kayhan.ir

رمز الخبر: 132143
تأريخ النشر : 2021June01 - 20:49
صالحي يبعث برسالة لغروسي رداً على تقريره الأخير..

طهران: لن نسمح للوكالة الدولية الوصول الى ما يتجاوز الضمانات

 

 

 

طهران- كيهان العربي:-:- اشار  كاظم غريب آبادي مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى التقرير الجديد لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يسمح لها باي وصول الى ما يتجاوز الضمانات.

وقال غريب آبادي في حديث للصحفيين بخصوص التقرير الجديد للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تطبيق الاتفاق النووي في ايران، في ضوء وقف الإجراءات الطوعية وخارج اطار الضمانات من قبل طهران، التي تم التحضير لها منذ 23 فبراير 2021؛ أن  ما فعلته الجمهورية الاسلامية في ايران يتماشى مع تطبيق قانون المبادرة الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر وحماية حقوق الشعب.

وكان المدير العام للوكالة الذرية "غروسي" قد ذكر في تقريره أن أنشطة التحقق والرقابة التي تقوم بها الوكالة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي قد تأثرت بقرار طهران تعليق تنفيذ الالتزامات النووية بموجب الاتفاق النووي ، بما في ذلك البروتوكول الإضافي.

واضاف غريب آبادي ان هذا التقرير يوضح جيدًا أيضا تنفيذ قرار 23 فبراير من قبل إيران واشار التقرير الى قضايا بينها ما جاء ادناه:

- لم تتمكن الوكالة الدولية من الوصول الى البيانات التي تم جمعها بواسطة أجهزة المراقبة الخاصة بها منذ 23 فبراير 2021.

- ان طهران لم تنفذ من 23 فبراير 2021 ، البروتوكول الاضافي ولم تقم بتحديث إعلاناتها في هذا الصدد.

- ان الوكالة لم تكن اعتبارا من 23 فبراير 2021 ، قادرة على توفير أي وصول إضافي بموجب البروتوكول الاضافي للمنشات والمواقع الايرانية. اعتبارا من 23 فبراير 2021 ، لم تطبق إيران قانون التصحيح 1.3.

- الوكالة لم تتمكن من توفير الوصول اليومي الى منشاة فردو ونطنز .

- ايران لم تخطر الوكالة بمخزون الماء الثقيل وإنتاج الماء الثقيل ولم تسمح للوكالة بمراقبة مخزون وحجم إنتاج ايران للماء الثقيل.

- ايران واصلت القيام ببعض أنشطة التخصيب على عكس خطة التخصيب طويلة المدى التي قدمتها إلى الوكالة في 16 يناير 2016.

- لم يكن لدى الوكالة إمكانية الوصول الى معلومات عن أجهزة الطرد المركزي وبنيتها التحتية في المخازن .

- لم يكن لدى الوكالة إمكانية الوصول الى المعلومات المتعلقة باخراج اجهزة  IR1 من المخازن لاستبدالها باجهزة معيبة.

- اعتبارًا من 23 فبراير 2021 ، لم تقدم ايران اعلانات بشأن إنتاج وجرد أجهزة الطرد المركزي والدوارات، ولم تسمح للوكالة بالتحقق من هذا الإجراء.

- اعتبارًا من 23 فبراير 2021 ، لم تتمكن الوكالة من التحقق مما إذا كانت إيران قد أنتجت اجهزة IR1 جديدة لاستبدال الاجهزة المعيبة.

- لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ، وما ورد في هذا التقرير يستند إلى تقديرات.

- اعتبارا من 23 فبراير 2021 ، لم يكن لدى الوكالة إمكانية الوصول إلى معلومات الختم الإلكتروني وأنظمة مراقبة التخصيب.

- اعتبارا من 23 فبراير 2021 ، لم يتم تقديم أي معلومات للوكالة الذرية أو إمكانية الوصول الى إجراءات الرقابة المتعلقة بتحويل  UOC الى UF6 .

في الختام  قال السفير والممثل الدائم لايران: إن الاحصائيات والأرقام الواردة في هذا التقرير بشأن تركيب اجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب إما تستند إلى تقديرات الوكالة أو تم الحصول عليها في إطار التحقق من الضمانات الحاصلة ولاربط لها بالاجراءات خارج الضمانات.

هذا وكشف غريب آبادي بان مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الو\طنية الدكتورعلي اكبر صالحي وجّه رسالة الى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

وقال غريب آبادي، انه تمت الاشارة في هذه الرسالة التي تعد في الواقع ردا على رسالة الاسبوع الماضي التي وجهها اليه غروسي والتي جاء جزء قصير منها في التقرير الاخير لمدير عام الوكالة، الى المحادثات الهاتفية بين الطرفين حول مصير التفاهم الفني المشترك الذي انتهى موعده في 24 ايار/مايو.

واضاف: مثلما قلت فان ايران قررت هذه المرة عدم تمديد التفاهم الفني المشترك لكنها اعتزمت تسجيل المعطيات والاحتفاظ بها لفترة شهر آخر بهدف تمهيد فرصة اكبر للتقدم وايصال المفاوضات الفنية بين ايران والوكالة الذرية الى النتيجة اللازمة.

واوضح سفير ومندوب ايران ان الرسالة تطرقت كذلك الى التعاطي القائم بين ايران والوكالة الذرية في مجال اجراءات الضمان وجاء فيها: ان ايران بذلت اقصى جهودها في التعاون مع الوكالة باسلوب مضاميني مع تقديم توضيحات وردود ضرورية. نحن نرحب باستعداد الوكالة للتعاطي الفاعل والمركّز مع ايران بهدف حل وتسوية عدد من قضايا اتفاق الضمانات بلا تاخير ونتوقع بصورة جادة بان يؤدي هذا التعاطي المتبادل الى نتيجة عملية في هذا المجال على وجه السرعة.