kayhan.ir

رمز الخبر: 132073
تأريخ النشر : 2021May31 - 22:04
معلنة استعدادها لتبادل جثامين قتلى عملية جيزان الواسعة لتبيين الحقيقة..

صنعاء: إذا كانت مشاهد عملية جيزان أوصلت الرعب بكم فكيف ستصفون العمليات والمشاهد القادمة

 

 

صنعاء – وكالات انباء:- علقت حركة أنصار الله في اليمن، على اتهام تحالف العدوان السعودي الاميركي الاماراتي لها بـ"الفبركة الإعلامية" حول تنفيذها عملية عسكرية في محور جيزان، معلنة "الاستعداد لتبادل جثامين قتلى العملية".

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في الحركة محمد علي الحوثي مخاطبا تحالف العدوان السعودي: إذا كانت مشاهد عملية جيزان أوصلت الرعب بكم الى عدم استيعاب حقيقتها، فكيف ستصفون العمليات والمشاهد القادمة.

واضاف: ولمن يشكك حاضرون بالتبادل مع دول العدوان بالجثامين عبر الصليب الأحمر.

ودعا القنوات المشككة في صحة المشاهد التي بثتها "أنصار الله" بشأن عملية محور جيزان، إلى "أجراء مقابلة مع من ظهرت صورهم في المواقع من جنود"، معتبرا ذلك "محك حقيقي لإثبات عكس ما نشر من عمليات جيزان".

وكانت حركة انصار الله قد اعلنت يوم السبت الماضي عن السيطرة على 150 كم مربعا و40 موقعا في جيزان، إثر عملية واسعة نفذتها الحركة في محور الخوبة - وادي جارة، أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر أكثر من 200 من الجيش السعودي والقوات السودانية العاملة ضمن تحالف العدوان السعودي، والمرتزقة اليمنيين.

ميدانياً، نفذ سلاح الجو المسير لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية صباح أمس الاثنين، عملية هجومية جديدة استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة خميس مشيط عسير، وذلك خلال أقل من 24 ساعة من تنفيذ هجوم مماثل على نفس القاعدة.

وقال ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية بطائرة قاصف 2k على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط صباح يومنا هذا”، مؤكدا أن الإصابة دقيقة.

وجدد التأكيد على أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا.

وكان سلاح الجو المسير قد نفذ فجر الأحد، عملية هجومية استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة مسيرة نوع قاصف 2k.

كما نفذ سلاح الجو المسير، ليل الجمعة/السبت، عملية هجومية استهدفت ذات القاعدة بخميس مشيط بطائرتين قاصف 2k.

من جهة اخرى اكد ناشطون يمنيون، حملة الكترونية لفضح انتهاكات السجون السعودية السرية في محافظة المهرة وتعذيب أبنائها في ظل سيطرة تحالف العدوان على المحافظات الجنوبية.

وغرد مئات الناشطين تحت وسم #سجون_سعودية_سرية_بالمهرة للتنديد بممارسات السعودية في المحافظة والانتهاكات الجسيمة في سجونها السرية.

وشدد المغردون أنه كلما ازداد قمع دولة ما للمواطنين، دل ذلك على خوفها منهم، وكلما ضاعفت السعودية من وسائل رقابتها وقمعها لأبناء المهرة، دل ذلك على شعورها بعدم ولاءهم لها.

واعتبروا أن تعزيز الثكنات العسكرية وإنشاء السجون السرية، كلها دلائل خوف من الرفض الشعبي للتواجد العسكري السعودي في المهرة.

من جهتها قالت منظمة “سام للحقوق والحريات” إن قوات الأمن التابعة لحكومة هادي في محافظة حضرموت في شرق اليمن تحتجز تعسفياً وتخفي قسراً عشرات المدنيين بإشراف تحالف العدوان الذي تقوده السعودية وشريكتها الإمارات منذ أكثر من أربع سنوات.

وأكدت المنظمة الحقوقية في تقريرها أن السعودية والإمارات أشرفتا على تعذيب عشرات المدنيين الذين اعتقلوا خلال عمليات أمنية بحجة محاربة تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.

وأشارت إلى أن المعتقلين أُحيلوا إلى سجن المكلا المركزي “المنورة” تمهيداً لمحاكمتهم، إلا أن السلطات أبقتهم دون محاكمة، فيما أفاد أهالي بعض المعتقلين أن أقاربهم نُقِلوا إلى سجن ذهبان في السعودية.

ووثقت منظمة “سام” أكثر من 15 حالة، من بينهم طفلان، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في مدينة سيئون (ثان أكبر مدن حضرموت) خلال العام 2016.

وتابعت: اعتقلوا من قبل وحدات عسكرية تتبع قوات المنطقة الأولى المدعومة من المملكة السعودية وتم احتجازهم في سجن الطين في مدينة سيئون قبل نقلهم إلى سجن المكلا، عاصمة حضرموت.

وقال توفيق الحميدي رئيس منظمة “سام” ومقرها في جنيف :”الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب جريمة مرفوضة”.

وأضاف: “لا يمكن القبول بها حتى بمبررات محاربة الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم داعش دون ضمان أي حقوق للمحتجزين من زيارة والحصول على الرعاية الصحية والطبية ومحاكمة عادلة تضمن تطبيق القانون وتوفر الحماية لهم”.

وبحسب التقرير فإن معتقل سجن الطين، الخاضع لإشراف القوات السعودية، شهد عمليات تعذيب للعديد من المعتقلين بعد اعتقالهم تعسفيا.

وأشارت المنظمة إلى أن فريق الخبراء الدوليين وثقوا أيضا، العديد من الانتهاكات في هذا السجن الذي عُرف بـ”سجن الطين”.

“سجن الطين” مركز احتجاز “مرفق سري صغير” يقع جنوب مدينة سيئون داخل مقر القوات المسلحة اليمنية في المنطقة العسكرية الأولى، يقع على بعد 50 متراً إلى الشرق من السجن العسكري الأكبر، والذي يقع أيضاً داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى.

فيما أفاد تقرير المنظمة الحقوقية بأن ضباطا من الاستخبارات السعودية واليمنية هم من يتولون عملية الاستجواب والتعذيب.

وبحسب الإفادات من الشهود الذين تحدثوا للمنظمة فإن أبرز هؤلاء المسؤولين، ضابط سعودي لقبه “الخالدي” وآخر يدعي “بدر العتيبي” وثالث يدعى “أبو نواف”، أما مدير السجن فهو عبده المري وهو يمني الجنسية.

وتؤكد الإفادات بأن الضباط السعوديين لديهم سلطة القرار فيما يتعلق بالاعتقال والإفراج.

واتهمت المنظمة الحوقية، قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الرياض بتصفية المواطن “سعيد عوض منصور مبروك منيباري”، 34 عاماً، من منطقة حوطة أحمد بن زين في مدينة شبام بحضرموت، والذي كان يعمل في السباكة.

ونقلت المنظمة عن شهود أكدوا أنه تم اعتقال سعيد في شهر تموز/ يوليو 2019، بعد أن اتصل به شخص يلقب بـ”الأزرق”، وطلب منه الحضور إلى منطقة بحيرة للعمل، فذهب الضحية إلى محل تجاري يبيع أدوات سباكة لأجل البحث عن المواد المطلوبة.

وأضافوا أنه عقب ذلك، أتى مسلحون على متن سيارة مدنية كانوا يرتدون سروايل عسكرية، وبقية الملابس مدنية، أخذوا سعيد وقالوا لصاحب المحل التجاري والمتواجدين في المكان: ابقوا في مكانكم، ووجهوا عليهم البنادق.

وبحسب أحد الشهود فإنه بعد 3 أيام من اعتقال “سعيد” عثرت عليه، عائلته في ثلاجة مستشفى سيئون.

وتحدث التقرير عن تعرض طفلين أحدهما 18 عاما والآخر 16 عاما، للضرب المبرح بالأسلاك الحديدية بعد اعتقالهما في العام 2019 من قبل قوات تتبع المنطقة الأولى، تشرف عليها السعودية في سيئون.

وكانت وكالة “اسوشتيد برس” الأمريكية قد كشفت، في حزيران/ يونيو 2018، تفاصيل صادمة عن سجون إماراتية جنوبي اليمن، يتعرض المعتقلون بداخلها لـ “العنف الجنسي” الذي اعتبره التقرير الوسيلة الرئيسية لممارسة الوحشية على المعتقلين وانتزاع اعترافات منهم.