kayhan.ir

رمز الخبر: 132414
تأريخ النشر : 2021June08 - 20:52
كيان العدو: حالتنا السياسية "فخ" وكل الخيارات سيئة..

مسؤول أمني صهيوني: الخطاب السياسي الجاري متطرف وسيؤدي لإراقة دماء يهودية

تل ابيب - وكالات انباء:- حذر مسؤول أمني صهيوني رفيع، مما وصفه الخطاب السياسي العام المتطرف، "لأننا قد نكون أمام عوامل تنقلنا إلى أماكن خطرة، في ظل أن الطقس السياسي وحرارة المحرك اليوم، تشبه ما كان عليه، في عام 1995 قبل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين".

وأضاف "أريك هاريس باربينغ" المسؤول السابق بجهاز "الشاباك"، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"  أن هذا "التحذير شديد اللهجة بشأن التطرف، يحمل تفسيرات لتصريحات معينة بأنها دعوة للأذى الجسدي، وتم إيصال رسالة حادة وواضحة، دون أن تتوفر معلومات استخباراتية، لكني أقدر أن الأمن والشرطة لديهم دلائل أن الخطاب الذي تم اتخاذه في الأيام الأخيرة، سيأخذنا لأماكن أكثر خطورة".

وأوضح أنه "قد يكون رئيس الشاباك رأى أنه من المناسب الخروج والتحدث علنا؛ لأنه في عام 2021 كان هناك عدد أقل من المظاهرات في الساحات، مقابل الملايين في أزقة الفيسبوك، فمعظم الجمهور الإسرائيلي يعيش على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعني أن الشاباك يتعامل مع المعلومات الزائدة، ولعل هناك تقديرات مفادها أننا اقتربنا من أجواء نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، عندما اغتيل رابين".

وأشار، أنني لا أرى الصورة الاستخباراتية كاملة، لكن يجب أن يقال بأن خطاب الأيام الأخيرة ضد جميع الجماعات والأشخاص، قد يسبب في مرحلة ما حدوث أذى جسدي، في مظاهرة أو شارع، أو أحد أعضاء الكنيست، مما يعني أن الأحداث ذاتها تتشابه بما عشناه عشية اغتيال رابين، حيث زاد تحريض شديد التركيز ضده، وما نراه الآن تحريض أوسع ضد مجموعات معينة في السياسة الإسرائيلية".

وقال: لاحظنا في الآونة الأخيرة تزايدا وشدة في التطرف العنيف والتحريضي، مع التركيز على ما يحدث على الشبكات الاجتماعية، وهو خطاب يشمل الأقوال الجادة، باستخدام اللغة ومصطلحات التحريض، بل والدعوة للعنف والأذى الجسدي، ولذلك تنتظرنا أيام متوترة للغاية في جميع القطاعات: القدس وغزة والإرهاب اليهودي، وهذه المرة مسؤولية جهاز الأمن العام أكبر من أي وقت مضى.

على الصعيد ذاته قالت كاتبة إسرائيلية إننا "أمام حكومة سيئة قيد التشكل، وستكون كذلك في المستقبلين القريب والبعيد، لأنها لن تتخذ قرارات، وفي النهاية ستكون سيئة جدا".

واضافت "أوفير ديان" في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "منذ أن حصل يائير لابيد على تفويض لمحاولة تشكيل حكومته، وحتى أكثر من ذلك في الأيام الأخيرة، أوضح لنا أعضاء التحالف المعين أنه يجب أن يكون لإسرائيل حكومة وحدة وطنية في هذا الوقت، وهم يحاولون جعل حكومة الوحدة ذات قيمة عليا".

وأوضحت أن "هذه الحقيقة يجب أن ترعبنا جميعًا، لكن الشيء الأكثر إشكالية في هذه الحكومة هو البعد الديني الذي تمنحه الحركة الإسلامية الممثلة في الكنيست بواسطة "راعام"، رغم أنها لا تمثل عقبة أمام اتخاذ القرار في الحكومة الإسرائيلية، ولكن على المدى الطويل، وفي غمضة عين، ستصبح زيارات أعضاء الكنيست والوزراء إلى منازل عائلات منفذي العمليات المسلحة روتينا دائما".

وأكدت أن "أعضاء الكنيست من القائمة العربية الموحدة سيكون لديهم قدرة على تقويض الاستقرار السياسي لإسرائيل أثناء المواجهة العسكرية مع حماس، ما يجب أن يخيفنا جميعا، مع أن البدائل الأخرى ليست أفضل بكثير، لأن حكومة بقيادة نتنياهو فيها أعضاء من اليمين والصهيونية الدينية وشاس ويهدوت هتوراه، يجب أن تخيف أي إسرائيلي ليبرالي".