في اليوم الثاني من اجتماع مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى (اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا واليابان)، اقترح الرئيس الاميركي "جو بايدن" تخصيص اربعين ترليون دولار لمواجهة القدرة المتصاعدة للصين في العالم، المشروع الذي قوبل برد صيني.

وطالب بايدن السبت الماضي دول G7 بمواجهة نفوذ الصين واقتدارها الامني والاقتصادي وذلك بالاستثمار في البنى التحتية للدول النامية.

وتم الاقتراح على الدول النامية بتخصيص ميزانية بمئات المليارات من الدولارات كي لا ترتبط بطرق سريعة جديدة وسكك الحديد والموانئ مع الصين. وهذه اول مرة تتباحث الدول الغنية في العالم لتنظيم بديل مباشر لطريق الصين. وتشترك اكثر من ستين دولة عالمية لتطوير طريقين تجاريين "الغلاف الاقتصادي وطريق الحرير"، و"طريق الحرير البحري" والتي هي من اهتمامات السياسة الخارجية الصينية للرئيس "شي جين بينغ" وتوسعت في انحاء افريقيا واميركا اللاتينية ونفس اوروبا.

الى ذلك شددت السفارة الصينية في بريطانيا الاحد الماضي في ردها على مشورع الاربعين ترليون دولار، بالقول: لقد ولى ذلك الزمن الذي تقرر مجموعة صغيرة من الدول شؤون العالم.

وحسب وكالة "اسبوتنيك" فان السفير الصيني لدى لندن قد وجه انتقادا لاجتماع مجموعة السبع، معتبرا ان صلاحية قرارات هذه الدول قد انتهت.

على سياق متصل اعربت دول G7 في مسودة البيان الختامي لاعمالها، عن قلقها ازاء الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي، مبدية معارضتها الحاسمة لاي خطوات احادية الجانب رامية الى تغيير الوضع القائم وزيادة التوترات هناك، وداعية الى اجراء المرحلة الثانية من الدراسة التي تجريها منظمة الصحة الدولية بهدف معرفة منشأ كورونا.