طهران – كيهان العربي:- اكد وزراء خارجية كل من الجمهورية الاسلامية في ايران وتركيا وافغانستان على المشاركة الفاعلة في مسيرة السلام في افغانستان ومكافحة الارهاب في المنطقة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ونظيريه التركي مولود جاووش اوغلو والافغاني محمد حنيف اتمر، على هامش منتدى الدبلوماسية المنعقد في مدينة انطاليا التركية.

وتم خلال الاجتماع البحث في العديد من القضايا منها التجارة والترانزيت والهجرة ومكافحة تهريب المخدرات والارهاب.

واكد وزراء خارجية الدول الثلاث على المشاركة الفاعلة في مسيرة السلام في افغانستان ومكافحة الارهاب في المنطقة.

ومن التوافقات التي تم التوصل اليها خلال الاجتماع؛ التعاون الترانزيتي عن طريق مسارات المواصلات الايرانية وكذلك تنمية التعاون الاقتصادي مع افغانستان.

وتم في ختام الاجتماع اصدار بيان ثلاثي من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث .

وكان وزير الخارجية ظريف قد وصل الى انطاليا الخمیس الماضي للمشاركة في اجتماع المنتدى الدبلوماسي تلبية لدعوة من نظيره التركي مولود جاووش اوغلو.

وعلى هامش المنتدى التقى ظريف منذ الخمیس الماضي بوزراء خارجية العراق وفنزويلا وافغانستان وكرواتيا وباكستان وطاجيكستان وبولندا ورئيس المجلس الاعلى للمصالحة الافغانية عبدالله عبدالله ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل.

وكان الوزير ظریف قد اجتمع الى نظيره الافغاني محمد حنيف اتمر على هامش المنتدى اول امس الجمعة واعلن استعداد ايران للمشاركة المؤثرة في ترسيخ الامن والاستقرار في افغانستان، مؤكدا ضرورة تعاون جميع الاطراف السياسية الافغانية من اجل اعادة الامن المستديم الى افغانستان.

كما التقى ظريف نظيره التركي على هامش المنتدى.

وكان منتدى الدبلوماسية في انطاليا قد بدا اعماله الجمعة بكلمة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ويشارك في المنتدى العديد من كبار مسؤولي الدول ووزراء الخارجية ورؤساء منظمات دولية واقليمية ودبلوماسيين بارزين.

كاشفاً ان القضايا الخلافية الرئيسية سوّي البعض منها دون البعض الاخر..

عراقجي : الاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظها تقع على عاتق الاطراف الاخرى

طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيس الوفد الايراني المشارك في مفاوضات فيينا الدكتور سيد عباس عراقجي: لقد اقتربنا من التوصل الى اتفاق اكثر من اي وقت مضى لإحياء الاتفاق النووي، لكن ردم الهوة بيننا وبين الاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظها تقع على عاتق الاطراف الاخرى.

واضاف الدكتور عراقجي في تصريحه قبل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، ان المرحلة الاخيرة من الجولة السادسة للمفاوضات عقدت مساء أمس الاحد، بعد ان اجتزنا اياما مكثفة وعملا في غاية الصعوبة؛ لنبلغ المرحلة التي نعتقد بان كافة الوقائق فيها باتت جاهزة تقريبا.

وتابع، انه فيما يخص القضايا الخلافية الرئيسية، فقد سوّي البعض منها دون البعض الاخر؛ وقد اتخذت هذه القضايا شكلاً محددًا كما اتضحت ابعاد الاختلافات تماما.

واكد كبير مفاوضينا، بان الوقت قد حان لتتخد الاطراف المقابلة قراراتها؛ موضحا ان ساحة المفاوضات والاتفاق المحتمل باتت واضحة تماما، وبما يلزم على الاطراف المقابلة ان تقرر.

وصرح عراقجي: لقد اصبح واضحا اليوم، الخطوات التي يمكن اتخاذها نظرا للمجالات المتاحة والخطوات التي يتعذر القيام بها؛ اذن حان الوقت الذي يلزم على جميع الاطراف ولاسيما الاطراف المقابلة ان تتخذ قرارها النهائي.

واردف بالقول: نحن سنوقف المفاوضات لفترة، لا استطيع ان احددها حاليا؛ ليس لغرض التشاور فحسب وانما بهدف اتخاذ القرارات سنعود الى عواصمنا.

ولفت، بان المفاوضات غير المباشرة ليست بالعمل السهل؛ ذلك ان توخي سوء الفهم خلالها يتطلب العمل يمزيد من الدقة والتفاصيل.

وقال مساعد وزير الخارجية : ناقشنا خلال الاجتماع الاخير للمرحلة السادسة نتيجة الاجراءات التي اتخذت لحد الان، وساعود الى طهران فجراً.