذا على الاساءة للنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم، دون ضوء اخضر كبير من ولي امره ، الذي يدعي زورا انه من "خدمة الحرمين الشريفين"!!.

العالم