kayhan.ir

رمز الخبر: 133046
تأريخ النشر : 2021June20 - 20:00
مصدر أمني صهيوني يكشف موعد حرب تل ابيب القادمة على غزة..

لجان المقاومة الفلسطينية وفصائلها تحذر من تصعيد واسع في الضفة الغربية اليوم

القدس المحتلة - وكالات انباء:- دعت لجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل أمس الأحد، للرد على 14 مسيرة أعلام سينظمها المستوطنون قرب قرى الضفة الغربية غدا الاثنين .

وقالت وسائل إعلام العو الصهيوني إن المسيرات تأتي احتجاجاً على البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية المحتلة، وللمطالبة بهدم مبان فلسطينية في هذه المناطق.

وبحسب الإعلام فإن المستوطنين يخططون للخروج بـ14 مسيرة اليوم الاثنين المقبل بما يشبه مسيرة الأعلام التي أقامها المستوطنون الخميس الماضي في القدس المحتلة.

وقال منسق لجان المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي، إن هناك فعاليات ستنظم في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية لمواجهة الأنشطة الاستيطانية على قمم الجبال.

ودعا شتيوي في حديث لإذاعة صوت فلسطين وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم"، إلى وجوب الحذر والمبادرة بفعل المقاومة الشعبية عبر التواجد على الجبال والتلال لمنع الأنشطة الاستيطانية.

من جانبه، دعا منسق القوى والفصائل في محافظة نابلس نصر أبو جيش المواطنين إلى قطع الطريق على مسيرات المستوطنين الاستفزازية، المقررة على مفارق الطرق، ورفع الأعلام الفلسطينية على كل التلال المرتفعة.

وكانت فصائل العمل الوطني في نابلس اجتمعت ، لبحث الخطوات التي من الممكن اتخاذها للتصدي لمسيرات المستوطنين المرتقبة.

هذا واندلعت مواجهات في حي الشيخ جراح بين الأهالي والمستوطنين بعد اعتداء المستوطنين على المتضامنين في الحي. ووجه مقدسيون، دعوات للتوجه إلى حي الشيخ جراح هذه اللحظات بعد اعتداء المستوطنين على النساء والأطفال والأهالي بحماية من شرطة الاحتلال.

وقام مستوطنون صهاينة صباح امس الأحد، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

ونقلا عن شهود عيان، اقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يوسف أبو الهوى، بعد دهم منزله وتفتيشه.

وفي سياق اخر، ذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين: نذير زياد عمر بشير (25 عاما)، وبشير اياد بشير، بعد ان داهمت منزليهما في بلدة اليامون، واستولت على دراجتين ناريتين.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون وقوع إصابات.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطيبة غرب جنين، وداهمت منزل المواطن زياد جبارين وفتشته واستجوبت ساكنيه.

على صعيد آخر أفادت عدة تقديرات أمنية وسياسية إسرائيلية، بأن شن إسرائيل هجوما جديدا على قطاع غزة، هو "مسألة وقت".

وكشفت القناة "12" العبرية نقلا عن مصدر أمني كبير أن "الحرب أو الأيام القتالية" ستكون خلال "أسابيع قليلة"، بينما أشار موقع "واينت" العبري، وفق تقديرات سياسية، إلى أن "إسرائيل" ستشن حربا على قطاع غزة "خلال شهرين".

بالإضافة إلى التقديرات السابقة، عرضت القناة "12"، 4 نقاط خلافية بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، زعمت أنها ستؤدي "على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي"، وأوضحت أن هذه الخلافات هي الآتية:

- أول خلاف: المنحة القطرية لقطاع غزة، وآلية إدخالها إلى القطاع، حيث أفادت القناة بأن "حماس" ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها، مرجحة أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.

- الخلاف الثاني: نقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي، إذ أنه بينما تطلب "حماس" إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، تصر إسرائيل أن تكون هذه "التسهيلات" جزءا من المفاوضات.

- الخلاف الثالث: سياسة الرد الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة.

- الخلاف الرابع: قضية الأسرى، حيث أن "إسرائيل" تربط  استعادة الأسرى بمفاوضات إعادة إعمار القطاع".

في سياق متصل، لفت موقع "واللا" العبري إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن "حماس" لن تتردد في إطلاق صواريخ على "إسرائيل" إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب".

من جانبه، رأى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، أنه "من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الإسرائيلية أمام امتحان خاطف"، مشيرا إلى أن "حكومة نفتالي بينيت تجاوزت امتحانها الأمني الأولي هذا الأسبوع بنجاح نسبي"، بادعاء أن "مسيرة الأعلام غير الضرورية" أثارت الاضطرابات المتوقعة في القدس المحتلة "من دون أن تشعل حتى الآن حريقا جديدا في قطاع غزة"، وأن رد "إسرائيل" على البالونات الحارقة كانت "أشد من العادة، لكنه مدروس" لأنه لم تقع خسائر بشرية بين الفلسطينيين.

كما أوضح أن "السرعة والسهولة التي تطور فيهما خطر تدهور متجدد في القطاع، وضع علامات استفهام على تصريحات الجيش الإسرائيلي، التي بموجبها انتهت المعركة الأخيرة بتفوق إسرائيلي واضح".