تصويت الشعب السوري جاء لانجاز التحرير واعادة البناء
بسام ابو شريف
– من أجل مستقبل أطفال وشباب سوريا ، والنهوض بهمة جديدة لبناء سوريا كما يجب أن تكون.
– ومن أجل الحاق الهزيمة بأعداء سوريا والامة العربية ، اسرائيل وواشنطن والمستعبدين من حكام اوروبا.
– صوت الشعب السوري بعروبة ” صلبة واصرار واضح ” ، على انجاز التحرير وتحقيق النصر على اسرائيل والامبرياليين.
– صوتوا لرجل صمد بشجاعة في وجه المؤامرة الكبيرة التي استهدفت تقسيم سوريا – صوتوا لبشار الاسد الذي حافظ على تماسك وتلاحم وقوة الجيش العربي السوري – صوتوا للذي بقي هادئا أثناء قيادته لمعركة التصدي .
وهكذا يكون الشعب السوري البطل قد أعلن للعالم أجمع بأن خياره واضح …. خياره هو تحرير سوريا ، وتحرير الجولان ، واعادة بناء البلد العريق الذي حاولوا تدميره ، وحاولوا تدمير ارثه التاريخي المجيد ، أعلن الشعب العربي السوري بانتخابه الساحق لبشار الاسد رئيسا انه يتمسك بكل قوة ، وتصميم ، وارادة بأهداف التحرير ، والقضاء على الصهاينة وكل القوات الأجنبية التي تحتل أجزاء من سوريا .
أعلن الشعب السوري تأييده لفتح سوريا لكل المقاومين لاسرائيل ، وللذين يحبون وطنهم ويريدون بناء مستقبل واعد لأطفالهم ، ويريدون بناء سوريا كما يحب أن تكون ، فهي دولة غنية بشعبها ، وبتلاحم الجماهيرالعربية ، وغنية بثرواتها الطبيعية سواء التي عرفت ، أم التي مازالت مخزونة … ويمكن لها أن تتحول الى أهم دول الشرق الأوسط اقتصاديا ، وسياسيا وعلميا .
ونحن بدورنا نقول من القدس المحتلة أهلا ومئة مرحبا ببشار الاسد قائدا عربيا شجاعا يجب أن يلعب الدور الرئيسي في انتشال امتنا من الواقع ، الذي فرض عليها الى حالة الغليان لتحقيق التغيير النوعي المطلوب لرأب الصدع في صفوف الامة …. ذلك الصدع الذي أحدثته أنظمة ولاؤها لواشنطن ، وتل ابيب ، وليس لأوطانها .
لا أدري اذا كان الرئيس بشار الاسد يعلم كم هو محبوب ومحترم لدى شعبنا المناضل والمكافح ضد الاحتلال …. ولا أدري ان كان يعلم أن امتنا العربية صوتت له بنفس النسبة التي صوت بها الشعب العربي السوري له ، فامتنا تنتظر منه الكثير كما ينتظر منه الشعب العربي السوري ، فسوريا قلب الامة العربية ، وحماية هذا القلب مهمة الهية قام بها بشار الاسد بكل شجاعة ، واقدام ، واصرار ، وهو بذلك الحارس الأمين لقلب الامة ، وقلب الامة هو مصدر حياتها ……. فشلت اميركا ، وهزمت على يد الجيش العربي السوري ، والشعب السوري في الميدان ، وفي صناديق الاقتراع ….. والدول الاوروبية جميعها أعلنت أنها لاتعترف بنتائج الانتخابات !!!
قيمة رأيكم صفر ….. هكذا قالها الرئيس بشار الاسد ، وهو محق ، فمن أين لكل هذه الدول الحق للتدخل في شؤون سوريا ، وشؤون الشعب العربي السوري ؟ ومن أين لكل هذه الدول الحق لتنطق بالأحكام ، وهي مصدر الارهاب ، والتدمير ، والابادة في سوريا ، والعراق وفلسطين ، ولبنان ، واليمن ، هذه الدول مستعمرة من قبل واشنطن ، وهي تتصرف كالمأمور وتتلقى الاملاءات ، فلا كرامة امة لديها ، ولا استقلالية موقف ، كلهم مرهونون لواشمطن وعلى شعوبهم أن تبدأ بالعمل لانتزاع حرية دولهم من الاستعمار الاميركي الصهيوني ، لكن من الدول الاوروبية التي يطل علينا منها ” الولد ماكرون ” ، والشمطاء الالمانية ، وهي دول تنتظر من واشنطن أن ترمي لهم بفتات مائدة التهب … فتات من ثرواتنا المنهوبة ، وستعرف شعوبنا كيف تتعامل معهم عندما يحين الوقت .
جميع هذه الأنظمة الاوروبية الحاكمة الآن ، هي صنائع للمايسترو الصهيوني الاميركي لم تتجرأ دولة واحدة منهم على قول الحقيقة ، وادانة العنصرية الدموية الصهيونية في غزة والضفة ، والقدس ، لو كان 51% ، مما جرى في غزة وارتكب من جرائم حصل في تل ابيب لرأينا هؤلاء يطبلون ويزمرون لأن اصبع يهودي جرح ، أما قتل الأطفال بالجملة ، وفي أسرتهم ، وتحت ركام منازلهم على يد اسرائيل ، فهو أمر مقبول عند هؤلاء المتصهينيين ….. هل تظن السيدة ميركل أن تزويد اسرائيل بغواصات تحمل أسلحة نووية ، هو عمل من أجل السلام ؟ ….. وهل تظن واشنطن أن رفض تشكيل لجنة تحقيق من قبل مجلس حقوق الانسان موقف منصف ؟؟ ، انهم يسمون جرائم اسرائيل التي تدينها القوانين الدولية ، والاتفاقيات والشرائع ( دفاعا عن التفس ) ، قتل الأطفال والنساء والرجال في بيوتهم ، وتدمير الأبراج والمستشفيات ، والطرق ، وسيارات الاسعاف …. هذا كله دفاع عن النفس !!
سيدة ميركل ما الذي يحرك المواقف فيك ؟ أهي يهوديتك ، أو ولاءك للصهيونية ، أعتقد أنه آن الأوان للألمان أن ينتخبوا رئيسا أو مستشارا المانيا لالمانيا ، وليس صهيونيا كالسيدة ميركل …. غواصاتك النووية التي ستقتل الأطفال في بلادنا ستلاحقك ياسيدة ميركل أينما ذهبت !
وهذا يجعل من فوز بشار الاسد ، الذي يحمل الآن سيف الامة العربية ليدافع عن الحق والعدل والحرية ، والديمقراطية أقوى مما كان ، وثورة بهذه القوة المندفعة هي اعلان من الشعب بأنه تخلص من تأثير سموم الدعايات ، وان الشعب بأكمله هو الآن جيش سوريا العربي ، وان لبشار الاسد القوة لخوض المعركة الحاسمة .