kayhan.ir

رمز الخبر: 131856
تأريخ النشر : 2021May29 - 20:07
خبراء إسرائيليون: حماس نجحت في امتلاك صواريخ دقيقة وثقيلة..

القوات الصهيونية تعتقل أكثر من (2000) شاب فلسطيني في القدس والضفة المحتلتين

 

القدس المحتلة – غزة – وكالات انباء:- اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ان معركة سيف القدس محطة مهمة في طريق الجهاد والمقاومة لتحرير الارض والمقدسات.

وقالت كتائب القسام: سنواصل طريقنا المباركة في الجهاد والمقاومة والإعداد والاستعداد للمعركة المقدسة والنصر الكبير المتمثِّل في تحرير أرضنا ومقدساتنا، وما معركة سيف القدس إلا محطةٌ مهمةٌ في هذا الطريق العظيم.

وأكدت، أن المقاومة الفلسطينية ستظل على عهدها، أن التغول على شعبنا ومقدساتنا خط أحمر، وأن ردها وتصديها للعدوان سيظل حاضرًا متى عاد العدو أو تمادى في عنجهيته وطغيانه.

وأشارت إلى أن "معركة القدس والأقصى معركة مفتوحة وعلى رأس أولويات شعبنا وأمتنا في الضفة والقدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات والمنافي، وأن تكون القدس معركة أمتنا وقبلتها وبوصلتها، وكذا كل أحرار العالم، وستكون المقاومة في غزة دوما سيفا ودرعا للقدس والأقصى والمقدسات بإذن الله".

هذا واعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنها اعتقلت 2000 فلسطيني من أراضي الداخل المحتل ومدينة القدس خلال الأسبوعين الأخيرين.

وزعمت شرطة الاحتلال، في بيانٍ لها، أنها "قدمت 175 لائحة اتهام لأشخاص ممن تم اعتقالهم من بلدات الداخل والقدس"، في حين تؤكد مصادر فلسطينية أنها تحيل عدداً كبيراً من المعتقلين للاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهم.

وأطلقت على حملة الاعتقالات اسم "القانون والنظام"، وتهدف لتقديم من وصفتهم بـ"مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والقومية والضالعين في حيازة الأسلحة والاتجار بها، وإضرام النار والاعتداء على الممتلكات والانتماء إلى منظمات الإجرام" إلى المحاكمة، على حد زعمها.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون في القدس ومنطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" وأحياء مقدسية أخرى.

على صعيد آخر قال خبير عسكري إسرائيلي إن "أوساط الجيش تتحدث عن القدرات المحسنة لمنظومة صواريخ حماس، والتي شملت تطوير صواريخ من نواح مختلفة"، إلى جانب معرفتهم كيفية جعل هذه القذائف أكثر دقة، والزيادة في مداها.

وأضاف أمير بوخبوط في تقريره على موقع ويللا، أن "رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي وقادة القيادة الجنوبية وفرقة المخابرات والقوات الجوية، زاروا هذا الأسبوع المقار العسكرية، واستمعوا عن كثب إلى التعليقات والدروس المستفادة من الأحداث التي وقعت خلال الحرب الأخيرة على غزة".

وأوضح أن "كبار الضباط الإسرائيليين خرجوا بانطباع أن حماس باتت تمتلك القدرة على التصويب بشكل تقريبي في كل نقطة في "إسرائيل"، وإذا تمكنت من الوصول إلى المنطقة التي تريدها، فهي تعرف كيف تحدد مكان الإطلاق بدقة أكبر".

وأشار إلى أن "التحدي الحقيقي للجيش الإسرائيلي تمثل في أن الصواريخ التي كانت تطلقها حماس خلال الحرب تتكون من رقمين، أي أنها ليست أعدادا فردية، كما أن ضباط استخبارات القيادة الجنوبية باتوا أكثر انشغالا بالتعامل مع أنواع مختلفة من الصواريخ وقذائف الهاون، لأن منظومة صواريخ حماس غير مركزية في جميع أنحاء قطاع غزة، وهذه نقطة قوة لها".

وأوضح أن "إطلاق حماس لصواريخها على "إسرائيل" يتم بعدة طرق، لكنه يستند لسياسة إطلاق قدمها محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، بحيث أن صاروخا واحدا ينطلق من غزة كفيل بأن يضع مستوطنة كاملة تحت تهديدها، رغم أنها تكون محمية بالقبة الحديدية، والملاجئ المحصنة، لأن مطلقي الصواريخ يضعون الوزن الملائم لهذه القذائف داخل الماسورة، بحيث يمكن تسليحها مرة أخرى بعد إطلاق المرة الأولى".

وكشف أن "الجيش تلقى قبل بضعة أشهر نظاما محسوبا لتحليل المنطقة التي يقع فيها الصاروخ على أساس الذكاء الاصطناعي الذي ربط القسم بجميع أجهزة المخابرات، ما يمكن من استيعاب الآلاف من عناصر المعلومات في فترات قصيرة، والتحليل واستخلاص النتائج، لأن الهدف الأساسي تمثل بالبحث عن مجموعة قاذفات متعددة الماسورة، وبمجرد تحديد أهداف الهجوم، يتم نقلها لمركز القيادة الجنوبية".

وأوضح أنه "رغم ما هاجمه الجيش لأكثر من 40 بالمئة من قاذفات حماس متعددة الفوهات، فإن الحركة مع مرور الأيام قللت من إطلاق الصواريخ، لأنها خشيت الكشف عن منصات الإطلاق، ولكن وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي فإن لدى الحركة المئات من الصواريخ بعيدة المدى، ورغم ما قام به الجيش الإسرائيلي من ضربات جوية، فقد تمكنت حماس من إطلاق أكثر من 4600 صاروخ وقذيفة هاون على "إسرائيل"، مما أدى لتعطيل الحياة (في الكيان) وقتل الإسرائيليين".

من جانبه اشار رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي الى أن "المعطيات المتوفرة لدى قيادة الجيش تشير اى أن حماس تتعامل حاليا مع عدة مجالات بعد انتهاء الحرب، أولها محاولة لتأسيس رواية أنها المدافعة عن القدس، وقائدة للمقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني بأسره، بما في ذلك الضفة الغربية وداخل إسرائيل ولبنان وغزة، وثانيها السيطرة على الأضرار الناجمة عن الهجمات الجوية الإسرائيلية، وإعادة ترميم أنفاقها القتالية".

وأضاف في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "ما شهدته حرب غزة من أداء قتالي سيغير طبيعة القتال في ساحة المعركة مستقبلا، وسيبقى الجيش الإسرائيلي أكثر استعدادا لأي مواجهة قد تنشب في غزة مجددا".