kayhan.ir

رمز الخبر: 132887
تأريخ النشر : 2021June16 - 20:06
وسط تدهور الحالة الصحية للمقداد والمشيمع والحكم بالسجن 65 عاماً على الوزير..

مصاد ر مطلعة: السلطات الخليفية أصدرت أوامرها بتصفية رموز ثورة 14 فبراير داخل السجون

 

 

 

 

* تقارير حقوقية: الأطفال المعتقلين على خلفية طائفية في سجون البحرين يتعرضون للتعذيب الجسدي والاغتصاب

 

 

كيهان العربي – خاص:- كشفت مصادر خاصة عن معلومات تفيد بأن ولي عهد الخليفي "سلمان" وضع مخططا لتصفية قادة ورموز ثورة 14 فبراير المعتقلين في سجن جو سيء الصيت.

ووفقا للمخطط الذي وضعه سلمان بالتنسيق مع أبيه "حمد"ووزير الداخلية "راشد"، فإن الأوامر صدرت لإدارة سجن جو بالتضييق على الرموز المعتقلين وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية.

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن معظمهم من كبار السن ويعانون من متاعب صحية مزمنة، فإن خطر استشهادهم أصبح قاب قوسين أو أدنى.

وهذا ما يفسر النداءات التي أطلقها بعض الرموز وذويهم، وكان آخرها نداء الشيخ عبدالجليل المقداد الذي عد ما يتعرض له من سوء معاملة وحرمان من العلاج بأنه يرقى لمستوى التعذيب.

وفي هذا السياق اعرب نجل الشيخ المقداد عن قلقه على مصير والده اذ لم تستجب السلطات لندائه الا بنقله لعيادة السجن ودون عرضه على أطباء مختصين.

وينطبق ذات الأمر على الرمز حسن مشيمع الذي أطلق نجله الناشط علي مشيمع نداءا حذر فيه من تعمد السلطات إهمال علاج ولده السبعيني الذي يعاني من متاعب صحية متعددة. محملا السلطات وسفير المملكة لدى المنامة مسؤولية أي خطر يهدد حياة والده.

وقد أثارت أوضاع السجناء قلقا داخل البحرين وخارجها وفي هذا السياق حمل رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم الكيان الخليفي الدخيل على البحرين مسؤولية أي ضرر يقع على السجناء، فيما دعت جمعية الوفاق الى توفير العلاج اللازم لهم.

في هذا الاطار الاجرامي، شددت سلطات المنامة على منع العلاج للرمزين المعتقلين المقداد ومشيمع، حيث كشف الوضع الصحي المتدهور لشيخ عبد الجليل المقداد في تسجيل صوتي له نشره حقوقيون اكد خلاله هذا الأمر.

فقد قال الشيخ المقداد أنّه يتعرّض  لإهمالٍ طبيٍّ متعمّد في سجنه منذ عشر سنوات، حيث تمتنع إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم له، مع المماطلة في ذلك والوعود الكاذبة.

وأوضح إنّه يشتكي منذ عشر سنوات من الألم، ويخبر إدارة السّجن، من دون أيّ تجاوبٍ على الإطلاق، بالرغم من أنّه صابر على أوجاعه، ولكن بعضها قد زاد عن حدّه وخاصّة آلام رأسه.

من جانبه اكد الناشط البحريني علي مشيمع نجل الرمز المعتقل حسن مشيمع أنّه مضى أسبوعان على والده وهو وحيد في سجنٍ معزولٍ يصارع أوجاعه، دون منحه العلاج الجادّ.  

وأوضح أنّ والده قال إنّ آلام القدمين والسّاق اشتدّت، وامتدّت إلى الفخذ، وأصبح شبه عاجزٍ عن الحركة، لدرجة أنّه يشعر بالدّوار بسبب الآلالم، بسبب الاهمال المتعمد من قبل السلطات الخليفية المجرمة. 

دولياً، اكدت تقارير حقوقية لمنظمات انسانية أن الأطفال المعتقلين على خلفية طائفية في سجون البحرين بتعرضون للتعذيب الجسدي والاغتصاب.

فقد دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” (Human Rights Watch) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية حكومة البحرين الى التوقف عن إنكار اعتداءات الشرطة على الأطفال.

وأوضحت المنظمتان أن تقرير الحكومة البحرينية الذي ينفي اعتداءات الشرطة على أطفال في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك الضرب والتهديد بالاغتصاب، يفتقر إلى المصداقية.

ووصفت المنظمتان الحقوقيتان التقرير بأنه محاولة لتبييض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.

وأكدتا أن أقوال الأطفال والمعلومات المتوفرة تتعارض مع التقرير الذي صدر عن أمين المظالم العام في وزارة الداخلية البحرينية.

ودعت المنظمتان الحكومات الغربية التي تدعم حكومة البحرين الى الضغط من أجل محاسبة المسؤولين الذين تقول إنهم يعذبون الأطفال في البحرين.

من جانب آخر أصدرت المحاكم الخليفية حكما بالسجن لمدة عشر سنوات على سجين الرأي علي الوزير بتهمة الاعتداء على مرتزق يحمل الجنسية اليمنية داخل سجن جو سيء الصيت.

وبذلك يصل مجموع سنوات السجن التي حكمت الوزير بها محاكم الجور الخليفية الى 65 سنة.

وجاء الحكم الأخير إثر مشاركة الوزير في الإضراب الذي أعلنه السجناء احتجاجا على سوء المعاملة وتردي الأوضاع الإنسانية.

وقد تعرض الوزير خلال وضعه في مبنى العزل الى التعذيب ما أدى لتعرضه لكسر مضاعف في الكتف تطلب نقله آلى المستشفى وتقويم كتفه، ولا يزال الوزير معزولا مع السجناء الأجانب داخل سجن جو.

يذكر أن الأوضاع تزداد سوءا في سجون البحرين مع تأكد أنباء بوجود مخطط خليفي يستهدف تصفية السجناء السياسيين وخاصة قادة ورموز قورة 14 فبراير.