حرس الثورة الاسلامية: دعم ولاية الفقيه ضمان لصون البلاد من مؤامرات الاعداء
طهران - كيهان العربي:- اكد حرس الثورة الاسلامية في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل الامام الخميني /قدس سره/، أن دعم ولاية الفقيه والتواجد في ساحات الثورة هو ضمان لصون البلاد من مؤامرات العدو.
وقال حرس الثورة الاسلامية فی بیانه: بعد اثنين وثلاثين عاما من عروج مفجر الثورة ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني /قدس سره/، والشمس المشرقة للإمامة وقيادة خلفه الصالح الامام الخامنئي، وعبور الثورة الاسلامية والنظام الإسلامي المراحل الصعبة والخطيرة والتغلب على سلسلة المؤامرات والفتن التی حاکها الاستکبار العالمي والانظمة الرجعية في المنطقة، وإيمانا بالنصر والوعد الإلهي، أصبحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة في هذا الوقت، وبالاعتماد على الدعم الشعبي والقدرات الوطنية والمحلية وبنية الاستراتيجيات الذكية والناجحة، ان تصبح الجمهورية الاسلامية في ايران أقوى دولة في المنطقة ولاعب ايجابي وحاسم في الساحة الدولية، من خلال اقتحام المعاقل الرئيسية في العالم وايجاد موجة من حبل الاستطلاع العالمي للتعرف على الإسلام والثورة الاسلامية، وإخضاع معسكر الهيمنة والصهيونية ومشاهدة تنامي عظمتها واقتدارها.
واضاف البيان: في مثل هذه الأيام التي يستعد فيها الشعب الايراني لصنع ملحمة عظيمة رائعة ومجيدة في الاختبار التاريخي لانتخابات 18 يونيو/حزيران (الانتخابات الرئاسية)، فإن مراجعة سيرة حياة الإمام الراحل /قدس سره/ ووصيته، خاصة في "دعم ولاية الفقيه" و"التواجد في الساحة" لصون البلاد من حيل الأعداء، ومؤامراتهم أمر ضروري أكثر أي وقت مضى وسيضمن شموخ الوطن الاسلامي العزيز وتقدمه السريع.