kayhan.ir

رمز الخبر: 132085
تأريخ النشر : 2021June01 - 20:37
مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد حوارات جادة في القاهرة لتوحيد الموقف الفلسطيني..

السنوار: المقاومة فرضت نفسها على العدوّ وستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى

 

 

غزة - وكالات انباء:- قال رئيس حركة "حماس" في غزّة، يحيى السنوار، إنّ المقاومة فرضت نفسها على العدوّ، وستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى.

وتطرَّق السنوار الى ملف تبادل الأسرى، وقال "واثقون بأننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وسجّلوا عن لساني الرقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً".

وذكر السنوار أنه "ستتم، خلال الأيام القادمة، الدعوةُ إلى لقاءات فلسطينية عميقة وجادّة في القاهرة، من أجل ترتيب بيتنا الفلسطيني"، وبهدف "اجتماع المقاومة المسلّحة، وشرعية مؤسسات السلطة، والعمل السلمي في طريق التحرير والعودة".

وأضاف السنوار أنّ الأيام القادمة ستشهد حوارات جادة في القاهرة لتوحيد الموقف الفلسطيني.

واشار الى أنّ "ملف تبادل الأسرى شهد حراكاً خلال الفترة الماضية، لكنه توقّف بسبب ما يعيشه الاحتلال (عدم وجود حكومة مستقرة)"، وتابع قائلاً "نحن جاهزون لمفاوضات عاجلة".

كما أوضح أنه تمّت مع المصريين مناقشة "كلّ تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار، وكبح العدوان عن شعبنا"، مؤكداً أنّ "مقاومتنا بألف خير، ويدَها على الزناد لصدّ أي عدوان".

وفي وقت سابق، كشف نائب رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، تفاصيل اللقاء الذي جمع قيادة "حماس" بممثل الرئيس المصري، رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، في غزة، موضحاً أن الجانبين ناقشا ملفات، أهمها ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه على غزة والقدس المحتلة، بما فيها حيّ الشيخ جراح، وعلى جميع الأماكن في فلسطين المحتلة، ولجم المستوطنين.

وبشأن ملف تبادل الأسرى، أكّد الحيّة أنه "ملف مستقلّ عن كل الملفات، ولا نقبل ربطه بأيٍّ منها".

من جهة اخرى أدانت حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين زيارة سفير الإمارات لدى الكيان الصهيوني، محمد محمود آل خاجة، لأحد أبرز الزعماء الروحيين لليهود، الحاخام الأكبر لحزب "شاس"، شلوم كوهين.

وقال جميل عليان: "ندين لقاء سفير الإمارات لدى العدو الصهيوني مع الحاخام الأكبر لشاس... في القدس".

وتابع أن لقاء الخاجة مع كوهين، رئيس مجلس حكماء التوراة، في القدس وتمنياته بتقوية الكيان وطلبه البركة من حاخاماتهم واعتزازه بدور "إسرائيل" في المنطقة وتطورها في الوقت الذي طالت فيه يد الإجرام الصهيوني الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم والمجازر التي ارتكبوها يضع خطورة كبيرة لهذا اللقاء وأهدافه.

واعتبر عليان أن "اللقاء يمثل السياسة الرسمية لزعماء الإمارات واصطفافا واضحا مع المجازر الصهيونية بحق الأطفال والمدنيين في غزة، التي لم يستطع حتى أشد حلفاء العدو تجاهلها".

وأردف: "هذا اللقاء وفحواه ونشره في هذه الفترة يؤكد على الدور المشبوه للسفير الإماراتي بالعمل على إنقاذ العدو من ورطته وصورته الإجرامية في دول الخليج الفارسي إضافة للعمل على إيجاد غطاء عربي لما يحدث من جرائم في قطاع غزة واقتحامات للأقصى وتطهير عرقي في القدس والشيخ جراح".

وشدد على أن "هذا التصرف المشين نابع من خوف لدى المطبعين أن تحاكمهم شعوبهم على جريمة التطبيع وانكشاف زيفهم وزيف سياساتهم بعد هذه الجرائم الصهيونية التي هزت العالم ويعمل السفير محمد الحاجة للهرب للأمام".

واستطرد: "ننظر بخطورة كبيرة وسقوط قومي وأخلاقي لهذا اللقاء والأهداف التي يراد منها في خدمة المشروع الصهيوني في منطقتنا. نطالب كل شرفاء الأمة بالتصدي لمثل هذه التصرفات المدانة والمرفوضة، والتي تتعارض مع تاريخ وأهداف ووحدة المنطقة وتزيد من حالة التفسخ في النظام العربي، إن مثل هذه اللقاءات ليست موجهة ضد فلسطين ومقاومتها بل أيضا ضد كل شعوب الأمة العربية والإسلامية ومصالحها التي انتفضت من أجل الأقصى وفلسطين".

وختم بالقول: "ندعو الجامعة العربية والمنظمات الإسلامية والأزهر ومشايخ ومفكري الأمة لإدانة ورفض مثل هذا التصرف الذي يسيء لإسلامنا ومعتقداتنا".