kayhan.ir

رمز الخبر: 133049
تأريخ النشر : 2021June20 - 20:01
خلال اسبوع..

مقتل واصابة 80 داعشيا في البادية على يد الجيش السوري

 

 

* الكشف عن نشاط استخباراتي لدولة في إدلب بالتنسيق مع تركيا

*أمريكا تضغط على 'قسد' لاجبارها على 'تغيير وجه الحكم' في شرق الفرات

 

دمشق- وكالات:- أسفرت عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش السوري في البادية السورية، عن حصيلة استثنائية وفيرة خلال أسبوعها الأخير، قياسا بالطبيعة الصحراوية الصعبة والمموهة لمسرح العمليات.

وافادت مصادر ميدانية أن العمليات العسكرية المستمرة للجيش السوري في البادية شرقي البلاد، أسفرت خلال الأسبوع الأخير من تطويرها، عن تدمير 23 سيارة دفع رباعي وأكثر من 50 موقعا تابعا لجماعة داعش الإرهابية في مناطق شرق أثرية بريف حماة وبادية الرصافة جنوب الرقة وبادية السخنة شرق حمص، بالإضافة إلى مقتل وإصابة أكثر من 80 مسلحا، بحسب "سبوتنيك".

وتابع المصدر أن الجيش السوري استكمل إرسال تعزيزات عسكرية نوعية إلى البادية السورية، ما ساهم في تسريع وتائر التمشيط وسبر مساحات جغرافية واسعة ضمن مناطق العمليات.

 

 

 

 

 

من جهة اخرى كشف مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عن مراسلات سرية تعود لإحدى الدول المشاركة في الأزمة السورية وتحديدا بنشاطات مالية وعسكرية في إدلب شمالي البلاد.

وكتب المركز على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "حصلنا في الآونة الأخيرة على مراسلات سرية تكشف عن ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية، ومن هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة "لواء المهاجرين والأنصار" الإرهابية التي تعد أحد الفروع التابعة لهيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا".

وأضاف المركز في تقريره "يعتبر الأذربيجاني، حسين أزيري، المسؤول عن إدارة الشؤون الإدارية والمالية للتنظيم وهو شخصية مسؤولة عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات "الإنسانية" القادمة من تركيا وتوزيعها في سوريا وتحديدا في إدلب".

هذا و عاد الحديث عن تغييرات تتحضر لها ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية"، في أعقاب ورود أنباء عن ضغوط وإملاءات أمريكية، تهدف إلى التوصل لصيغة تشاركية بين "قسد"، والقبائل والعشائر العربية.

وما عزز هذه الأنباء، تقرير استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل أيام، حذّر من "مساعي السلطات السورية، الهادفة إلى بناء علاقات مع العشائر والقبائل السورية شرق الفرات، لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة واشنطن مع مكونات المنطقة".

 

ونقلت تقارير إخبارية محلية، عن مصدر في "قسد"، أنها تتجه إلى تغيير وجه السلطة في مناطق الجزيرة السورية، والتي تتحكم بمفاصل السلطة بشكل منفرد.