طهران/كيهان العربي: قال مصدر اميركي مسؤول، ان الحكومة الاميركية تحاول ان تتوصل الى الاتفاق قبل بدء الحكومة الايرانية الجديدة.

واستطرد المسؤول الاميركي انه اذا استمرت المفاوضات الى شهر اغسطس في فترة نقل رئاسة الجمهورية في ايران، ستكون الامور مقلقة.

وسبق ان قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة "رافائيل غروسي" خلال تصريح لصحيفة ايطالية، لاجل حصول اتفاق ينبغي ان ننتظرتشكيل الحكومة الجديدة في ايران. وان هذا الاطار سيكون مقلقا ليس لان الحكومة المحافظة سيطرت  على الحكم في ايران وانما كم ستدوم المفاوضات دون وقوع انفراجة خاصة، وحظوظ النجاح اقل.

وقال: نحن لا نملك الوقت الكافي لانجاز هذا العمل. ولكن يمكن ان ينتهي الوقت ونصل الى نتيجة انه لايمكن في زمن معقول ان نصل الى اتفاق. مضيفا: نحن مستمرون في نفس الطريق الذي الى الان فاوضنا حوله. وانه ماذا سيحصل بعد ترشح الحكومة الجديدة قضية منفصلة ونأمل ان نصل الى اتفاق قبل ذلك.

الى ذلك طالب "جوزيب بورل" منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، باظهار تعاطف من جميع الاطراف للتوصل الى اتفاق حول خطة العمل المشترك.

وجاء في بيان الاتحاد الاوروبي: ان منسق  السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي شدد على اهمية الاستفادة من هذه الفرصة، منوها الى انه على جميع الاطراف  ان تتماهى وتبين انعطافا للتوصل الى تفاهم يصب لصالح الجميع.

ويأتي الادعاء الاوروبي في وقت لم تلتزم بريطانيا وفرنسا والمانيا الى الان بتعهداتها حيال خطة العمل المشترك ووقفت الى جانب اميركا.

وذكر مراسل وول ستريت جورنال ان الجولة السادسة من تفاهمات اللجنة المشتركة لخطة العمل المشترك ستنتهي الايام القادمة. ونقل المراسل عن وول ستريت جورنال، انه في الوقت الذي تتعقد الحوارات الا انما تسير ببطء  وتنقلص الهوة. معربا عن امله في ان تنتهي في الخامس عشر من تموز القادم.

على سياق متصل، ذكرت القناة التلفزيونية 13 للكيان الصهيوني ان رئيس الوزراء "نفتالي بنيت" يأمل خلال الاسابيع القادمة من تحليف الرئيس الايراني الجديد ان تنتهي المفاوضات مع واشنطن وعودة اميركا لخطة العمل المشترك. فيما امر نفتالي بالغاء قرار نتنياهو الذي كلف المسؤولين الصهاينة بتجنب البحث حول تفاصيل الاتفاق لاحياء خطة العمل المشترك.