kayhan.ir

رمز الخبر: 132353
تأريخ النشر : 2021June08 - 19:42
نزوح 1500 شخص وتهجير 22 قرية بالقصف التركي على دهوك..

عشائر ديالى: حكومة الكاظمي تنفق ثروات العراق على عوائل داعش وتتجاهل ضحاياه

 

بغداد – وكالات انباء:- انتقدت شخصيات عشائرية في ديالى، مواقف حكومة الكاظمي من التعامل مع ملف عوائل داعش في الهول السوري.

وقال الشيخ حسن الشمري، ان عشرات القرى المدمرة من الارهاب بعد 2006 في ديالى لم يحصل اصحابها رغم مرور 15 سنة على اي تعويض مادي، لكننا نتفاجأ بقرار حكومة الكاظمي في نقل عشرات من عوائل قادة داعش الارهابي تحت حراسة مشددة الى مخيمات تتوفر فيها كل متطلبات العيش مع الخدمات قرب الموصل.

واضاف: ان ثروات العراق تنفق على عوائل قادة "داعش" الإرهابي، فيما الضحايا ينتظرون حقوقهم منذ سنوات طويلة وسط اهمال قاس لتضحياتهم.

من جانبه، شدد الشيخ هيثم كريم التميمي إن ديالى منكوبة ولم يكلف الكاظمي نفسه زيارة ايا من المناطق المدمرة على يد القاعدة او داعش الارهابي والسؤال عن ما قدمته الدول للضحايا.

واعتبر نقل عوائل "داعش" يعني عودة سيناريو احتلال الموصل مرة اخرى ودفع ابناء العراق الى مجازر اخرى في مشروع امريكي جديد واضح المعالم”.

واشار الى ان وجود عوائل "داعش" في مخيم الجدعة سيكلف الحكومة مبالغ مالية من طعام وشراب وحماية، مؤكدا بان كل دينار ينفق سيكون من جيوب كل العراقيين.

في الاطار ذاته، اتهم الناشط السياسي التركماني سليم اوغلو، بعض عوائل داعش الارهابي بتدمير نحو 20 قرية للقومية التركمانية في ديالى.

وقال اوغلو: إن "داعش" الارهابي عدو لكل القوميات والمذاهب العراقية ومجازره تنتشر في كل المحافظات المحررة ومنها ديالى، مؤكدا بان نحو 20 قرية تضم مئات الاسر التركمانية في حوض حمرين دمرت بعد 2014 ونزحت الاسر الى مدن ومناطق اخرى.

واضاف: أن عوائل قادة "داعش" في الهول السوري تم اعادتها الى مخيم الجدعة بانتظار تامين عودتهم الى مناطقهم، رغم ان بعضهم كان وراء تدمير قرانا بسبب الفتاوي والدعم والسلاح والمال.

وبين نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي ومتابعة البرنامج الحكومي النيابية محمد البلداوي، أن اهم اسباب عودة الخروقات الامنية في العراق هي السماح بعودة عوائل داعشية الى المناطق المحررة.

من جانب اخر اكد الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، وبافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. كما تطرق الجانبان أمس الثلاثاء الى عمق الصلة بين جميع مكونات الشعب العراقي التي قدمت الدماء والتضحيات جنبا الى جنب لدحر الإرهاب الداعشي وتحرير المدن والمناطق.

وشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفق ظروف واجواء أمنيّة مناسبة وشفافية عالية بما يحقق تطلعات وطموحات أبناء شعبنا العراقي بالتغيير المنشود عبر صناديق الاقتراع.

كما جرى التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع قوات البيشمركة في مناطق التماس بالشكل الذي يمنع استغلال فلول "داعش" الإرهابي للفراغات الأمنية ومحاولة استهداف قواتنا او زعزعة أمن واستقرار المدن.

واستنكر رئيس هيئة الحشد الشعبي، الاعتداءات التي طالت قوات البيشمركة مؤخراً.

وفي البصرة، افادت مصادر رسمية انه تم إقالة قائد شرطة محافظة البصرة اللواء عباس ناجي وإحالته الى الأمرة.

وفي الشمال العراقي، نزح 1500 شخص وتم تهجير 22 قرية خلال اليومين الماضيين جراء القتال بين حزب العمال وتركيا على الحدود العراقية التركية في محافظة دهوك

الى ذلك اصدرت محكمة جنايات ذي قار أمس حكما بالاعدام شنقا لمدان بتهم إرهابية وقيادة هجمات ضد القوات الأمنية بعد ثبوت إدانة المتهم والمنتمي لتنظيم " داعش " الإرهابي واستند قرار الحكم الى احكام المادة 4 من قانون مكافحة الارهاب.